تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، اجتماع مع أعضاء المجتمع المينائى بميناء نويبع البحري لبحث إجراءات الاستعداد لموسم الحج البري الذي من المقرر ان يبدأ أواخر الشهر الحالي.

ويستعد الميناء لمغادرة 6000 حاج و144 باص حج، حيث تم فتح غرفة عمليات للوقوف على الاجراءات العملية والتشغيلية وتذليل جميع الصعوبات الواردة لحجاج بيت الله الحرام بالتنسيق مع أعضاء المجتمع المينائي وشركة الجسر العربي وتلبية كافة الطلبات المقدمة من اعضاء المجتمع المينائى للظهور المشرف اثناء موسم الحج مع تقديم كافة التسهيلات المطلوبة لحسن سير العمل واتخاذ القرار المناسب.

 

وشدد رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، على شركات السياحة والتوكيل الملاحي بضرورة الالتزام بمواعيد الحجز (سفر/ وصول)، وحل اى مشاكل خاصة بالأتوبيسات اثناء مرورها بالكمائن لضمان سلامة وصولهم للميناء حتى ركوب العبارات الخاصة بهم، مع ضرورة تواجد 2 سائق لكل باص، وعلى كل حاج ان يتواجد معه جواز السفر وبداخله تذكرة السفر شاملة كافة بيانات الحاج دون مخالفة لتسهيل سرعة الإجراءات، وقيام اللجنة العليا بالتفتيش البحري بالتنسيق مع هيئة الميناء والتفتيش البحري والحجر الصحي لإنهاء اعمال التفتيش على العبارات المشاركة في موسم الحج، ومتابعة تنفيذ الشروط والضوابط الخاصة بتنظيم عمل العبارات والالتزام بتعليمات تأمين الركاب.
وأكد ، قيام إدارة الحجر الصحي بتوفير طاقم طبي ومنتدب بقرية الحجاج، وتوفير جميع الأدوية للطوارئ والمصل الخاص بتطعيم الحجاج لتطعيم الحجاج عير الحاصلين على التطعيم واعطائهم شهادة بذلك، مع توفير عدد (2) سيارة اسعاف لنقل الحالات الطارئة للمستشفى وسيارة مطافئ بقرية الحجاج تحسبا لأى طارئ وتواجد امام بمسجد قرية الحجاج من وزارة الاوقاف لشرح مناسك الحج والرد على كافة اسئلة و استفسارات الحجاج عن كيفية اداء المناسك.
وقام عبد الرحيم بمتابعة خط سير الحجاج بداية من قدومها الى مدينة نويبع وتوجيهها الى قرية الحجاج بعد أخذ استيكر بأولوية الوصول، وبدء تحرك الاتوبيسات من القرية للدخول الى الميناء (مراجعة المرور والجمارك للسيارات قبل الخروج)، ووقوف الاتوبيسات على الشارع الأمامي امام صالات الميناء، ونزول ركاب الاتوبيس واحد تلو الاخر معه حقائبه الخاصة به امام صالة السفر ودخول الصالة والجلوس كل ركاب الاتوبيس ثم توجه الاتوبيس بعد نزول الركاب للساحات لإنهاء إجراءات التربتيك والعودة امام مخرج صالة السفر، ويتم التصعيد للركاب طبقا لأدوار الاتوبيسات من دخول الصالة وتوجيه الاتوبيس للعبارة.  
كما تفقد استعداد صالات السفر والوصول من (نظافة، تكيفات، إذاعة، شاشات، كاميرات)، وتجهيز الصالات بخدمات الاذاعة وصور خاصة بمناسك الحج بالشاشات ونظافة الميناء بالداخل والخارج وكراسي خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة مع استمرار تقديم خدمات الكهرباء والمياه و تكريس جميع امكانيات الميناء لصالح الحجاج و المسافرين بالاضافة لتجهيز صالة VIP لخدمة الحجاج حالة وجود تكدسات و انتظام عمل محطة التحلية لدفع المياه المطلوبة للميناء .
وأكد على مدير ميناء نويبع بالتنسيق مع الجهات العاملة بالميناء ( شرطة الميناء – الجوازات – الجمارك- الحجر الصحي ) لسرعة انهاء إجراءات السفر والوصول للركاب، وصيانة أجهزة (X-RAY) لإنهاء إجراءات تفتيش الامتعة، والتعاون بين موظفي خدمة المواطنين من إدارة الشرطة وموظفي إدارة الميناء لمساعدة الحجاج، والتنسيق بين إدارة الميناء وشرطة الميناء بتنظيم دخول الحمالين الى الميناء سعت دخول العبارات للموانئ مع تواجد عدد مناسب من الحمالين بالزي الموحد امام مداخل صالة السفر قبل دخول الاتوبيسات و لعدم استغلال الحمالين للركاب.

IMG-20240522-WA0012 IMG-20240522-WA0011 IMG-20240522-WA0009 IMG-20240522-WA0008 IMG-20240522-WA0006 IMG-20240522-WA0005 IMG-20240522-WA0004

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيئة موانئ البحر الاحمر حجاج بيت الله الحرام رفع درجة الاستعداد ميناء نويبع البحري

إقرأ أيضاً:

عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني

لا تتوقف أطماع الصهيونية في الأراضي العربية برا وبحرا، ومنذ قيام دولة لهذا الكيان على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وعصابات الإجرام اليهودية تعمل على المزيد من التوسع الذي وصل إلى شواطئ البحر الأحمر، من خلال ضم منطقة أم الرشراش عام 1949، وتحويلها إلى ميناء بحري بات معروفا باسم ميناء إيلات.

وليس غريبا إن قلنا بأن الصهيونية تتكئ إلى مزاعم دينية في كل مشروعها الاستيطاني، وقد زعم اليهود ولا يزالون بأن البحر الأحمر من شماله إلى جنوبه، كان ضمن حدود مملكة سليمان عليه السلام قبل الميلاد. ولأن الموانئ والمضايق المحيطة بهذه الدولة اللقيطة تشكل تحديا استراتيجيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ولا يمكن تجاهل أهميتها في استمرار وديمومة هذا الكيان، فقد شنت إسرائيل مع فرنسا وبريطانيا العدوان الثلاثي على مصر بعيد إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس في العام 1956، واحتلت سيناء وسواحلها على البحر الأحمر شرقي مصر. وفي عام 1967 احتل اليهود قناة السويس وسيطروا على حركة الملاحة الدولية منها وإليها.

لكنهم اضطروا للتخلي عن هذا المكسب الكبير بعد حرب أكتوبر 1973، إذ كان عليهم الانسحاب من القناة وتوقيع اتفاق الهدنة 1974، ثم ما لبثوا أن ثبتوا قواعد جديدة في معاهدة السلام مع مصر 1979، التي اعتبرت قناة السويس ممرا دوليا يحق لإسرائيل وسفنها الحركة فيه كسائر دول العالم.

وقد ساعدت هذه التطورات على تنشيط ميناء أم الرشراش، الذي يعتمد عليه الكيان في تبادل السلع مع أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، كما كان هذا الميناء لوحده يستقبل نصف احتياجات إسرائيل من النفط، الذي كان يأتي من الموانئ الإيرانية في عهد الشاه قبل الثورة الإسلامية 1979، مرورا  بباب والمندب والبحر الأحمر.

لقد ظهرت عدة متغيرات دولية دفعت بهذا الكيان إلى التفكير جنوبا، حيث باب المندب، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من عدن 1967، ثم عندما قامت مصر مع دولتي اليمن الجنوبية والشمالية آنذاك بإغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة الدولية المتجهة إلى إسرائيل بالتزامن مع حرب 1973.

اليوم وبعد نصف القرن على المواجهة العربية مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، يعيش الكيان مأزقا حقيقيا بعد أن دخلت اليمن معركة طوفان الأقصى وقلبت الموازين بشكل كان خارج كل الحسابات.

أحكمت القوات المسلحة اليمنية حصارها البحري بعمليات عسكرية نوعية أدت إلى إغلاق ميناء إيلات في بضعة أشهر، وخروجه عن الخدمة كليا، مع إعلان إفلاسه، ما ترك تأثيرا مباشرا على الاقتصاد القومي للكيان الغاصب، وتكبيده خسائر باهظة.

على أن الأخطر بالنسبة لهذا الكيان أن طموحاته وسياساته التوسعية باتت في مهب الريح، فجبهة اليمن المساندة لغزة 2023-2024 يتعاظم دورها وفاعليتها، لدرجة أن قوات صنعاء الباسلة اشتبكت مع القوات الأمريكية البريطانية التي هرعت إلى البحر الأحمر دفاعا عن هذه العصابات الإجرامية التي لم تكف عن جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وباعتراف الخبراء والمحللين في الغرب وفي داخل الكيان نفسه، فإن المعركة مع اليمن دخلت طورا تصاعديا، أشد تأثيرا وأكثر تعقيدا، فلم يتمكن تحالف ” حارس الازدهار ” من كبح جماح اليمن، وباتت البحرية الأمريكية بحاملات طائراتها تلوذ بالفرار في مشهديه مفاجئة وغير مسبوقة، ومتكررة أيضاً.

فوق ذلك يدرك هذا الكيان أن المعركة مع اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات، وليس من سبيل لإيقافها أو التخفيف من حدتها، إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها وشعبها.

 

25-12-2024

مقالات مشابهة

  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • تداول 15 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • أمطار غزيرة بالإسكندرية ورفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة نوة رأس السنة
  • تداول 16 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • «الشركات السياحية» تتعهد بتقديم موسم متميز للحجاج المصريين
  • “العليا للحج”: هدفنا المركز الأول في تنظيم الحجاج علي مستوي العالم الإسلامي
  • تداول 18 ألف طن و 1214 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 18 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر