سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية 60 قدماً ينطلق الجمعة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكملت اللجنة المنظمة لسباق مهرجان دلما التاريخي السابع للمحامل الشراعية 60 قدماً، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وينظمه نادي أبوظبي، للرياضات البحرية، وهيئة أبوظبي للتراث، ترتيباتها الفنية واللوجستية والإجرائية استعدادا لانطلاق منافسات الحدث بعد غد “الجمعة”.
واستقبلت جزيرة دلما المحامل التي ستشارك في السباق، وجرى عقد اجتماع تنويري مع النواخذة تناول اللوائح والقوانين والتعليمات المتعلقة بموعد الانطلاق، والتفاصيل الكاملة والضوابط الخاصة بالفحص الفني للمحامل الشراعية، والتحضيرات الأخيرة، وموعد التواجد في نقطة الانطلاق، وموعد بداية السباق، وتركيب أجهزة التتبع استعداداً للإبحار باتجاه محطة الختام في شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة.
وأشاد أحمد ثاني الرميثي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بدعم القيادة الرشيدة للفعاليات والأنشطة التراثية بشكل عام، والسباقات البحرية على وجه الخصوص، التي تسهم في الحفاظ على إرث الأجداد والآباء، ونقله إلى الأجيال، وتعزيز الهوية الوطنية.
وقال إن سباق المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، هو الفعالية الرئيسية في مهرجان دلما التاريخي، وهو حدث وطني بامتياز ينقل عراقة الماضي إلى الحاضر، ويحمل العديد من العناصر التي تجعله الأرفع بمسافته الأطول البالغة 68 ميلاً بحرياً، ما يعادل 125 كيلو متراً، كما يعد الوحيد الذي يحظى بالانطلاق من جزيرة دلما التاريخية، ويمر بثماني جزر في طريق الوصول إلى شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة، ليقدم صوراً دقيقة لعراقة الماضي في هذه المنطقة، وما تحمله من تراث فريد.
وقال خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، إن إقامة السباق يوم الجمعة، تمنح المشاركين أريحية في تقديم أداء يتناسب مع الحدث والسباق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
شارك أكثر من 250 متطوّعاً من الموظفين والطلبة وأفراد المجتمع في مبادرة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في أبوظبي، جمعوا خلالها أكثر من 961 كجم من النفايات، للمحافظة على نظافة هذه الشواطئ وجمالها.
ونفَّذت ميرال، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، هذه المبادرة بالتعاون مع بلدية أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، لتعزيز حماية النُّظم البيئية البحرية والرعاية البيئية في الإمارة، وتجنُّب الأضرار الناجمة عن النفايات، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة. أثر إيجابي وقدَّمت فِرق التعليم التابعة للمركز للمشاركين معلومات عن التحديات البيئية التي تسبِّبها النفايات، وتأثيرها السلبي في الحياة البحرية والنُّظم البيئية المحلية، إضافةً إلى تعريفهم بأهمية الحدِّ من النفايات، وطرق التخلُّص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوِّعين، عمل فريق المركز على توجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمَّعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحقَّقت بفضل جهودهم.وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال،: "يسرُّنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة سواحلنا وجمالها، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة، ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، ما يعزِّز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهدافنا المشتركة". زيادة الوعي من جانبها، قالت الدكتورة إليز ماركيز، مدير مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ،: "أتوجَّه بالشكر الجزيل إلى شركائنا الأعزّاء وأفراد المجتمع الذين أسهموا في هذه المبادرة لتنظيف الشاطئ. إنَّ إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكِّلان ركيزة أساسية في مهام المركز. فإلى جانب عملية التنظيف، نعمل على تمكين المجتمع من تبنّي أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوُّع البيئي البحري في الخليج العربي".
وأضافت: "حرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكلِّ متطوِّع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثِّل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية على شواطئنا، وتجنُّب تأثيرها السلبي في التوازن البيئي للمحيط، حين تتحلَّل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدِّد الحياة البحرية".
وفي إطار التزام "مركز ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ" بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على البيئة البحرية، ويعمل المركز على تقديم المساعدة للحيوانات البحرية المعرَّضة للخطر أو التي تحتاج إلى مساعدة.