بغداد اليوم -  متابعة

قالت السلطات الامريكية، اليوم الاربعاء (22 آيار 2024)، إن إعصارا قويا اجتاح بلدة صغيرة بولاية أيوا، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وأظهرت صور من بلدة غرينفيلد دمارا كبيرا، حيث سويت منازل بالأرض، وسقط العديد من توربينات الرياح الكبيرة.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية أيوا، أليكس دنكلا، خلال مؤتمر صحفي في غرينفيلد: "دمر الإعصار جزءا كبيرا من البلدة"، مؤكدا  أن "هناك عدد من الوفيات بسبب الإعصار".

ولم يذكر دنكلا عدد القتلى.

من جهته، أعلن حاكم أيوا، كيم رينولدز، حالة الطوارئ في 15 مقاطعة بالولاية.

وأصدرت خدمة الطقس الوطنية، تحذيرات من عواصف بمعظم مناطق أيوا وعدة ولايات منها مناطق في مينيسوتا وويسكونسن.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سوريا.. فنانة شهيرة «تخرج عن صمتها» وتثير جدلاً كبيراً

خرجت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن ضمتها، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بتصريحات هي الأولى لها منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، ما أثار عاصفة انتقادات ضدها.

قالت الممثلة السورية، خلال ظهورها عبر قناة “المشهد” في مقابلة مع برنامج “عندي سؤال”، “إنها قابلت “بشار الأسد” 4 مرات، مبينة أنه مرتين كان اللقاء مع جمع فني، بينما المرتان الأخريان كانتا لقاء شخصياً على انفراد أحدهما كانت بمفردها والثانية مع زوجها وائل رمضان مبينة أن اللقاء كان عن الفن”.

ووصفت سلاف فواخرجي في حديثها “بشار الأسد”، بأنه “رجل شريف، وقالت: إلى هذه اللحظة أراه شريفاً”، معبرة عن تمسكها بهذا الموقف “إلى أن يظهر عكس ذلك”، وأضافت أنه “رجل شديد الاحترام وشديد التهذيب وبسيط”، مبينة أنه “سمح لها بالدخول إلى قاعة الاجتماعات قبله”.

وقالت: “في أحد اللقاءات طلبت من “بشار الأسد” أن يرفع سن الحضانة للأم، ونفذ الطلب وصدر قرار بذلك”، مبينة أنها “تقدر ذلك للرئيس السابق ومبينة أن كل طلباتها كانت عامة وغير شخصية”.

أما عن وقوع انتهاكات جسيمة ومجازر في البلاد علقت بالقول: “بشار الأسد لم يفعل ذلك بشكل شخصي”، مبينة “أن الرئيس لا يعرف ما يفعله الرجالات في محيطه”، مضيفة “إذا لم يعرف فالمشكلة كبيرة ولا يستحق أن يكون رئيسا”، وعن هروبه إلى روسيا قالت “لا أعرف إن كان هرب من نفسه أو أجبر على الهروب”.

وقالت: “كنت أتمنى لو استشهد.. لأن الحياة وقفة عز وكان هذا السيئ أن يسجل بالتاريخ”، مشيرة إلى أن “في حال بقائه كان سيلاقى نفس مصير معمر القذافي من التنكيل قبل القتل”، وقالت “إنها مع محاكمة بشار الأسد، “إذا كان يستحق المحاكمة”، مشترطة توفر القضاء والقانون العادل”.

وكشفت أنها “التقت “أسماء الأسد”، “مرتين إحداهما مع وفد فني وآخر بشكل شخصي”، ووصفتها بأنها “أم وسيدة لطيفة ومحترمة”، مبينة أنها “في كل المرات عند لقاء الرئيس أو زوجته كانت الدعوة من قبل الرئاسة السورية، مؤكدة “أنا ما بطلب أقابلهم لأسباب شخصية”.

أما عن مصطلح “التكويع”، فقالت الفنانة السورية إنها “مصطلحات للشعب السوري كغيرها مثل “الشبيحة”، وهي “بلا طعمة”، مضيفة: “إذا بدنا نحكي على التكويع بدنا نحكي أكبر من هيك…هي متغيرات وأكبر مثال عليها هي القيادة الموجودة اللي عم تحكم سوريا كانوا بمكان وأصبحوا بمكان آخر”.

وتابعت “أحمد الشرع هو رئيس الفترة الانتقالية ونأمل منه الخير”.

وتطرقت فواخرجي، إلى قضية زميلتها الفنانة “مي سكاف” التي برز اسمها خلال الثورة السورية عندما أعلنت رفضها لنظام الأسد اعتقلت في صيف 2011 ثم توفيت في باريس بظروف غامضة في 2019، وقالت “حسب معلوماتي مي، كانت مشاركة في مظاهرة في القصر العدلي وكان هناك بعض الاعتقالات ومي هي طلبت اعتقالها ولم يتم اعتقالها”، “طلبت يسجنوها مع المعتقلين تضامنا معهم لكنهم احترموها وجلست في المكتب”.

وعن التحقيق مع الفنانين المعارضين وتعذيبهم واعتقال عائلاتهم، نفت أن يكون ذلك صحيحاً مضيفة “الدولة أذكى من التعامل مع فنان معارض بشكل انتقامي فردي”.

وتعليقاً حول وقوع مجازر الحولة والغوطة وخان شيخون واعتقال 14 ألف شخص ماتوا تحت التعذيب من 2011 إلى 2015 والكيمياوي والبراميل المتفجرة علقت بالقول: “ليس كل ما قيل صحيح، بعضه صحيح وبعضه مفبرك والأيام تكشف”، مضيفة “هناك مشاهد مفبركة ونسبت للنظام السوري لكنها كانت من صنيع “داعش”.

وتحدثت سلاف فواخرجي عن لحظة فرارها من سوريا ليلة سقوط النظام السوري، وقالت “كنت بالسيارة مع زوجي وابني الصغير وتوجهنا للمطار لكن بمجرد وصولنا أخبرونا أن الرحلات تم تعليقها”، مضيفة “أخذنا الطريق البري باتجاه لبنان وكان هناك فوضى عارمة ومسلحون وإطلاق نار وأيقنت أنني سأموت برفقة عائلتي لأن الرصاص كان كثيفاً وقتلت عائلات كانت خلفنا”.

وأضافت “تواصلت مع ابني الذي يدرس الطب في الخارج وأخبرته أننا سنموت ووصيته على نفسه”، وتابعت “بعدها توجهنا إلى مصر وأخذت قراري المؤجل بالاستقرار في مصر في هذه المرحلة”، مشيرة إلى أنها تحب مصر ولها مكانة كبيرة جدا في قلبها”.

كما تحدثت فواخرجي عن علاقتها مع ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق بشار الأسد، قائلة: “أنا أكره الدفاع عن النفس.. لأن لا أحد لديه حاجة لي.. أولا وأخيرا”.

وأضافت: “التقيت بماهر الأسد مرة واحدة، وكان لدي مشكلة فنية لم تُحل، وانتهت القصة”، لافتة إلى أن “اللقاء كان محترما ولطيفا، وكان هناك أكثر من شخص حاضر”.

وتابعت: “أنا لا أعمل في الخفاء ما أخجل منه في العلن.. مواقفي واضحة، ولمن يتهمونني، طالما نحن نتبع طريق الحلال، يجب أن نتقي الله، خاصة في ما يتعلق بأولادي”.

مقالات مشابهة

  • وزير كهرباء الإقليم: أحرزنا تقدما كبيراً في تحسين المنظومة
  • عبدالغني: العراق قطع شوطا كبيرا في مجال تطوير الصناعة النفطية
  • 128 متنافسًا في مسابقة "المثقف الأول" بولاية العوابي
  • إعصار "هوند" يتسبب في مصرع 3 أشخاص وأكثر من 38 ألف منكوب في مدغشقر
  • مصرع شقيقين جراء حريق اندلع في منزلهما في العيزرية
  • استئناف العام الدراسي بولاية الجزيرة و تخفيض ساعات حظر التجوال
  • 4 شهداء في قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • إعصار غارنس يودي بحياة أربعة أشخاص ويخلف دمارًا واسعًا .. فيديو
  • طقس اليوم.. برودة شديدة ورياح قوية في عدة مناطق!
  • سوريا.. فنانة شهيرة «تخرج عن صمتها» وتثير جدلاً كبيراً