ميزة “أجوائي” الحصرية على تطبيق يانغو بلاي ترتقي بتجربتكم الموسيقية المخصصة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يسر يانغو بلاي “Yango Play”، أول سوبر آب ترفيهي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمشاهدة الأفلام والمسلسلات والاستماع للأغاني والتمتع بالألعاب المصغرة، الإعلان عن إطلاق ميزة “أجوائي” (My Vibe) الفريدة ضمن خيار الأغاني والموسيقى على التطبيق. تتكيف هذه الميزة تلقائياً مع تفضيلات المشتركين وتشكّل نقلة نوعية ملحوظة تقدّم تجربة مخصصة وفريدة خلال الاستماع للأغاني والموسيقى.
على عكس قوائم التشغيل التقليدية التي تقدم قائمة ثابتة من الأغاني، تتكيف ميزة “أجوائي” تلقائياً مع تفضيلات المستمع ومزاجه، حيث تستند إلى خوارزمية توصية دائمة متطورة تأخذ في الاعتبار أكثر من ألف احتمال لترتيب سلسلة من الأغاني والمطرببين والأنماط الموسيقية التي تتواءم مع “تفضيلات المستمع المحددة ومزاجه وتفاعلاته” على التطبيق. صُممت هذه الميزة الجديدة لتتعلّم بصورة بديهية من سلوكيات المستخدم، بما في ذلك عندما يتخطي المستخدم أي أغنية، لا يُعجب بها أو يكمل الاستماع لها، ولذلك لتحسين تجربة الاستماع والارتقاء بها باستمرار، في الوقت الذي تواصل به اكتشاف الأغاني الجديدة والأنماط الموسيقية المختلفة التي يفضّلها المستخدم.
على سبيل المثال، إذا تخطى المستخدم عدة أغاني، تتعلم “أجوائي” بسرعة تفضيلاته، فهي تستخدم الشبكات العصبية العميقة (DNNs) لفهم تغير التفضيلات الموسيقية للمستخدم. ومن خلال تحليل تاريخ الاستماع وتسلسل المقطوعات الموسيقية وغيرها من العوامل، تكوّن “أجوائي” فهماً عميقاً لاتجاه تطور الذوق الموسيقي للمستخدم وتقوم بالتنبؤ بميوله الموسيقية. يضمن هذا التكيف السلس أن تكون كل أغنية أو مقطوعة موسيقية جديدة وجذابة وشخصية للغاية. كمعدل متوسط، يكتشف مستخدمو Yango Play أربعة فنانين مفضلين جدد كل شهر، ويحفظ المشتركون أغانيهم ويستمعون إليها عدة مرات. والجدير بالذكر أن ما يصل إلى 66% من هذه الأغاني المفضلة الجديدة تم العثور عليها من خلال ميزة “My Vibe”.
يتضمن تطبيق يانغو بلاي مجموعة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي المخصصة لتحليل ودراسة المحتوى الموسيقي بعمق، بما في ذلك كل أغنية يتم الاستماع لها. تدرس مجموعة الخوارزميات هذه الأغاني بالتفصيل، وتحللّ الطيف التردّدي لكل أغنية، إيقاعها، نوعها، ونغمة الصوت السائدة فيها، وأكثر من ذلك بكثير. بمجرد توفر كل هذه البيانات، تبحث الخوارزمية عن الأغاني ذات المعالم أو الميزات المماثلة، وتقترحها على المستخدمين بناءً على ما أبدى إعجابه به، أو عدم إعجابه، سابقاً، وبناءً على عوامل أخرى ذات صلة. بالإضافة إلى ذلك، تستفيد مجموعة من خوارزميات الترشيح التابعة من بيانات المقطوعات الموسيقية التي يختارها المستخدمون الذين لديهم تفضيلات مماثلة. على سبيل المثال، عندما يكتشف مستمع في مدينة ما أغنية من برنامج تلفزيوني جديد، ثم يبحث عنها ويضيفها إلى قائمة التشغيل الخاصة به على يانغو بلاي، تلتقط “أجوائي” هذه الإضافة وتقترحها على المستمعين الذين لديهم تفضيلات موسيقية مماثلة.
أعرب رومان شيمانسكي، مدير أعمال يانغو بلاي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن سعادته بإطلاق هذه الميزة الفريدة قائلاً: “نستمع غالباً إلى الأغاني المألوفة لنا، لكنها قد تصبح مملة أو روتينية في بعض الأحيان، حتى لو كنا نحبها بشدة. لهذا، نتطلع أحياناً إلى اكتشاف شيء جديد وممتع. هنا تبرز “أجوائي”، حيث تنجح في إحياء مجموعة من المشاعر التي تغمرك بعنصر المفاجأة والبهجة عندما تستمع لأغنية لأول مرة وتعرف على الفور أنك ستحبها. مع “أجوائي”، ليست هناك حاجة للانتقال بين أغانيك المفضلة والأغاني الجديدة أو إضاعة الوقت في اختيار قوائم التشغيل، فالوصول لكل ما تحتاجه ممكن بلمسة واحدة فقط.”
كما يقدّم تطبيق يانغو بلاي مجموعة متنوعة من قوائم التشغيل المنسقة لتناسب كل مناسبة ومزاج. بدءاً من ميزة “جديد وجذاب” (New and Hot)، والتي تضم أحدث الأغاني العربية والخليجية وحتى الاختيارات المتخصصة مثل “الثمانينات” (Rewind’80) و يوغا فلو (Yoga Flow)، تضمن قوائم التشغيل المنسقة بخبرة أن يكون هناك دائماً شيء جديد وشيق يلبي جميع الأذواق والأنماط الموسيقية. ولا يتوقف الأمر هنا، إذ يشكّل يانغو بلاي منصة فريدة يكتشف عليها المستمعون المواهب العربية المحلية الصاعدة بأساليبهم الموسيقية المختلفة.
لمعرفة المزيد عن آليات “آجوائي” المتطورة والاستمتاع بهذه التجربة الموسيقية المخصصة، كل ما عليكم فعله هو الاشتراك في يانغو بلاي اليوم. سيحصل كل مشترك في الإمارات العربية المتحدة على اشتراك مجاني لمدة 30 يوم، تليها خطة مدفوعة تسمح بإضافة 4 مستخدمين مقابل 29.99 درهم إماراتي شهرياً للتمتع بيانغو بلاي على أكثر من جهاز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبل تستهدف تصنيع معظم أجهزة أيفون المخصصة لأمريكا في الهند
تستهدف شركة "أبل" استيراد معظم أجهزة "أيفون" التي تبيعها في الولايات المتحدة من الهند بحلول نهاية العام المقبل، في خطوة تُسرّع التخلي عن الصين بهدف الحد من المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية.
تحقيق هذا الهدف يتطلب من "أبل" مضاعفة إنتاجها من أجهزة "أيفون" في الهند تقريباً، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم عند تداول خطط داخلية. وتبيع "أبل" أكثر من 60 مليون جهاز "أيفون" سنوياً في السوق الأميركية.
تُعد هذه الخطة أحدث مؤشر على تسريع "أبل" ومورديها لتحولهم من الصين إلى الهند، وهي عملية بدأت عندما تسببت إجراءات الإغلاق الصارمة بسبب جائحة "كوفيد" في تعطيل الإنتاج بأكبر مصانعها. تسهم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب التوترات بين بكين وواشنطن، في دفع "أبل" إلى تعزيز هذا التحول.
الطلب الأميركي على هواتف "أيفون"
لم يرد ممثلو "أبل" في الهند فوراً على طلب للتعليق. كانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" ذكرت في وقت سابق أن هدف "أبل" يتمثل في أن تأتي كافة أجهزة "أيفون" المبيعة في الولايات المتحدة من الهند بنهاية عام 2026.
وكانت "بلومبرغ نيوز" نشرت سابقاً تقريراً يفيد بأن "أبل" تخطط لإعطاء أولوية متزايدة لأجهزة "أيفون" المنتجة ضمن سلسلة الإمداد الهندية من أجل تلبية الطلب الأميركي.
بحسب تقرير لـ"بلومبرغ" هذا الشهر، بلغت قيمة أجهزة "أيفون" التي قامت الشركة ومقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا بتجميعها في الهند 22 مليار دولار خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في مارس، ما يمثل زيادة في الإنتاج بنسبة تقارب 60% مقارنة بالعام السابق. تصنع "أبل" حالياً 20% من أجهزة "أيفون" لديها، أي واحد من كل خمسة أجهزة، في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، فيما تبقى الصين أكبر قاعدة إنتاج لها بفارق شاسع.
يجري تجميع معظم أجهزة "أيفون" المصنّعة في الهند داخل مصنع تابع لمجموعة "فوكسكون تكنولوجي" في جنوب البلاد. كما تُعد الذراع التصنيعية الإلكترونية لمجموعة "تاتا"، التي استحوذت على عمليات شركة "ويسترون" المحلية وتدير أنشطة شركة "بيغاترون" في الهند، مورّداً رئيسياً أيضاً.
من إجمالي الإنتاج الهندي، صدّرت "أبل" أجهزة "أيفون" بقيمة 1.5 تريليون روبية (17.5 مليار دولار) من المنطقة خلال السنة المالية المنتهية في مارس 2025، بحسب ما أعلن وزير التكنولوجيا الهندي في الثامن من أبريل.
الرسوم تسرّع شحنات "أبل" من الهند
تسارعت شحنات "أيفون" من الهند إلى الولايات المتحدة بعد إعلان ترمب في فبراير عن خطته المتعلقة بما يُسمى "الرسوم المتبادلة". وارتفع متوسط إنتاج وتصدير "أبل" من الهند على مدار السنة المالية حتى مارس.
كانت إدارة ترمب قد أعفت في وقت سابق من هذا الشهر السلع الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، من الرسوم المتبادلة. ويُعد ذلك خبراً ساراً لشركات مثل "أبل"، رغم أن الإعفاء لا يشمل على ما يبدو الرسوم المنفصلة البالغة 20% التي فرضها ترمب على الصين بهدف الضغط على بكين للحد من تهريب "الفنتانيل".