تشيلسي وبوكيتينو.. «طلاق بالتراضي»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
انتهت علاقة تشيلسي، والمدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، رسمياً بالتراضي بين الطرفين، رغم أن عقد الأخير يتبقى منه عام آخر، وتم اتخاذ القرار بعد عرض محصلة نهاية الموسم، حيث التقى بوكيتينو مع تود مويهلي مالك النادي على عشاء عمل، اتفقا خلاله على كل شيء.
ووجه بوكيتينو الشكر إلى مجموعة ملاك النادي والمديرين الرياضيين، لأنهم منحوه الفرصة ليكون جزءاً من تاريخ «البلوز».
وأضاف بوكيتينو قائلاً: يمكن للفريق أن يحقق المزيد من التقدم في الدوري الإنجليزي «البريمرليج» وأوروبا، خلال السنوات القادمة. وترتب على هذا الانفصال، رحيل معاوني بوكيتينو ومساعديه خيسوس بيريز، وميجويل داجوستينو، وتوني خيمينيزوسباستيانو بوكيتينو.
ويُعتبر بوكيتينو المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان ومن قبله توتنهام، ثالث مدرب يغادر قلعة «ستامفورد بريدج» بعد الألماني توماس توخيل، والإنجليزي جراهام بوتر. وكان بوكيتينو وصل الصيف الماضي، وقاد الفريق إلى المركز السادس في الدوري، بعد 5 انتصارات متتالية حققها مؤخراً، كما أسهم في وصول تشيلسي إلى نهائي كأس الرابطة، ونصف نهائي كأس إنجلترا.
وقاد بوكيتينو تشيلسي هذا الموسم في 51 مباراة في مختلف المسابقات، حيث فاز في 27 مباراة وتعادل في عشرة وخسرفي 14.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت أن الانفصال تم من دون أي توتربين الجانبين، وشرع تشيلسي مباشرة في البحث عن بديل، مفضلاً أن يكون شاباً، ولديه طموحات تقدمية. وقالت الشبكة إنه تم طرح أسماء سيباستيان هونيس، المديرالفني لشتوتجارت الألماني، وميشيل مدرب جيرونا الإسباني، وكيران ماكينا مدرب إبسويتش تاون، وإنزو ماريسكا ليسترسيتي.
وذكرت مصادرصحفية إنجليزية أن عودة الألماني توخيل واردة بقوة، لأنه يأمل بشدة في ذلك حتى يستكمل ما بدأه مع هذا الفريق اللندني.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن هانسي فليك، المديرالفني السابق لمنتخب ألمانيا يأمل أن ينال فرصة تدريب تشيلسي، وقالت إن اسم فليك تم طرحه من قبل على «البلوز»، وأشارت شبكة سكاي ألمانيا إلى أن اسم روبرتو دي زيربي، المديرالفني لبرايتون، والذي قررالرحيل بنهاية الموسم، انضم إلى قائمة المرشحين لتدريب تشيلسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشيلسي الدوري الإنجليزي البريميرليج ماوريسيو بوكيتينو
إقرأ أيضاً:
تطورات مثيرة في طلاق جينيفر لوبيز وبن أفليك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بن أفليك وجينيفر لوبيز شكلا واحداً من أشهر الثنائيات في هوليوود منذ بداية قصتهما في أوائل الألفينات، حيث جذب حبهما الطويل والمتجدد الأضواء على مدار سنوات، بدأت علاقتهما كقصة حب عاصفة في 2002، وتحولت إلى خطوبة، لكنهما انفصلا في 2004، ليفاجئا الجميع بعودتهما معاً في 2021 بعد قرابة 17 عاماً، وظلت علاقتهما تحت الأضواء وتلاحقها شائعات الانفصال منذ عودتهما، حتى أكدا رسمياً تقدمهما بطلب الطلاق في أغسطس 2024.
بعد الانفصال، تعامل الثنائي مع الموقف بروح إيجابية، مؤكدين على أهمية احترام مشاعر بعضهما البعض، ومواصلة العمل المشترك بشكل ودي، خاصة أن لديهما مشاريع فنية مشتركة، مما أتاح لهما الحفاظ على علاقة صداقة داعمة بالرغم من انفصالهما العاطفي.
حاليًا، بعد انفصال بن أفليك وجينيفر لوبيز في أغسطس 2024، أوضحت التقارير الإعلامية أن علاقتهما استمرت بروح إيجابية وصداقة جيدة، رغم الصعوبات التي واجهتها لوبيز، فقد أعربت عن رغبتها في الاعتماد على نفسها واعتبرت هذه المرحلة فرصة للتطوير الذاتي، ففي مقابلة، أكدت لوبيز أنها تستمتع بحياتها العازبة ولا تسعى للارتباط حاليًا، موضحة أنها تعمل على إعادة اكتشاف نفسها والتعامل مع مشاعر الوحدة والاستقلال.
من جانبه، أشاد بن أفليك بموهبة لوبيز وأدائها في فيلمها المقبل Unstoppable، حيث يشارك كمنتج. عبّر عن إعجابه الشديد بها، مما أظهر حرصه على تقدير جهودها بالرغم من الانفصال، وبشكل عام، يبدو أن كلاهما يحاول الحفاظ على احترام متبادل وعلاقة ودية، مع التركيز على مشاريعهما الفنية المستقبلية والاستمرار في حياة مستقلة بعيدًا عن علاقتهما العاطفية السابقة.
كما ظهر سويا رغم استمرار اجراءات الانفصال في عدة مناسبات معا او التواجد معا في اماكن مختلفة رغم عدم ذهابهم سويا وسرى الجمهور ان علاقتهم تسير بشكل جيد رغم الانفصال الصادم.