خامنئي يصلي على جثمان رئيسي والوفد المرافق له (فيديوهات)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
صلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اليوم الأربعاء، في جامعة طهران، على جثمان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي والوفد الذي كان برفقته عندما سقطت مروحيتهم شمال غرب البلاد.
حشود غفيرة من الإيرانيين تتوافد للمشاركة في الصلاة على جثمان رئيسي والوفد المرافق له (فيديو)ومنذ الساعة السابعة والنصف صباحا بدأت في جامعة طهران مراسم تشييع رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة تبريز آية الله محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، ورئيس فريق حماية رئيس الجمهورية مهدي موسوي والطيار طاهر مصطفوي ومساعد الطيار محسن دريانوش والمساعد الفني للطيار بهروز قديمي.
وعقب صلاة خامنئي على الجثامين، بدأ حمل الجثامين على أكتاف أهالي العاصمة الذين توافدوا بأعداد كبيرة من جامعة طهران حتى ساحة آزادي.
وأقيمت الليلة الماضية مراسم توديع رئيسي ورفاقه في مصلى طهران بحضور غفير لأهالي العاصمة، ومساء اليوم ستقام مراسم التأبين في طهران بحضور المسؤولين الأجانب والدوليين.
وسيتم توديع جثمان رئيسي صباح يوم غد الخميس في خراسان الجنوبية ومن ثم سيوارى الثرى في الحرم الرضوي في مشهد.
ولقي رئيسي مصرعه، برفقة عبداللهيان ورفاقهما يوم الأحد، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية.
وكان رئيسي ورفاقه في طريقهم إلى تبريز بطائرة هليكوبتر بعد مراسم تدشين سد "قيزقلعة سي" التي أقيمت بحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لكن هذه المروحية تعرضت لحادث في منتصف الطريق وسقطت في منطقة ورزقان.
المصدر: تسنيم" + "إرنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان طهران علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي ينتقد تركيا بعد لقاء فيدان بعراقجي.. وقعت بفخ أمريكا وإسرائيل
وجه مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الثلاثاء، انتقادات حادة في تركيا على خلفية موقفها من المعارك المشتعلة في سوريا بين المعارضة والنظام، معتبرا أن أنقرة "وقعت في فخ أمريكا وإسرائيل".
وقال ولايتي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، "كنا نأمل أن يتمكن السيد (وزير الخارجية التركي هاكان) فيدان وهو شخصية ذات خبرة في مجال الاستخبارات والسياسة الخارجية، تصحيح بعض أخطاء السياسة الخارجية التركية".
وأضاف في حديثه الذي يأتي بعد يوم من زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أنقرة، "لكننا لم نتوقع أن تقع تركيا، التي لديها تاريخ طويل في الإسلام، في الفخ الذي أعدّته لها أمريكا والصهاينة".
واعتبر مستشار المرشد الإيراني أنه "لأمر يثير الدهشة أن يُرتكب مثل هذه الأفعال باسم الشعب التركي، الذي ظل على مدار التاريخ ثابتًا على موقفه من الإسلام بإيمان راسخ"، وفق تعبيره.
وقال ولايتي إن "على أمريكا والصهاينة والدول الإقليمية، سواء كانت عربية أو غير عربية، أن يعلموا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل دعمها المطلق للحكومة السورية حتى النهاية".
وأشار إلى أن "عدد حلفاء سوريا اليوم أكبر من عام 2011"، لافتا إلى أنه "إلى جانب إيران، هناك روسيا، وحزب الله اللبناني الذي أصبح أقوى من أي وقت مضى، والحشد الشعبي العراقي الذي يُعدّ قوة مدهشة، والحوثيون الأبطال في اليمن، والأعزاء الفلسطينيون. جميعهم متحدون في دعم وحدة أراضي سوريا وحكومتها الحالية".
والاثنين، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة التركية أنقرة قادما من دمشق لبحث تطورات المعارك المشتعلة في سوريا، والتي أدت إلى سيطرة فصائل المعارضة على مدينة حلب وإدلب.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني إن "بلاده لا تريد للحرب الداخلية في سوريا أن تتصاعد أكثر"، مشددا على أنه "من الخطأ في هذه المرحلة محاولة تفسير الأحداث في سوريا بوجود تدخل خارجي. هذا ملجأ من لا يريد فهم الحقائق المتعلقة بسوريا".
وأضاف وزير الخارجية التركي أن "السبب وراء اندلاع صراعات واسعة النطاق مجددا في سوريا، هو أن المشاكل المترابطة في هذا البلد لم يتم حلها منذ أكثر من 13 عاما"، مشددا على أن "قيام النظام (السوري) بهجمات واسعة ضد المدنيين في الفترة الأخيرة، تسبب في اندلاع الحرب الداخلية مجددا"، حسب وكالة الأناضول.
وكان عراقجي الذي أجرى زيارة إلى كل من دمشق وأنقرة مطلع الأسبوع الجاري، اعتبر أن الحملة العسكرية التي شنتها فصائل المعارضة السورية ضد النظام "خطة أمريكية صهيونية بعد هزيمة النظام الصهيوني في لبنان وفلسطين".
والأربعاء الماضي، بدأت فصائل المعارضة التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام" في شمال غرب البلاد عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا بعد يوم، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.
والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.