أوكرانيا: أسطول البحر الأسود بالجيش الروسي يحتفظ بخمس سفن في خليج سيفاستوبول
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صور التقطتها أقمار صناعية تابعة لمجموعة مراقبة "Crimean Wind" بالجيش الأوكراني أن أسطول البحر الأسود التابع للجيش الروسي يحتفظ بخمس سفن في مياه خليج سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن المجموعة - في بيان رسمي - قولها "إن بعض السفن التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي سحبت من أرصفتها إلى مياه خليج سيفاستوبول".
وأشار البيان إلى أن أسطول البحر الأسود الروسي ركز جميع أصوله بشكل رئيسي في نوفوروسيسك وأن السفن التي يتم إصلاحها أو ليس لها مكان للتمركز في نوفوروسيسك تبقى في شبه جزيرة القرم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا خليج سيفاستوبول الجيش الروسي أسطول البحر الأسود شبه جزيرة القرم البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
سياسة الهيمنة.. الجدل حول تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد تصريحاته حول رغبته في تغيير اسم “خليج المكسيك” إلى “خليج أمريكا”، جاء هذا الإعلان في إطار سياساته التي تسعى لتعزيز الهوية الأمريكية وترسيخ مفهوم “عظمة أمريكا”، ورغم أن هذه الخطوة لم تُنفذ رسميًا، إلا أنها فتحت الباب أمام نقاش واسع حول العلاقة بين السياسة والجغرافيا، وأثارت غضبًا كبيرًا في المكسيك، التي تعتبر الخليج جزءًا لا يتجزأ من هويتها الوطنية والتاريخية.
يُعد خليج المكسيك من أهم المسطحات المائية عالميًا، حيث يمثل ممرًا حيويًا للتجارة الدولية ومصدرًا غنيًا للموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز، وتاريخيًا، أطلق الإسبان اسم الخليج نسبةً إلى الأراضي المكسيكية المطلة عليه في القرن السادس عشر، وبمرور الوقت، أصبح هذا الاسم جزءًا من التراث الجغرافي والتاريخي للمنطقة، مما يجعل أي محاولة لتغييره بمثابة تحدٍ لهذا الإرث.
ترامب برر رغبته في تغيير اسم الخليج بأنها خطوة تعكس مصالح الولايات المتحدة ومكانتها العالمية، واعتبر أن الخليج، الذي يخدم المصالح التجارية الأمريكية بشكل كبير، يجب أن يُبرز “الهوية الأمريكية” أكثر من ارتباطه بالمكسيك. ورغم عدم تنفيذ هذا الاقتراح، إلا أن تصريحاته أثارت عاصفة من الانتقادات داخل وخارج الولايات المتحدة، حيث رأى البعض فيها محاولة لفرض الهيمنة الثقافية والسياسية الأمريكية على المنطقة.
في المكسيك، جاءت الردود على هذه التصريحات قوية وساخرة، حيث رفضت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، هذه الفكرة بشكل قاطع ووصفتها بأنها استفزاز سياسي. وخلال مؤتمر صحفي، عرضت شينباوم خريطة تاريخية تُظهر الأراضي المكسيكية التي كانت تشمل أجزاءً واسعة من الولايات المتحدة الحالية قبل الحرب الأمريكية-المكسيكية، أكدت شينباوم أن خليج المكسيك ليس مجرد اسم، بل جزء من الهوية الوطنية المكسيكية التي لا يمكن تغييرها بقرار سياسي.
المنظمة الهيدروغرافية الدولية، الجهة المسؤولة عن توحيد أسماء المسطحات المائية عالميًا، تدخلت لتوضيح أن أي تغيير في أسماء المسطحات الدولية يتطلب توافق الدول المطلة عليها، ومع معارضة المكسيك الشديدة لهذه الفكرة، فإن احتمالية تغيير اسم الخليج تبدو مستحيلة، كما أكدت المنظمة أن الأسماء الجغرافية تعكس تاريخ الشعوب وهويتها، ولا ينبغي تعديلها استنادًا إلى نزعات سياسية.
قرار ترامب، رغم رمزيته، أضاف توترات جديدة إلى العلاقة بين الولايات المتحدة والمكسيك، التي تأثرت بالفعل بقضايا عديدة مثل الهجرة وبناء الجدار الحدودي. وبالنسبة للمكسيك، فإن أي محاولة لتغيير اسم خليج المكسيك تُعتبر تعديًا على سيادتها وهويتها، وفي النهاية، يظل النقاش حول هذه القضية دليلًا على أهمية الأسماء الجغرافية كرموز للهوية والتاريخ، وضرورة احترامها بعيدًا عن التلاعب السياسي.