«مياه الشرقية» تنظم حملات توعية بأنواع القطع الموفرة وطرق استخدامها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية حملات توعية داخلية للعاملين في محطة رفع صرف صحي الطراطرة وشبكة صرف صحي مدينة مشتول السوق، وذلك بهدف نشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على البيئة.
توعية العاملين بأهمية ترشيد استهلاك المياهشملت الحملة توعية العاملين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، وتعريفهم بأنواع القطع الموفرة للمياه وكيفية استخدامها، وشرح خدمات الشركة المختلفة، مثل: عدادات المياه مسبقة الدفع، وتطبيق قراءتي، وتطبيق موبايل 125، والخط الساخن 125، والتعريف بنافذة الشركة الإعلامية الرسمية على فيسبوك والمتاحة عبر هذا الرابط.
وأكّد المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرقية ضرورة البدء بنشر ثقافة الترشيد بين العاملين في الشركة ليكونوا سفراء لها في نشر الوعي بين المواطنين.
حملات توعية خارجيةوإلى جانب التوعية الداخلية، نظمت الشركة حملات توعية خارجية في قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز ومدينة صان الحجر.
وتضمنت الحملة الخارجية تنظيم ندوات توعية بترشيد استخدام المياه بالمراكز التكنولوجية والوحدات الصحية والوحدات المحلية والشؤون الاجتماعية ومكاتب البريد، وإجراء استطلاعات لآراء المواطنين حول الخدمات المقدمة من الشركة، وجمع آراء الأهالي لتحسين جودة الخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحى ترشيد الإستهلاك حملات توعية
إقرأ أيضاً:
“فاتنة سبأ” المفقودة.. تمثال أثري يمني يباع في مزاد عالمي
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث في الآثار عبد الله محسن عن عرض تمثال أثري يمني نادر في مزاد عالمي، مع عدم معرفة موقعه الحالي. وذكر الباحث عبر صفحته على “فيس بوك” أن التمثال، الذي أطلق عليه اسم “فاتنة سبأ”، يُعد من القطع النذرية الكبيرة المصنوعة من الرخام المصبوغ بالجبس، ويعود تاريخه إلى مجموعة أثرية بلجيكية.
التمثال ومصيره الغامض
أوضح محسن أن التمثال كان ضمن مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز في بلجيكا، وتم اقتناؤه خلال خمسينيات القرن الماضي، ثم أُهدي إلى مالك بلجيكي في أوائل الستينيات. لاحقًا، عرضه ورثة المالك للبيع في مزاد بونهامز بتاريخ 2 أكتوبر 2014، ومنذ ذلك الحين اختفى أثره.
وصف تفصيلي للتمثال
وصف الباحث التمثال بأنه يمثل سيدة من سبأ تقف على قاعدة مستطيلة صغيرة. ترتدي ثوبًا طويلاً مربوطًا عند الخصر وينتهي عند ربلتي ساقيها، حيث تظهر أساور الكاحل. وأضاف أن التمثال مغطى بطبقة من الجبس الملون مع تفاصيل دقيقة محفورة، تتضمن وجهًا بيضاويًا، ذقنًا مدببًا، حواجب مقوسة، وعينين كبيرتين مع بؤبؤين محفورين ربما كانتا معدتين للتطعيم.
استمرار تهريب الآثار اليمنية
عبد الله محسن يواصل تسليط الضوء على ظاهرة تهريب وبيع الآثار اليمنية في الأسواق العالمية، حيث تتكرر هذه الحالات في الدول العربية والغربية. وأكد أهمية استعادة هذه القطع الأثرية التي تمثل جزءًا مهمًا من الهوية اليمنية.
وختم الباحث دعوته بضرورة بذل المزيد من الجهود الرسمية والشعبية لحماية الإرث الثقافي اليمني من التهريب والضياع.