بعد إعلان إصابتها بـ سرطان الدم.. آخر التطورات الصحية لـ أسماء الأسد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أسماء الأسد.. تصدر اسم قرينة الرئيس السوري، أسماء الأسد، جوجل تريند خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما أعلنت رئاسة الجمهورية السورية إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض سرطان الدم المعروف بـ«لوكيميا».
آخر التطورات الصحية لـ أسماء الأسدقالت رئاسة الجمهورية السورية في بيان: «بعد ظهور أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد «لوكيميا».
وأوضح البيان بأن «السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج».
رحلة أسماء الأسد مع السرطانيذكر أنه في أغسطس 2018، أعلنت الرئاسة السورية عن بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.
وفي أغسطس 2019 كانت قد أعلنت أسماء الأسد خلال مقابلة مع التلفزيون السوري شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، قائلة: «رحلتي انتهت الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل».
وقالت الأسد، إن «وجع علاج السرطان فيه تعب وألم وإرهاق للجسم، لكن هذا لا يعني ألا يكون الواحد إيجابياً في حياته»، مشيدة بعائلتها التي وقفت إلى جانبها.
تعتبر أسماء الأسد أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت.
والدها طبيب متخصص في أمراض القلب في بريطانيا اسمه فواز الأخرس.
ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري.
تنحدر عائلتها من حمص «وسط».
تحمل إجازة جامعية من «كينغز كولدج» في لندن.
اقرأ أيضاًبعد إعلان إصابتها بـ «اللوكيميا».. من هي أسماء الأسد؟ وأعراض المرض المصابة به
عاجل.. إصابة أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بسرطان الدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بشار الأسد الأسد أسماء زوجة بشار الأسد أسماء الأسد اسماء الاسد مرض أسماء الأسد أسماء الاسد اسماء الأسد إصابة أسماء الأسد باللوكيميا أسماء الأخرس أسماء الأسد السرطان نظام الأسد أسماء الاسد عاجل أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
تشخيص الواقع
وأنا أتابع مباراة بين بروسيا دورتموند الألماني وبرشلونة الإسباني الليلة قبل الماضية مع أحد الأصدقاء شدني الحضور الجماهيري لفريق دورتموند والتشجيع الجنوني للاعبين، وهو يدرك تمامًا أن مهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة؛ خاصة وأن الفريق الألماني محتاج إلى الفوز بخماسية نظيفة من أجل تخطي برشلونة الذي فاز فـي مباراة الذهاب برباعية نظيفة.
حماس الجماهير هذا منح الفريق الألماني الأفضلية فـي المباراة التي فاز بها 3/ 1 ولم يكن هذا كافـيا من أجل التأهل لكن اللاعبين خرجوا من المباراة وجماهيرهم سعيدة بالانتصار والأداء، ولم يتحوّل جمهورهم إلى خبراء ومتخصصين ولم يصدروا أحكامًا غير قابلة للنقد أو التمييز ضد من يرونه أنه سبب الخسارة بمباراة الذهاب.
عندما تعادل منتخب الناشئين أمام كوريا الشمالية فـي ختام مبارياته فـي نهائيات كأس آسيا للناشئين المقامة حاليا فـي السعودية وخروجه من دوري المجموعات تعالت الأصوات، والكلّ بلا استثناء هاجم المدرب الوطني أنور الحبسي وهاجم الاتحاد العماني لكرة القدم، ولم يقدم أحد حلولًا ناجعة أو تشخيصًا لواقع المشهد الكروي.
علينا أن ندرك أن الرياضة وكرة القدم تحديدا مبنية على الفوز والخسارة.. الفوز قد ينسينا الواقع والخسارة تفتح مجالا كبيرا للتأويل، وبدل أن نحوّل هذه الخسارة إلى انتصار، ونتعلم من الدروس ونستفيد منها فإننا دائما نبحث عن شماعة تؤدي لانهيار، ونحتاج لفترة طويلة نسبيًا لاستعادة التوازن، وهذا الأمر قد لا يتحقق لدى الدول التي لا تملك استراتيجيات العمل الرياضي السليم.
ليس هنالك فريق فـي العالم فـي مأمن من الخسارة.. ولكن كيف ومتى نستطيع إعادة الثقة وتحويل الخسارة إلى فوز وعدم الاستسلام لمعتقدات خاطئة بعد كل نتيجة.. وكيف يمكن أن نشخّص الواقع وأن نستفـيد من الأخطاء وأن نعالج السلبيات بدلا من أن يكون العلاج وقتيًا.
انتهت مهمة منتخب الناشئين وبات لزامًا علينا أن يكون لدينا منتخب آخر قد بدأ فـي الأساس الاستعداد والتحضير للتصفـيات القادمة التي ستقام بعد أشهر قليلة؛ فحتى يومنا هذا لم يتم تشكيل هذا المنتخب ولم يُعلَن عن جهازه الفني، وبما أن بطولات المراحل السنية متوقفة ودوري تحت 15 سنة يلعب فـيه كل نادٍ 3 مباريات ودوري تحت 10 سنوات ما زال فـي علم الغيب فإنه من الطبيعي أن تعاني منتخبات المراحل السنية فـي مشاركاتها الآسيوية فـي ظل الاهتمام المتنامي فـي القارة الآسيوية بهذا القطاع الحيوي من خلال إقامة دوريات منتظمة وأكاديميات وإرسال الموهوبين لأكاديميات عالمية لتأهيل أجيال متعاقبة.
كرة القدم فـي آسيا تتطور وعلينا أن نواكب هذا التطور السريع والمتنامي وأن نحسّن من واقع قطاع المراحل السنية من خلال عمل واضح لتنمية هذا القطاع وتقديم الأفضل خاصة وأن زيادة عدد اللاعبين الأجانب فـي الدوريات الآسيوية قادم لا محالة، ولابد أن نتطور ونعمل على مستوى التكوين حتى تكون لدينا منتخبات قوية، وهذا التكوين يبدأ من الأندية فـي الأساس ولكن علينا أن ننظر لواقع الأندية فهي لا حول لها ولا قوة فـي ظل الإمكانيات المتوفرة.