كيت بلانشيت تستعين بالسجادة الحمراء في مهرجان كان للتضامن مع الفلسطينيين (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شغلت سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، عدسات المصورين في مهرجان كان السينمائي، بعد أن استخدمت فستانها لإيصال رسالة دعم للفلسطينيين على ما يبدو.
وقامت بلانشيت (55 عاما) خلال حضورها العرض الأول لفيلم "ذا أبرينتس" بارتداء فستان بلون أسود وأبيض وبطانة خضراء من الداخل، ولإكمال ألوان العلم استغلت سيرها على السجادة الحمراء لترفع فستانها بيدها لإظهار البطانة مشكلة علما فلسطينيا سرعان ما انتبه له المصورون ووسائل الإعلام.
على جانب آخر، حضّت بلانشيت الصناعة السينمائية على إدراج قصص النازحين "المذهلة" في الأفلام.
وقالت الممثلة الحائزة جائزة أوسكار في كلمة ألقتها خلال مهرجان كان السينمائي إنّ "للنازحين صوتاً، ولديهم قصة".
وأضافت أن "قصصهم مذهلة وملهمة جداً".
ولاحظت بلانشيت التي تلتقي اللاجئين منذ تعيينها مبعوثة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 2016، إن 114 مليون شخص نزحوا حول العالم بسبب العنف والحرب.
واستغربت "عدم تناول المزيد من الأفلام بشكل مباشر أو غير مباشر هذا الأمر".
واعتبرت أن عدم تطرق الأعمال السينمائية إلى المواضيع المتعلقة باللاجئين هؤلاء يساهم "في تهميشهم أكثر".
وكانت بلانشيت تضامنت مع الفلسطينيين في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، وطالبت بوقف إطلاق النار في غزة، وقالت يومها: "لا أستطيع أن أغمض عيني عن سقوط آلاف الضحايا الأبرياء".
وورد اسم بلانشيت في رسالة من "Artists 4 Ceasefire" للإدارة الأمريكية والرئيس بايدن تحضهم على الدفع نحو وقف لإطلاق النار في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه كان الفلسطينيين غزة سينما فلسطين غزة فن كان سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».