لجريدة عمان:
2025-11-06@11:49:05 GMT

خطة الكربون الرئيسية ..غير قابلة للتنفيذ

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

خطة الكربون الرئيسية ..غير قابلة للتنفيذ

إن خطط معالجة تغير المناخ عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتخزينه تحت الأرض غير واقعية إلى حد كبير، وفقا لتحليل جديد، مما يثير التساؤلات حول قدرتنا على تحقيق الأهداف المناخية.

لقد أطلقت البشرية الآن كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، حتى أصبح من المستحيل أن يظل الكوكب تحت درجة حرارة أقل من 1.

5 درجة مئوية أو درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة بمجرد وقف الانبعاثات. وبدلا من ذلك، تفترض معظم النماذج المناخية التي تبقى تحت درجات الحرارة هذه أننا سنضطر إلى إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بطرق مختلفة وإيجاد مكان آخر نضعه فيه.

لقد كنا طموحين للغاية لتحديد هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

وتقوم هذه النماذج، المعروفة باسم نماذج التقييم المتكامل، بدورا رئيسي في صنع السياسات المناخية، حيث تحدد المسارات المحتملة لإزالة الكربون على مستوى العالم. وتفيد نتائجها التقييمات العلمية التي أجرتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بشأن أهداف درجة الحرارة العالمية ودعم الحكومات في وضع استراتيجيات خفض الانبعاثات. باختصار، من المهم أن تكون دقيقة وواقعية قدر الإمكان.

ولكن يبدو أن أجهزة نماذج التقييم المتكامل قد بالغت إلى حد كبير في تقدير طريقة واحدة لتخزين الكربون، المعروفة بالتخزين الجيولوجي، التي تتضمن احتجاز ثاني أكسيد الكربون وضخه تحت الأرض إلى أماكن مثل خزانات النفط والغاز الفارغة. حاليا، يتم تخزين حوالي 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون بهذه الطريقة كل عام، ولكن للحفاظ على درجة حرارة أقل من 1.5 درجة مئوية، تفترض معظم نماذج التقييم المتكامل أن معدل التخزين هذا سيحتاج إلى زيادة 1000 مرة إلى حوالي 9 جيجا طن بحلول منتصف القرن. ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك، حيث يتوقع ضعفا أو ثلاثة أضعاف هذا التوسع.

يقول (صامويل كريفور) من كلية لندن الإمبراطوريّة إن مثل هذا التوسع السريع غير ممكن. استخدم هو وزملاؤه نهجا جديدا لتقييم احتمالية توفير تخزين الكربون على نطاق جيجا طنات بحلول عام 2050، مع الأخذ في الاعتبار القيود الجيولوجية والاقتصادية والتكنولوجية والجغرافية على النمو.

وخلص الباحثون إلى أن الحد الأقصى للتخزين الجيولوجي الممكن بحلول عام 2050 هو 16 جيجا طن سنويا، لكن مثل هذا السيناريو غير واقعي، ويعتمد على نمو هائل، مستدام على مدى عقود. كما يتطلب الأمر من الولايات المتحدة توفير 60 في المائة من إجمالي التخزين السنوي، أي 10 جيجا طن سنويا بحلول عام 2050، وهو ما يتجاوز بكثير الجيجا طن الذي وعدت به بحلول ذلك التاريخ.

يقول كريفور: «من الصعب حقًا تصور موقف تقوم فيه الولايات المتحدة بتوفير هذا الحجم». أما السيناريو الأكثر واقعية الذي يأخذ في الاعتبار الهدف المعلن للولايات المتحدة، يرى أن العالم سيصل إلى حوالي 6 جيجا طن من المخزون الجيولوجي السنوي بحلول منتصف القرن. ويضيف كريفور أن «التوقعات التي تزيد عن 6 جيجا طن، وبالتأكيد تزيد عن 10 جيجا طن... من الصعب أن نرى كيف يمكن أن ينجح ذلك».

يفترض السيناريو الأكثر واقعية للفريق معدل نمو سنوي قدره 10 في المائة للتخزين الجيولوجي من الآن وحتى عام 2050، وهو ما يزال أعلى من متوسط معدل النمو السنوي البالغ 8.6 في المائة بين عامي 1996 و2020. وبموجب هذا السيناريو، تصل سعة التخزين السنوية إلى أقل من ذلك، إلى أكثر من 1 جيجا طن سنويا بحلول عام 2050، وهو أقل بكثير مما تفترض النماذج المناخية أنه سيكون ضروريا لتحقيق هدف درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية.

وتأخذ الدراسة، التي لم تخضع للمراجعة بعد، في الاعتبار فقط المناطق التي لديها مشروعات حالية لالتقاط الكربون وتخزينه أو تلك التي من المقرر أن يتم تشغيلها بحلول عام 2030، ويقتصر تركيزها على 10 مناطق تغطي أمريكا الشمالية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا وأجزاء من آسيا.

يقول كريفور: نماذج التقييم المتكامل تبالغ في تقدير مدى فعالية عزل الكربون، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها لا تأخذ في الاعتبار الصعوبات في توسيع نطاق الصناعة الناشئة، خاصة في مناطق آسيا حيث إن كمية النشر الحالي هناك منخفضة. ويقول: بعض التوقعات الخاصة بتخزين الكربون في الصين وإندونيسيا بحلول عام 2050 تفترض حدوث زيادات هائلة في عمليات النشر، الأمر الذي «يحير العقل».

يمكن لهذه النماذج أيضًا أن تتجنب بعض الجوانب العملية لاستخدام التخزين الجيولوجي، مثل مدى سرعة ملء الخزانات. يقول كريفور: «الخزان يشبه الكوب. يمكنك أن تصب بمعدل سريع لفترة طويلة. ولكن عندما تقترب من الحد الأقصى، عليك أن تبطئ. الأمر لا يتعلق فقط بالحجم الموجود، بل يتعلق أيضًا بمدى سرعة استخدامه».

يقول علاء الخوردجي من كلية لندن الإمبراطوريّة الذي لم يشارك في الدراسة: «هذا أمر تحتاج العديد من هذه النماذج إلى دراسته».

وحتى قبل التحليل الذي سيقوم به الفريق، كان يُنظر بشكل متزايد إلى احتمال البقاء عند مستوى أقل من 1.5 درجة مئوية من الاحترار على أنه أمر مستبعد، مما يتطلب إزالة الكربون من قطاعات الصناعة الثقيلة والطاقة والنقل في غضون بضعة عقود فقط. وفي غياب تخزين الكربون على نطاق واسع، تصبح هذه المهمة أكثر صعوبة، إما إنها تتطلب تخفيضات أسرع وأوسع نطاقا للانبعاثات أو إنها تستخدم استراتيجيات تخفيف أكثر خطورة، مثل الهندسة الجيولوجية. ومن المرجح أن يتم إدراج مثل هذه المراجعات في الجولة القادمة من تقييمات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، المقرر إجراؤها عام 2029.

يقول (روبرتو شيفر) من الجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو بالبرازيل، إن واضعي النماذج المناخية سيجدون دائمًا حلا يناسب درجة الحرارة المستهدفة. ومع ذلك، مع تقلص حجم الكربون المتبقي ليصل إلى عتبة درجة الحرارة البالغة 1.5 درجة مئوية، ستصبح الحلول أكثر قسوة مما كانت عليه من قبل.

يقول شيفر: «المشكلة الحقيقية هنا هي أننا كنا طموحين للغاية لتحديد هدف يتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية. لا يعني ذلك أن الحلول التي وضعها النموذج غير واقعية. الهدف ذاته لم يكن واقعيّا من البداية».

تنظيف الكربون

قبل أن نتمكن من تخزين الكربون، يجب علينا احتجازه. إليكم التقنيات الرئيسية للقيام بذلك:

احتجاز الكربون: تم تجهيز المصانع ومحطات الطاقة بأجهزة يمكنها فصل واحتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الموقع قبل دخولها إلى الغلاف الجوي. يمكن للتكنولوجيا الحالية، التي دخلت السوق منذ عام 1972، أن تزيل نحو 90 في المائة من الانبعاثات، لكنها مكلفة.

الطاقة الحيوية مع احتجاز الكربون: تتضمن هذه العملية استخلاص الطاقة من المواد النباتية، مثل حرقها في محطة توليد الطاقة واحتجاز الانبعاثات المنبعثة. ومن الناحية النظرية، فإن الطاقة الناتجة هي طاقة لا تحتوي على الكربون، لأنه إلى جانب الانبعاثات المحتجزة، امتصت النباتات الكربون أثناء نموها، لكن المعارضين يقولون إن الفكرة غير مثبتة علميّا، وتتطلب مزيدا من الدراسة ومساحات هائلة من الأراضي.

الالتقاط المباشر للهواء: تستخرج هذه التقنيات ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الغلاف الجوي، إما باستخدام مواد ماصة أو مذيب سائل. إنها تنتج انبعاثات سلبية حقًا ويمكن أن تعمل في أي مكان بعيدًا عن مصادر التلوث. ومع ذلك، فإن الإصدارات الحالية لم يتم توسيع نطاقها بعد، وهي باهظة الثمن وتستهلك الكثير من الطاقة.

مادلين كَف

خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون تخزین الکربون الغلاف الجوی درجة الحرارة بحلول عام 2050 فی الاعتبار درجة مئویة فی المائة أقل من

إقرأ أيضاً:

هل الوصول إلى هدف صافي صفر لا يزال ممكنا؟

يشير تقرير مُعمق، صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (أو إي سي دي)، إلى أن الكوكب يمر بمنعطفٍ حاسم في العمل المناخي، إذ من الممكن نظريا إبقاء العالم قريبا من تحقيق صافي انبعاثاتٍ صفريٍ بحلول عام 2050، لكن الفرص تضيق بسرعة نظرا للتباطؤ الكبير في وتيرة تطبيق سياسات المناخ.

كان عام 2024 العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وأول عام يرتفع فيه متوسط ​​درجات الحرارة العالمية فوق 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويُبرز ذلك تزايد وتيرة وشدة تأثيرات الطقس المتطرف التي يُشكلها تغير المناخ على الأمن البشري والرفاهية الاقتصادية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تقرير يتوقع هيمنة الوقود الأحفوري حتى بعد عام 2050list 2 of 4مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقةlist 3 of 4نمو الاستثمار العالمي في الطاقة الخضراء رغم التراجع الأميركيlist 4 of 4"التمويه الأخضر".. التزام زائف بالاستدامة البيئيةend of list

ومنذ اعتماد اتفاق باريس للمناخ عام 2015، اتُخذت خطوات هامة لتغيير مسار المناخ العالمي، وكان من المتوقع أن تؤدي السياسة الحالية إلى ارتفاع في درجات الحرارة يصل إلى 4.8 درجات مئوية بحلول عام 2100. ومع تعزيز السياسات وتزايد الطموح العالمي، وصل هذا التقدير الآن إلى نطاق يتراوح بين 2.6 و3.1 درجات مئوية تقريبا على مدار هذا القرن.

ويشير التقرير إلى أن ذلك يُمثل تقدما ملحوظا، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من عتبة الـ 1.5 درجة مئوية المحددة في اتفاق باريس. والأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أن الأدلة الجديدة تُشير إلى تباطؤ وتيرة العمل المناخي مع تراجع بعض الدول، وخصوصا الولايات المتحدة عن السياسات البيئية والمناخية.

فخلال عامي 2022 و2023، ارتفع مستوى صرامة سياسات المناخ العالمية بنسبة تتراوح بين 1و2% فقط سنويا، وهو تباطؤ مُذهل، حسب التقرير، مقارنة بمتوسط ​​الزيادة السنوية البالغة 10% في العقد السابق.

مشاريع طاقة الرياح شهدت نموا قياسيا في السنتين الأخيرتين خصوصا في الصين (رويترز)سد الفجوات

ويقول الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان في مقدمة التقرير: "من أجل سد الفجوة بين الطموح والوفاء بالالتزامات، يتعين علينا رفع مستوى أدائنا والتأكد من أننا نقدم ما نطمح إليه".

إعلان

يحتوي التقرير على العديد من التصورات المرئية والبيانات التي تؤكد ضرورة وإمكانية العمل المناخي، وخصوصا كيف اختفت إلى حد كبير عوائق التكلفة أمام استخدام الطاقة النظيفة المؤدية إلى خفض الانبعاثات.

كما يؤكد إمكانية تقليص الانبعاثات في قطاعات النفط والغاز والفحم والزراعة والنفايات، وخفض ما يصل إلى 85 ميغا طن من انبعاثات الميثان بحلول عام 2030، وكذلك كيف سيوفر قطاع الطاقة أكبر الفرص على الأمد القريب.

وفي ظل المخاوف بشأن التنازلات الاقتصادية، يكشف التقرير أن العمل المناخي الطموح ممكن دون الإضرار بالنمو الاقتصادي، وأن زيادة المساهمات المحددة وطنيا، إذا ما طُبقت بسياسات مدروسة جيدا وتمويل كافٍ، يمكن أن تُسرّع تطوير أنظمة طاقة فعالة.

كما يمكن أن توفر أيضا فرص عمل كبيرة، وأن تُحقق فوائد مشتركة مهمة، مثل تحسين الوصول إلى الطاقة، وخفض الانبعاثات، وتعزيز أمن الطاقة، وتحسين الصحة.

وحسب التقرير، بلغ حجم السوق العالمية لـ 6 تقنيات رئيسية للطاقة الخضراء، وهي الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وطاقة الهواء، والمركبات الكهربائية، والبطاريات، وأجهزة التحليل الكهربائي، والمضخات الحرارية، أكثر من 700 مليار دولار في عام 2023.

وفي ظل السياسات الحالية، من المتوقع أن يتوسع هذا السوق إلى ما يقرب من 3 أضعاف هذا الحجم بحلول عام 2035، على قدم المساواة مع سوق النفط الخام العالمية في الآونة الأخيرة.

ويُحدد التقرير السنوات حتى عام 2030 باعتبارها حاسمة للغاية لتحفيز الابتكار والاستثمار في هذا المجال، إذ يمكن توظيف السياسات الصناعية الخضراء لخلق نقاط تحول إيجابية لدفع عجلة تطوير التكنولوجيا وتعزيز خفض الانبعاثات.

وفي المقابل يشير إلى أن هذه السياسات تنطوي على مخاطر، ويجب تصميمها وتنفيذها بشكل سليم لتجنب تشوهات السوق، والطاقة الإنتاجية الفائضة، والتوترات التجارية.

وكحل سريع، يرى التقرير أن اتخاذ إجراءات للحد من انبعاثات الميثان يمكن أن يكون تطبيقا عمليا لكبح الاحترار العالمي. فخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030 من شأنه أن يزيل حوالي 0.2 درجة مئوية من الاحترار العالمي بحلول عام 2050.

يُظهر التقرير أيضا أن الاستثمارات في الطاقة النظيفة بلغت 1.7 تريليونات دولار في عام 2022، وهو ما يُمثل جزءا ضئيلا جدا من تكوين رأس المال الثابت البالغ 26.4 تريليون دولار خلال العام نفسه. ورغم التقدم المُحرز، فإن حجم إعادة تنظيم النظام المالي المطلوب يبقى هائلا، وفقا للتقرير.

ويشير أيضا إلى ضرورة مضاعفة الاستثمار بحلول عام 2030 على الأقل، ليصل إلى 2.4 تريليون دولار سنويا بنهاية العقد، من حوالي 600 مليار دولار في عام 2022، في الاقتصادات النامية والأسواق الناشئة.

ويُحدد التقرير فجوة احتياجات الدول النامية بنحو 1.7 تريليون دولار، لكنه لا يقدم سوى حلول ملموسة قليلة تتجاوز الشعارات المُستهلكة "التمويل المختلط" و"البيئات التمكينية".

الحفاظ على الاحترار العالمي في مستوى 1.5 درجة مئوية يتطلب خفض انبعاثات غازات الدفيئة (غيتي)ضرورة التكيف

ومع تفاقم آثار المناخ، يُشدد التقرير على ضرورة تسريع وتيرة استثمارات وأنشطة التكيف. ومن المتوقع أن تبلغ احتياجات التكيف السنوية العالمية مئات المليارات من الدولارات، في حين ينتظر أن يبلغ إجمالي تدفقات استثمارات التكيف 76 مليار دولار في عام 2022، وهو رقم بعيد كل البعد عن تلبية المتطلبات.

إعلان

يقدم التقرير دليلا عمليا للعمل الذي يتعين على الحكومات اتخاذه لمواجهة تحديات المناخ بالسرعة والحجم والتنسيق اللازمين لمواجهة الأزمة، ويرى أن تحقيق صافي انبعاثات صفري لا يزال ممكنا، ولكن فقط من خلال اتخاذ إجراءات جذرية الآن في جميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع.

ورغم نبرة التفاؤل التي يتضمنها التقرير، فإنه يكشف أيضا عن بعض الحقائق المزعجة، إذ تباطأ زخم السياسات في الوقت الذي كان من المفترض أن يتسارع فيه، ولا تزال ثقة الجمهور في السياسات البيئية الحكومية مهزوزة، كما لا تزال قاعدة الأدلة اللازمة لتعظيم تصميم السياسات غائبة.

وحسب الخبراء، يتطلب النجاح في مهمة تحقيق صافي انبعاثات صفري ليس فقط تطبيق الحلول المعروفة، بل أيضا التعلم السريع من تجارب السياسات الرائدة، وإرادة سياسية ثابتة في مواجهة التقلبات المناخية المتزايدة.

وحسب التقرير، سيحدد نصف العقد القادم ما إذا كان العالم قادرا على تحقيق هدف الـ 1.5 درجة مئوية، أم سيكتفي بقبول مستقبل مناخي أكثر غموضا وخطورة، لكنه يؤكد أن تحدي التنفيذ أصبح الآن أكثر صعوبة، إن لم يكن مستحيلا.

مقالات مشابهة

  • حل الاختناقات المرورية بالطرق الرئيسية والفرعية في حدائق أكتوبر | تفاصيل مهمة
  • شراكة بين المجلس العالمي للبصمة الكربونية ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية لتطوير أسواق الكربون
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم خفض انبعاثات الكربون بـ 90% بحلول عام 2040
  • مطالب برلمانية بتعميم قرار القاهرة لحظر تسيير التوك توك في الشوارع الرئيسية
  • نجاح أول تجربة في الشرق الأوسط للنطاق الترددي 7 جيجا هيرتز الممكن لتقنيات الجيل السادس
  • جميل للسيارات تفتتح صالة العرض الرئيسية لعلامة شانجان في جنوب أفريقيا
  • أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
  • تباين الاستجابة لدعوة تشيروما لشل الاقتصاد بمدن الكاميرون الرئيسية
  • تحمل على متنها طائرة كهربائية قابلة للانفصال.. الصين تبدأ الإنتاج التجريبي لأول سيارة مدنية “حاملة طائرات”
  • هل الوصول إلى هدف صافي صفر لا يزال ممكنا؟