الصين تدرس رفع الرسوم الجمركية على بعض السيارات الأميركية والأوروبية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت مجموعة ضغط تجارية صينية إن الصين قد تفكر في رفع الرسوم الجمركية المؤقتة على السيارات المستوردة ذات المحركات الكبيرة إلى حد أقصى يبلغ 25%.
وأوضحت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي أن هذه الخطوة المحتملة تحمل آثاراً على شركات صناعة السيارات الأوروبية والأميركية، وتأتي بعد أن رفعت إدارة بايدن التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية إلى 100% وبينما يحقق الاتحاد الأوروبي في المزايا غير العادلة المزعومة المقدمة لشركات صناعة السيارات الصينية من خلال الإعانات الحكومية بحسب بيان نشر على موقع X.
وأشارت غرفة التجارة إلى مقابلة نشرتها صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الصينية يوم الثلاثاء، دعا فيها ليو بين، كبير الخبراء في المركز الصيني لتكنولوجيا وأبحاث السيارات، إلى زيادة معدل التعريفة المؤقتة على السيارات المستوردة ذات المحركات الأكبر من 2.5 لتر.
ونقل التقرير عن ليو قوله إن قواعد منظمة التجارة العالمية ستسمح بوضع تعريفة جمركية على السيارات المستوردة بحد أقصى 25%.
أصبحت السيارات الكهربائية الصينية تحت الأضواء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث تسيطر الصين على غالبية سلسلة توريد البطاريات وتنتج سيارات كهربائية أكثر من أي مكان آخر في العالم. مع حرب الأسعار وتباطؤ الاقتصاد في الداخل، تتوسع شركات صناعة السيارات الصينية في الخارج، مما أثار مزاعم بأن البلاد تقوم بتصدير قدرة السيارات الزائدة ومخاوف تتعلق بالأمن السيبراني بشأن المركبات المحملة بالتكنولوجيا.
واستوردت الصين 250 ألف سيارة بمحركات أكبر من 2.5 لتر في عام 2023، وهو ما يمثل نحو 32% من إجمالي المركبات المستوردة. وبالمقارنة، صدرت الصين 1.55 مليون سيارة كهربائية العام الماضي، ذهب نحو 638 ألف منها إلى أوروبا و52200 إلى أميركا الشمالية، حسبما أظهرت بيانات الجمارك.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على السیارات
إقرأ أيضاً:
انطلاقة جديدة لتوطين صناعة السيارات في مصر... تفاصيل عودة شركة النصر
تناولت برامج التوك شو خلال الساعات الماضية مجموعة من الأخبار المهمة، كان من أبرزها موضوع السيارات وتوطين صناعتها في مصر.
ركزت الحوارات والنقاشات على الجوانب التالية:
1. توطين صناعة السيارات
2. السيارات الكهربائية
3. أسعار السيارات المستوردة والمحلية
شهدت الأيام الماضية إعلانا هاما حول استئناف إنتاج شركة النصر للسيارات، التي تعد من أعرق الشركات الوطنية في مجال صناعة السيارات، وهو ما يمثل خطوة كبيرة نحو توطين هذه الصناعة في مصر.
وأكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة “صدى البلد”، أن عودة شركة النصر تعد انتصارًا للصناعة الوطنية وتأكيدًا على رؤية الدولة لتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي.
إعادة إحياء شركة النصر واستراتيجيتها المستقبليةوأوضح شيمي أن شركة النصر تعمل وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى تقديم منتجات متنوعة بجودة تضاهي المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية:
1. إنتاج الأتوبيسات حيث يُنتج حاليا أتوبيس فاخر يحمل نسبة مكون محلي تصل إلى 50%.
2. تصنيع السيارات الملاكي، حيث يتم العمل على إعادة تقديم سيارات ملاكي بمواصفات عالمية.
3. تصنيع الميني باص، حيث تشمل الخطط المستقبلية تطوير خطوط إنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي.
كما أكد الوزير أن خطة الإنتاج للسنوات القادمة تتضمن تصنيع 300 أتوبيس خلال العام الأول، و600 أتوبيس في العام الثاني، وصولًا إلى 1500 أتوبيس في العام الثالث.
هذا بالإضافة إلى خطط لتصنيع أتوبيسات سياحية تناسب السوق المحلية والدولية.
تعاون دولي لتطوير الإنتاج المحليكشف شيمي عن توقيع اتفاقيات تعاون مع كل من الإمارات وتايوان لتصنيع الميني باص بتقنيات صناعة محلية باستثناء البطارية، التي سيتم استيرادها مؤقتًا في المرحلة الحالية.
وأوضح أن الوزارة تستهدف تصنيع البطاريات محليًا بحلول عام 2027، مما سيعزز من قدرة مصر على المنافسة في السوقين المحلية والدولية.
وأشار الوزير إلى أن الأتوبيسات المنتجة حديثا، والتي تم استخدامها في قطر أثناء كأس العالم 2022، تعد مثالا حيًا على جودة المنتجات الوطنية وقدرتها على تلبية المعايير العالمية.
دور القطاع الخاص في تطوير الصناعةأشاد شيمي بدور القطاع الخاص في دعم الصناعة الوطنية، مؤكدًا وجود 12 شركة تعمل في الصناعات المغذية للسيارات، ما يساهم في توفير قطع الغيار محليًا وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأوضح أن وزارة قطاع الأعمال تمتلك 9 مصانع تغطي مساحة 900 ألف متر مربع مخصصة لتوطين صناعة السيارات، مع خطط لتصدير المنتجات المصرية للأسواق الخارجية بدءًا من العام المقبل.
أهمية دعم القيادة السياسية للصناعة الوطنيةتأتي عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء، اللذين أكدا أهمية توطين الصناعة الوطنية وتعزيز الاعتماد على المكونات المحلية.
وذكر الإعلامي أحمد موسى أن هذه الخطوة تعيد الثقة إلى شركة النصر، التي تعتبر علامة تجارية راسخة في تاريخ الصناعة المصرية، مؤكدًا أن الدولة تستهدف رفع نسبة المكون المحلي في منتجات الشركة إلى 70% خلال السنوات المقبلة.
وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن شركة النصر كانت قد تأسست في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتكون أول شركة وطنية لتصنيع السيارات.
وبرغم تصفيتها في عام 2008 بسبب الخسائر، عادت الشركة للعمل في عام 2016 بإنتاج الأتوبيسات، لتُثبت قدرتها على النهوض مجددًا.
التصدير إلى الأسواق الخارجيةأعلن شيمي أن الشركات المصرية المشاركة في مشروع الأتوبيسات ستبدأ التصدير إلى الأسواق الخارجية اعتبارًا من العام المقبل، مع وجود مفاوضات حالية لتوسيع قاعدة العملاء الدوليين.
وأشار إلى أن الأتوبيسات المصرية أثبتت جودتها في أسواق الخليج، ما يُعزز من فرص التوسع في الأسواق العالمية.
أهمية دعم المواطن للصناعة المحليةفي حديثه عن أهمية دعم الصناعة الوطنية، دعا الإعلامي أحمد موسى جميع المصريين إلى تشجيع المنتجات المحلية، مشيرًا إلى أن عودة شركة النصر للإنتاج تُعد إنجازا كبيرا يعزز من فخر المصريين بصناعاتهم الوطنية.
وأضاف أن تصنيع السيارات محليًا يسهم في تحقيق الاستقلالية الاقتصادية وتقليل الاعتماد على الواردات.