مقاضاة توتال الفائزة بأكبر عقد في العراق بتهمة القتل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
قدمت منظمات غير حكومية من 9 دول، شكوى جنائية ضد شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال إنرجي"، بتهمة "القتل العمد"، الناجم عن تغير المناخ. وتستهدف القضية مجلس إدارة الشركة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي وكبار المساهمين الذين دعموا استراتيجيتها المناخية، من بينهم شركة الاستثمار الأميركية "بلاك روك" والبنك المركزي النروجي.
وأعلنت المنظمات غير الحكومية الثلاث مع ثمانية أفراد في بيان اتهام المجموعة "بتعريض حياة الآخرين للخطر عمداً، والقتل غير العمد، وإهمال معالجة الكارثة، وإلحاق الضرر بالتنوع البيولوجي".
وقُدمت الشكوى إلى المحكمة القضائية في باريس، التي تضم إدارات البيئة والصحة، قبل ثلاثة أيام من عقد شركة توتال إنرجي اجتماعها السنوي للمساهمين، مشيرة الى ان "هذا الإجراء القانوني يمكن أن يشكل سابقة في تاريخ الدعاوى المناخية لأنه يفتح الطريق أمام محاسبة منتجي الوقود الأحفوري والمساهمين في هذا المجال المسؤولين عن الفوضى الناجمة عن تغير المناخ أمام المحاكم الجنائية".
ومن بين المدعين "ضحايا لكوارث مرتبطة بالمناخ أو أشخاص نجوا منها" في أستراليا وبلجيكا وفرنسا واليونان وباكستان والفيليبين وزيمبابوي، بحسب فرانس برس.
وتواجه شركات النفط والغاز بالإضافة إلى شركات أخرى وحكومات عددا متزايدا من القضايا القانونية المتعلقة بأزمة المناخ في جميع أنحاء العالم، كما تواجه شركة توتال إنرجي قضايا قانونية أخرى في فرنسا تتعلق بتغير المناخ.
وفازت شركة توتال بعقد في العراق بقيمة 27 مليار دولار، ووصف بانه اكبر عقد منذ سنوات، ويتضمن 4 مشاريع متمثلة برفع انتاج النفط في حقل ارطاوي وإيقاف حرق الغاز واستثماره بكمية 600 مقمق يوميًا، فضلا عن تحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. نفي رسمي بشأن المفاوضات مع العراق لاستيراد النفط
بغداد اليوم - متابعة
نفى مدير العلاقات العامة في وزارة النفط والثروات المعدنية السورية، احمد سليمان، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، وجود مفاوضات بين بغداد ودمشق بشأن استيراد النفط.
وقال سليمان، في تصريح لمنصة الطاقة المتخصصة الصادرة من واشنطن، وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "لا توجد حاليا مفاوضات لاستيراد النفط الخام من العراق أو السعودية"، مبينا ان "وزارته تستورد النفط الخام عن طريق إعلان مناقصات للحصول على أفضل الخيارات، لضمان إمدادات موثوقة وضمن الشروط العقدية".
وأضاف، ،ن "الخط العراقي السوري بحاجة إلى تأهيل، وحتى الآن لم يجرِ التعاطي مع هذا الموضوع"، مبينا أن "إعادة ترميم البنية التحتية لقطاع النفط والغاز تتطلب استثمارات كبيرة، وتعمل وزارة النفط على تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والدولية لتحقيق هذا الهدف".
كما أوضح أن "هناك عدّة حقول نفطية وغازية تعمل الوزارة على إعادة تأهيلها"، متوقعًا أن "تبدأ الإنتاج من جديد خلال المدة القريبة المقبلة، مما سيسهم في تعزيز الإنتاج الوطني".
ويحتاج خط النفط العراقي السوري إلى استثمارات كبيرة لإعادة تأهيله، خاصة في الجزء السوري، جراء الحرب المستمرة في البلد منذ عام 2011، التي أثّرت كثيرًا في البنية التحتية لقطاع الطاقة، وتسبّبت في تدمير كبير.
المصدر: وكالات