«ناسا» تخطط للزراعة على سطح القمر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تخطط الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء «ناسا» لإعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ عام 1972، وذلك كجزء من مهمة «أرتيميس 3» المقرر إطلاقها في عام 2026.
وسيقوم رواد الفضاء خلال هذه المهمة بإجراء ثلاث تجارب علمية مهمة. تسمى أول تجربة «تأثير القمر على النباتات الزراعية» (ليف)، حيث سيحاول العلماء خلالها زراعة نباتات على سطح القمر ومراقبة قدرتها على النمو وإنتاج الغذاء تحت تأثير جاذبية أقل وإشعاع فضائي.
هذا ليس أول اختبار لزراعة النباتات في الفضاء، فقد قام رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية بزراعة الخضروات لعقد من الزمان، كما نجحت الصين في إنبات بذور على القمر عام 2019، لكن تلك البذور لم تدم طويلاً. تأمل تجربة ليف أن تتيح دراسة دورة حياة النباتات الكاملة على القمر للمرة الأولى.
أما التجربة الثانية فتسمى «محطة مراقبة بيئة القمر» (ليمس)، وهي عبارة عن جهاز لقياس الزلازل القمرية بالقرب من القطب الجنوبي للقمر. ستساعدنا دراسة حركة الأرض أثناء الزلازل على فهم التركيب الداخلي للمنطقة.
التجربة الأخيرة تسمى «محلل العزل القمري» (إل دي إيه)، وستقيس مدى توصيل تربة القمر للكهرباء. ستساعد هذه التجربة في البحث عن رواسب الجليد على سطح القمر ودراسة التغيرات التي تطرأ على التربة مع شروق الشمس وغروبها.
ويهدف برنامج أرتيميس إلى تمهيد الطريق لإقامة بشرية دائمة على القمر، والاستفادة من هذه المعرفة للاستعداد للوصول إلى المريخ مستقبلا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المركزي للزراعة العضوية يشارك في فعاليات مشروع النمو الأخضر
انعقدت جلسة مائدة مستديرة للتعريف باجراءات ومتطلبات تسجيل الاسمدة الحيوية والعضوية لدى الادرارة العامة للزراعة العضوية، - المعمل المركزي للزراعة العضوية حيث يلعب القطاع الخاص دورا رئيسيا وفعالا فى دعم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة ، وذلك فى اطار جهود المعمل المركزى للزراعة العضوية لتقديم كافة سبل الدعم لتسهيل الخطوات الاجرائية لتسجيل المدخلات العضوية المختلفة وبالتعاون مع منظمة اليونيدو وضمن فعاليات مشروع النمو الأخضر الشامل فى مصر (IGGE)، ويأتي ذلك في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية.
ويعتبر قطاع الأسمدة الحيوية والعضوية من القطاعات الواعدة خاصة فى ظل انتشار الشركات الناشئة و المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
يهدف مشروع النمو الاخضر الشامل فى مصر المنفذ من قبل الامم المتحدة للتنمية الصناعية- يونيدو الى المساهمة فى جهود الحكومة المصرية لتعزيز النمو و الانتاجية وخلق فرص العمل فى العديد القطاعات مع الحفاظ فى الوقت ذاته على صحة الانسان البيئة.
ويلعب القطاع الخاص دورا رئيسيا و فعالا فى الاقتصاد الاخضر بسبب الامكانيات الكبيرة التى يتمتع بها، ونظرا للزخم الحادث حاليا فى الاسواق المحلية والطلب المتزايد على المدخلات العضوية ورغبة المنتجين فى التصدير لاسواق خارجية
انعقدت جلسة مائدة مستديرة للتعرف على الاجراءات التنظيمية لتسجيل الاسمدة الحيوية والعضوية بالاضافة الى وحدات الانتاج العضوى والمخازن بالاضافة الى اهم التوصيات الفنية الخاصة بجارب الفعالية بالاضافة الى التعرف على اعم التحديات التنقنية التى يواجها القطاع الانتاجى والعمل على حلها وتحديد الاحتياجات التى تعمل على نمو هذا القطاع.