لجريدة عمان:
2025-01-28@22:57:38 GMT

هل تؤثر ميكروبات الآباء على صحة الرضع؟

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

أشارت دراسة جديدة إلى أن تقليل كمية الميكروبات المعوية لدى فئران الذكور يزيد من خطر انخفاض وزن مواليد ذريتهم. وهذا يلمح إلى أن ميكروبيوم الأب عند الحمل يؤثر على صحة الرضيع.

حيث قام جيمي هاكيت وزملاؤه في المختبر الأوروبي لعلم الأحياء الجزيئي في روما، معالجة 28 فأر ذكرًا بمضادات حيوية، مما أدى إلى تقليل وفرة ميكروبات الأمعاء لديهم وأحدث تغييرا في توازن أنواع الميكروبات.

وعانى نسل الفئران التي تعاني من ضعف ميكروبيوم الأمعاء من مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية لم تُشاهد عند صغار الفئران التي لم يتناول آبائها مضادات حيوية قبل الحمل. حيث كان وزنهم عند الولادة أقل وكانوا أكثر عرضة بـ 2.5 مرة لتقزم شديد النمو في عمر أسبوعين .

ويقول هاكيت: إنه من المحتمل أن ينطبق هذا أيضًا على البشر، لكننا لا نعرف ذلك على وجه اليقين حتى الآن.

خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

"زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد

قدمت جائزة زايد الكبرى للهجن منذ انطلاقتها عام 1994، نموذجاً ملهماً عن العلاقة الوثيقة والتفاعل المستدام في دولة الإمارات، بين قطاع الرياضة والتراث الوطني الزاخر بالعادات والتقاليد والقيم الأصيلة.

رسخت جائزة زايد الكبرى للهجن بدعم القيادة الحكيمة، ونهجها المستلهم من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مكانتها في نفوس الأجيال المتعاقبة، للحفاظ على موروث الآباء والأجداد، كما حظيت بإقبال كبير واهتمام بالغ من كبار ملاك الهجن في الدولة وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وتمثل أشواط الجائزة، الموروث الإماراتي العريق لسباقات الهجن العربية، وأحد الأنشطة الرياضية التراثية التي تحظى باهتمام واسع على مستوى العالم، وهي بمثابة كرنفال شعبي وتراثي ورياضي يجسد عمق الارتباط بهذه الرياضة وأثرها المستدام في نفوس الأجيال المتعاقبة، ويعززالوعي بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية.

وتحظى دولة الإمارات بمكانة رائدة عالمياً في تنظيم سباقات الهجن، بفضل الميادين والمضامير المتطورة، والمنشآت المتكاملة، والجهود الكبيرة التي تبذل من اتحاد سباقات الهجن في تنظيم واستضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها ورفعتها وتطورها، وتقديم الجوائز المحفزة للمشاركين في فعالياتها.

وأصبحت الإمارات وجهة عالمية للسباقات والمهرجانات المتخصصة في هذه الرياضة العريقة، بالإضافة إلى تنظيم السباقات الخارجية، التي حظيت بتفاعل واسع واهتمام كبير، أسهم في نشر الثقافة الإماراتية في المحافل الخارجية التي شهدت هذه المنافسات.

وتعكس الجائزة نموذجا فريداً في الاحتفاء بالتراث الوطني الأصيل، وتشكل ملتقى للملاك والمضمرين يجمع أهل الهجن في منافسات مميزة وتنافس رياضي شريف يتسابق فيه الجميع للاحتفاء برياضة الآباء والاجداد، وإعلاء شأن رياضة سباقات الهجن.

مقالات مشابهة

  • الحكومة: تقليل زمن الإفراج الجمركي هدفه تخفيف الأعباء| فيديو
  • صناعات حيوية.. ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على واردات عدة سلع قريباً
  • مدبولى يتابع إجراءات تقليل زمن الإفراج الجمركي عن البضائع والسلع
  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات تقليل زمن الإفراج الجمركي عن البضائع والسلع
  • مهاب مجاهد في بودكاست «أرجوك بلاش»: السخرية من معاناة المرأة الحامل استهتار بالمشاعر
  • كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على الأم خلال فترة الحمل؟
  • بعد الخلع.. رنا سماحة تثير الجدل بمنشور عن أذى الآباء
  • الصالون الثقافي في معرض الكتاب يناقش «الإنسانيات الرقمية»
  • لماذا تأكل قشر المانجو يا أبي؟
  • "زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد