موقع النيلين:
2025-03-03@19:00:58 GMT

عادل الباز: نيروبي.. اتفاق تعيس مع خائب رجاء

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

1 خائب الرجاء معلوم أما التعيس فهو الذي أنفق كل عمره السياسي في الهراء … متنقلاً في أحضان العمالة، يعتاش منها والارتزاق الرخيص. رفض كل شيء فلا هو قادر أن يحارب كالرجال، ولا هو قادر أن يفاوض كمتمرد تطاول أمد تمرده بالأهداف.

2
وقّع التعيس (نور) وخائب الرجاء (حمدوك) بالأمس فى عاصمة التآمر الافريقي نيروبي على وثيقة لم اقرأ مثلها، وثيقة حشدت بالهراء والكلام الملان كلام فارغ، ومن عجب أن مثل ذلك الهراء وقّع عليه خائب الرجاء في كل الوثائق التي مهرها منذ إطلالته الشقية على الشعب السوداني.

هي ذاتها النصوص في أوراق الحرية والتغيير، وهي ذات نصوص الوثيقة الدستورية 2019 وهي نفسها التي وقعها في الطريق إلى الأمام، وذاتها التي مهرها عشية الانقلاب الذي بصم عليه، وهي ذاتها التي وقعها مع الحلو إبان زيارته المخزية لمتمرد آخر في جبال النوبة، أشد تعاسة من كليهما وهو عبد العزيز الحلو الذي استقبل قبل أيام في الجبال وفداً إماراتياً، عارضاً نفسه للبيع والشراء مثله مثل آخرين من ساقطي الحركة الشعبية بتاعين السودان الجديد المعروض في أسواق النخاسة العربي. ما أن قبض عبد العزيز الثمن حتى رفض توقيع اتفاق وقف العدائيات في جوبا.
3
استوقفتني في اتفاق نيروبي (3) نقاط حواها الاتفاق، الأولى ملاحظة، إذ لاحظت أن إمضاء الاتفاق كان بين حمدوك كرئيس سابق للوزراء ونور رئيس حركة جيش تحرير السودان، تُرى لماذا لم يوقّع حمدوك الاتفاق باسم رئيس تقدم، ووقّع باسمه كرئيس سابق لمجلس الوزراء في غفلة من غفلات السودان الكبرى.؟. وماذا يعني التوقيع مع رئيس وزراء سابق وماذا يمثل؟ لقد وقّع حمدوك (دائماً خائب الرجاء) من قبل مع زعيم الجنجويد كرئيس لتقدم فلماذا لم يوقّع باسم تقدم هذه المرة؟، الاحتمالات هو أن تكون تقدم رافضة أصلاً مبدأ التوقيع مع (التعيس) الذي خذلها وأدانها عشرات المرات، أو أن يكون هو لا يعترف بتقدم من أساسه.!! إذن ماذا يعني توقيع خائب الرجاء لأي اتفاق مع أياً كان، حكاية رئيس وزارء هذه سخيفة وليس لها قيمة، فتخيل أن أي رئيس وزراء سابق يذهب ليوقّع مع متمردين على الدولة التي كان هو رئيس وزرائها.!!.. هذا لا يحدث إلا في هذه البلد الهاملة… انظر على ماذا يوقّع رئيس الوزراء السابق خائب الرجاء؟.

أولاً: على علمانية الدولة التي تكون على مسافة واحدة من الأديان…. بالله شوف؟ منو القال للمتعوس وخايب الرجا أن الدولة العلمانية على مسافة واحدة من الأديان… ترى هل أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا اليوم أو الهند على مسافة واحدة من كل الأديان؟.
ثم كيف يمكن فرض العلمانية على الشعب السوداني من متعوس وخايب رجاء دون أي تفويض، وما قيمة دعوة كليهما للعلمانية وماذا يمثلان؟ لا مفكرين ولا مناضلين مجرد مرتزقة وأذيال عمالة.!!.
4
يهدد الاتفاق الشعب السوداني أنه في حالة عدم تطبيق العلمانية واللامركزية في الدولة والعدالة والمحاسبة فإن الطرفان سيدعوان لحق تقرير مصير الشعوب السودانية؟!! تصور متعوس وخائب رجاء يهددان ويقرران مصير الشعوب السودانية.؟ لا تعرف تضحك ولا تعرف تبكي… ما هنت يا سوداننا يوماً من الأيام علينا مثل هذه الأيام السوداء.

5
تُرى، ماذا يجمع بين روتو الرئيس الرخيص بتاع المرجخيص مجرم الحرب الذي رعى اتفاق نيروبي بعبد الواحد نور مدمن التمرد وحمدوك مدمن الفشل؟. بالتأكيد ليس الحرص على السودان وأهله ولا نوايا مخلصة لوقف الحرب ولا حرصاً على العلمانية، مؤكد ألا شيء من ذلك يجمعهم، لا يجمع بينهم سوى أنهم مجرد سلع رخيصة معروضة للبيع في أسواق دقلو التي افتتحت لها أفرع حديثة في كمبالا نيروبي وأديس، يُباع فيها المناضلين السابقين المتمردين المرخصين، وحتى الرؤساء وكل أصناف العملاء بائعي أوطانهم وضمائرهم في أسوأ أسواق للنخاسة… أسواق آل دقلو… العياذ بالله.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو ينقلب على اتفاق غزة وندعو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية

قالت حركة حماس، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينقلب على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باعتماده مقترحا أمريكيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى الضغط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.

 

جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة، تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

 

وأفادت الحركة، بأن "البيان الصادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه".

 

وأضافت أن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية لغزة "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".

 

والأحد قررت الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

 

وقال مكتب نتنياهو في بيان على "إكس": "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة المختطفين، وفي ضوء رفض حماس قبول مخطط (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف لمواصلة المحادثات ـ الذي وافقت عليه إسرائيل ـ قرر رئيس الوزراء أنه ابتداء من صباح (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

 

وطالبت حماس الوسطاء والمجتمع الدولي بالتحرك "للضغط على الاحتلال الإسرائيلي ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة"، وفق البيان.

 

وقالت حماس إن سلوك نتنياهو يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق والذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر بالمرحلة الثانية.

 

وأكدت حماس وفق البيان أن مزاعم إسرائيل بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها و"محاولة فاشلة للتغطية على الانتهاكات اليومية والمنهجية للاتفاق".

 

وأوضحت أن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص بغزة وتعطيل البروتوكول الإنساني ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة وتعميق الكارثة الإنسانية.

 

وأشارت إلى أن "نتنياهو يحاول الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع، خدمة لحساباته السياسية الضيقة على حساب الأسرى الإسرائيليين في غزة وحياتهم".

 

ودعت الوسطاء إلى "الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة.

 

وحملت الحركة "نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية عن تعطيل المضي بالاتفاق أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال".

 

وأكدت أن "السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته".

 

وجددت حماس تأكيدها الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة واستعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

 

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

 

وليلة الأحد، قال مكتب نتنياهو إن "إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/ نيسان)"، فيما لم يصدر بعد عن ويتكوف أي إعلان رسمي عن هكذا خطة.

 

وحسب البيان الإسرائيلي، سيتم بموجب الخطة، إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الأحياء والأموات، في اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

 

وأضاف البيان: "وفي حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يجري الإفراج عن النصف الثاني من المحتجزين في غزة".

 

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام عبري، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

 

وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

 

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
  • حماس: نتنياهو ينقلب على اتفاق غزة وندعو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • إسرائيل تمنع إدخال المساعدات إلى غزة
  • حماس: وقف المساعدات "انقلاب سافر على اتفاق غزة"
  • روبيو يكشف الجملة التي قالها زيلنسكي وفجرت الخلاف مع ترامب .. كواليس مثيرة
  • العدو الاسرائيلي يتهرب من اتفاق غزة الى اعلان اتفاقية ترفضها حماس
  • أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية
  • انتهاء المرحلة الأولى من هدنة غزة وسط مخاوف من تأخر بدء الثانية
  • ماكرون يعترف بمغادرته للولايات المتحدة “خائب الأمل”