عاجل..مستوطنون يقتحمون الأقصى ويمنعون المصلين والطلبة من الدخول
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مع صباح اليوم الأربعاء الموافق 22 مايو، قام عدد من المستعمرون الصهيونيون باقتحام باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتركزت الاقتحامات في الساحات الشرقية للمسجد.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفاد شهود عيان، بأن مجموعات كبيرة من المستعمرين اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح بالتزامن مع تشديد الإجراءات على أبوابه ومنع المصلين من الدخول والصلاة في باحاته، والتضييق على الطلبة الحاضرين للدراسة داخل المدارس الموجودة في باحات المسجد الأقصى.
فيما دعت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم، المستعمرين لتنفيذ اقتحامات كبيرة للأقصى خلال فترة اقتحامات في "عيد الفصح الثاني/الصغير" الذي يصادف اليوم.
يذكر أن يوم أمس، اقتحم نحو 256 متطرفا من المستعمرين والطلبة، اقتحاماتهم للأقصى عبر باب المغاربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستعمرون المسجد الأقصى باحات المسجد الأقصى الاحتلال إسرائيل عيد الفصح
إقرأ أيضاً:
أبرزها زجاجة تراب من المسجد الأقصى .. تفاصيل مثيرة بشأن جنازة حسن نصر الله
حددت اللجنة المعنية بمراسم تشييع أمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله، والقيادي بالحزب الراحل هاشم صفي الدين، عبر صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية الطرق التي من المقرر أن تسير فيها الجنازة، والتي ستنطلق من المدينة الرياضية في بيروت حتى تصل إلى مكان الدفن.
وكشفت اللجنة أنه سيتم دفن زجاجة صغيرة مليئة بالتراب الذي جئ به من المسجد الأقصى المبارك، مضيفة “أرسلها مقدسيون إلى لبنان لتكون جنبًا إلى جنب مع السيد الذي قضى عمره في خدمة المسجد الأقصى، ونحن سنلبي هذه الرغبة، وسيكون هذا التراب مجبولا بتراب لبنان كله الذي يمثله سماحة السيد”.
وبيًنت اللجنة أنها جهزت لوجستيات لحدوث انسيابية ومواجهة الحالات الطارئة، كوجود فرق صحية متكاملة، وفرق إطفاء وإنقاذ، تضم 1400 ممرض و100 طبيب و32 سيارة إطفاء.
وشرحت اللجنة عدة نقاط خاصة بعملية التشييع ، من بينها السير خلف النعشين وليس أمامهما، وأنها ستتخلى عن بعض البروتوكولات في هذا التشييع لصالح الاحتشاد الكبير، كما أعلنت أنه من المقرر في ختام التشييع أن يقوم بعض المقاتلين بأداء القسم والولاء.
وعما إذا كان أمين عام حزب الله نعيم قاسم سيحضر التشييع، قالت اللجنة إنه سيكون له كلمة لكنها قررت التأجيل عن إعلان ما إذا كانت هذه الكلمة ستكون حضورية أم عبر الشاشة.
واستشهد نصر الله في 27 من سبتمبرالماضي، ودُفن بشكل سري ومؤقت، وفقا لفتوى دينية، بعد أن اعتبر مسؤولو الجماعة الوضع الأمني غير آمن لظهور مسؤولين ورجال دين لتشييع جثمانه علنا.