أخبار الاقتصاد والأعمال الركود يسيطر على نشاط المصانع حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الركود يسيطر على نشاط المصانع حول العالم، وسلط الاتجاه النزولي الضوء على معضلة صانعي السياسة الذين شرعوا في دورات جريئة لتشديد السياسة النقدية في معركة لكبح التضخم لكن ما زال يتعين عليهم .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الركود يسيطر على نشاط المصانع حول العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وسلط الاتجاه النزولي الضوء على معضلة صانعي السياسة الذين شرعوا في دورات جريئة لتشديد السياسة النقدية في معركة لكبح التضخم لكن ما زال يتعين عليهم محاولة تفادي ركود محتمل.
وظل مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لنشاط الصناعات التحويلية حول العالم ثابتا عند 48.7 في يوليو وهو ما يطابق أدنى مستوى منذ يونيو 2020، مع انخفاض المؤشرات الفرعية لإنتاج المصانع والطلبيات الجديدة إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر. وأي قراءة للمؤشر دون الخمسين تعني انكماشا.
وأظهر مؤشر لمديري المشتريات يغطي منطقة اليورو ككل انكماش نشاط الصناعات التحويلية في يوليو بأسرع وتيرة منذ ذروة أزمة كوفيد مع تراجع الطلب على الرغم من خفض المصانع لأسعارها بشدة. وشهدت ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا ضعفا كبيرا، كما تسجل فرنسا وإيطاليا صاحبتا ثاني وثالث أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو تدهورا ملحوظا منذ يونيو.
وانخفضت القراءة النهائية لمؤشر بنك هامبورج التجاري لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية لمنطقة اليورو الصادر عن ستاندرد آند بورز غلوبال إلى 42.7 في يوليو من 43.4 في يونيو في أدنى قراءة منذ مايو 2020، وجاءت القراءة متطابقة مع الرقم الأولي.
وانخفض مؤشر لقياس الإنتاج، وهو مؤشر يؤثر على المؤشر المجمع لمديري المشتريات المقرر صدوره يوم الخميس ويُنظر إليه على أنه مقياس جيد لوضع الاقتصاد، إلى 42.7 من 44.2 ليصل إلى مستوى منخفض لم نشهده منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأظهرت البيانات أن تباطؤ التصنيع في ألمانيا تفاقم في بداية الربع الثالث بعد أن سجل منتجو السلع انخفاضا أكثر حدة في الطلبيات الجديدة. وفي الوقت نفسه، تقلص قطاع المصانع الفرنسي أكثر في يوليو، على الرغم من أن التراجع لم يكن سيئا تماما كما كان متوقعا في البداية.
وقال توماس رين المسؤول البارز في اكسنتشر للاستشارات الإدارية "نتائج مؤشر مديري المشتريات اليوم هي دليل على حالة عدم اليقين المستمرة التي يواجهها قطاع التصنيع في منطقة اليورو حاليا".
وأضاف "الطلب يمر بمرحلة صعبة. تراجع الإنتاج مقترنا بالتأثيرات غير المباشرة للتضخم ونقص العمالة وتغير تفضيلات العملاء، كلها أمور تضغط على الشركات".
وفي بريطانيا التي أصبحت خارج الاتحاد الأوروبي انكمش إنتاج المصانع في يوليو بأسرع وتيرة في سبعة أشهر متأثرا بارتفاع أسعار الفائدة وقلة الطلبيات الجديدة على الرغم من تراجع ضغوط الأسعار.
آسيا
أظهرت مسوح أن اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وفيتنام شهدت تقلصا في نشاط التصنيع في يوليو، مما سلط الضوء على الضغط الذي يتسبب فيه تباطؤ الطلب الصيني على المنطقة.
وانخفض مؤشر كايشين/ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري مشتريات التصنيع في الصين إلى 49.2 في يوليو من 50.5 في يونيو، مخالفا توقعات المحللين بقراءة عند 50.3 وبما يمثل أول انخفاض في النشاط منذ أبريل.
وتتوافق البيانات مع القراءة الرسمية لمؤشر مديري المشتريات الذي نشرته الحكومة، الاثنين، مما عزز التحديات أمام صانعي السياسة الذين يسعون إلى إذكاء زخم تعافي الصين بعد كوفيد.
وقال شيفان تاندون الخبير في الأسواق الناشئة بآسيا لدى كابيتال إيكونوميكس "ظلت مؤشرات مديري مشتريات التصنيع في اتجاه التقلص في معظم دول آسيا الناشئة الشهر الماضي وتشير البيانات الأساسية إلى مزيد من الضعف في المستقبل".
وأضاف "يوحي تراجع الطلبيات الجديدة وتوقعات التوظيف القاتمة ومستويات المخزون المرتفعة إلى تراجع نشاط المصانع في الأشهر المقبلة".
وانخفض مؤشر جيبون بنك لمديري المشتريات في اليابان إلى 49.6 في يوليو من 49.8 في يونيو بسبب ضعف الطلب المحلي والخارجي.
وأظهر مسح لستاندرد آند بورز غلوبال أن مؤشر مديري المشتريات في كوريا الجنوبية بلغ 49.4 في يوليو ارتفاعا من 47.8 في يونيو، لكنه ظل دون عتبة الخمسين.
وأظهرت مسوح أن مؤشر مديري مشتريات التصنيع في تايوان انخفض إلى 44.1 في يوليو نزولا من 44.8 في يونيو، بينما ارتفع مؤشر فيتنام إلى 48.7 صعودا من 46.2.
وفي الهند، تباطأ النمو في نشاط التصنيع للشهر الثاني على التوالي، لكن وتيرة التوسع ظلت جيدة وفاقت التوقعات.
وكانت آسيا من بين النقاط المضيئة القليلة في الاقتصاد العالمي، على الرغم من أن التباطؤ في الصين يلقي بظلاله الكئيبة على التوقعات.
وفي تقديرات منقحة صدرت في يوليو، توقع صندوق النقد الدولي أن يتسارع النمو في اقتصادات آسيا الناشئة إلى 5.3 بالمئة هذا العام صعودا من 4.5 بالمئة في 2022. وتوقع الصندوق أن يتوسع الاقتصاد الصيني 5.2 بالمئة هذا العام بعد زيادة 3.0 بالمئة في 2022.
استقرار نسبي في الأميركتين
على عكس آسيا وأوروبا، تمتع نشاط المصانع في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والمكسيك باستقرار أكبر. وخالف النشاط في المكسيك، في الواقع، اتجاه التقلص الأوسع ونما بأعلى مستوى في سبع سنوات مع رصد تحسن في الإنتاج والطلبيات الجديدة.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة مستقر عند مستويات أضعف وسط تحسن تدريجي في الطلبيات الجديدة لكن العمالة في المصانع انخفضت إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات مما يشير إلى تسارع وتيرة تسريح العمال.
وقال معهد إدارة التوريدات في الولايات المتحدة، الثلاثاء، إن مؤشر مديري مشتريات التصنيع ارتفع إلى 46.4 الشهر الماضي من 46 في يونيو الذي كان أدنى قراءة له منذ مايو 2020.
واقتربت أرقام مؤشري مديري المشتريات في كندا والبرازيل من نقطة التعادل البالغة 50. وسجل مؤشر مدير المشتريات في كندا 49.6 مع توسع طفيف في الإنتاج بأعلى معدل منذ فبراير. وفي البرازيل، انكمش النشاط للشهر التاسع على التوالي لكن مؤشر مديري المشتريات في البلاد جاء عند أعلى مستوى منذ فبراير بقراءة 47.8.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الركود يسيطر على نشاط المصانع حول العالم وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الرغم من التصنیع فی فی یونیو فی یولیو
إقرأ أيضاً:
في ظل الحرب التجارية.. العالم بين مفترق الطرق !
لسان العاقل يقول: «العالم ليس بحاجة إلى أزمات جديدة»، والواقع يؤكد أن العالم يعج بالكثير من تحديات البقاء في ظل تراجع ملموس في رفاهية العيش على الأرض.
فما بين جراح مفتوحة سببتها الكوارث البيئية، والحروب الضروس التي تخلف وراءها الآلاف من القتلى واليتامى والأرامل والمشردين، ينام العالم ويصحو على وجع جديد، يتجلى بوضوح مع أول ضوء للشمس يسطع على هذا الكوكب المزدحم بالمآسي والآلام التي هي من صنع البشر وأطماعهم التي لا تنتهي.
لم تعد بعض الشعوب تحتمل المزيد من الضغوط والقلق؛ فالمشاكل التي يُرَحِّلها الساسة كل عام كفيلة بأن تُشعر جميع الكائنات الحية بالخطر الذي ينتظرها مع اكتمال المشهد المخيف في أي لحظة.
لم تعد الأطماع البشرية وحدها الخطر الداهم الوحيد الذي يهددنا ككائنات تعيش في شقاق ونزاع، بل أصبحت تقلبات المناخ، وما تسببه من انعكاسات، تزيد من حالة التشرذم والتوجس، وتكشف المعطيات عن أنياب ومخالب جديدة، تمزق أجساد الأحياء، وتفرض عليهم واقعًا جديدًا يزيد من معاناتهم، ويخبرهم عن مصير غامض، وتحدٍّ آخر عليهم أن يتنبهوا له جيدًا؛ فهناك قحط قادم، ومجاعات تتربص بكارثة إنسانية، وينابيع مياه بدأت تجف، وأنهار لم تعد قائمة في أماكنها القديمة.
كل ذلك والعالم لا يزال يفكر في كيفية الهيمنة على أرواح الأبرياء وسرقة فرصهم في الحياة والعيش بسلام. ومع كل تلك المؤشرات والإنذارات التي تبعثها الطبيعة، لا يزال الساسة في العالم يجتمعون وينفضّون سريعًا دون أي نتائج ملموسة أو قرارات تخفف من معاناة الشعوب، وتحمي الأرض من الدمار الذي يحيط بها ويهدد ساكنيها. فكل يوم يحمل مستجدات تدفع الناس إلى الخوف من المستقبل المجهول، بينما يتسابق الأقوياء إلى أماكن السيطرة على مفاصل الدول وثرواتها، دون حسيب أو رقيب.
حالة من العداء المفتعل تشتعل في قشّ الأرض لتحرق الأخضر واليابس، بينما الضعفاء هم من يدفعون الفواتير الباهظة من قوت يومهم، ومن مدخراتهم وممتلكاتهم، فقط من أجل أن ينالوا قسطًا من فرص الحياة، أو ضمانًا للعيش وسط ضجيج البنادق وأصوات القنابل.
وإذا كانت الحرب التجارية التي تدور دوائرها عبر فرض رسوم جمركية بين واشنطن وبكين والاتحاد الأوروبي وغيرها من دول العالم وإن كان بنسب متفاوتة، فإن تأثير ذلك لن يكون محدودًا كما يتوقع البعض، بل سيمتد أثره ليصل إلى أعماق أبعد مما نتخيل خلال السنوات المقبلة خاصة إذا استمر العالم في القتال من أجل ثراء الأقوياء، وترك الفقر يجتاح الدول المنكوبة.
في علم الاقتصاد والسياسة، «لا مجال للعواطف أو التمني»، فالمعادلات الحسابية معروفة ومحددة الأطر سلفًا، وما القرارات الاقتصادية إلا وسيلة ضغط على الآخرين، حتى وإن كانت مجحفة، فإنها تبقى جزءًا من سياسة الأقوياء. أما الضعفاء، وإن أبدوا مقاومتهم ورفضهم في البداية، فإنهم لا يصمدون طويلًا تحت نيران الحجب والمنع والإذلال. وحتى يكون هناك أمل في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فعليهم أن يدركوا ما يجب عليهم فعله، بدون نقاش أو جدال، حتى وإن كان المستقبل بالنسبة لهم غامضًا ومخيفًا.
دائمًا ما تتحول بعض «المفاوضات» إلى «مواجهات»، و«الأسئلة» إلى «اتهامات». فالقوي يقول: ماذا ستقدم لنا كي تنعم بالأمان؟ وماذا لديك لتعطينا لنضمن لك الحماية؟
وهذان السؤالان هما جزء يسير من أسئلة أعمق وأخطر، في زمن التنازلات وانتزاع الحقوق وحجب المطالب، فقط لتبقى واقفًا على قدميك!
إذا كانت هناك جدلية محتدمة حول اعتبار الاقتصاد مرآة للسياسة، فمن الصعب الفصل بينهما، سواء في القوة أو التأثير، فهما توأمان، يكمل أحدهما الآخر.
وكما هو موثق في الكتب: السياسة الحكيمة هي لبّ الحكمة وحسن التدبير من أجل تطور المجتمع وإدارة شؤونه بحرية، وتأمين رقي أفراده. أما الاقتصاد فهو عملية تعمل على تلبية الاحتياجات المادية الضرورية للمجتمع لتحقيق ازدهاره.
لكن في عصر الهيمنة والسيطرة، يخرج هذا التعريف عن مساره، ويتخذ كل منهما طريقًا بعيدًا عن الآخر.
ومع كل ما أُسلف، هل وصل العالم إلى مصطلح «صراع البقاء»؟
أعتقد أن فكرة الصراع من أجل البقاء تطورت، وسلكت منعطفًا خطيرًا..هذا الصراع لم يعد محدود المساحة، بل بات يحتل حيزًا كبيرًا في عقول البشر.. أيضا ليس معناه الاستماتة في تقديم التنازلات من أجل الغذاء والماء والدواء فقط، بل إن حفظ الأرواح من الفناء والإبادة هو ما يدفع الحلقة الأضعف لاستنزاف كل ما لديها من قوة لتضمن الحياة لشعوبها.