عاجل | 8 ملايين.. الصحة العالمية تحذر من ارتفاع عدد المصابين بمرض الزهري
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن التراجع في مكافحة بعض الأمراض، وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء، بأن العدد السنوي للإصابات الجديدة بمرض الزهري ارتفع من نحو 1ر7 مليون في عام 2020 إلى 8 ملايين في عام 2022.
وسُجلت أكبر الزيادات في القارة الأمريكية وفي إفريقيا.
أخبار متعلقة ارتفع بنسبة 72%.
ووفقًا لتقرير منظمته، يصاب أكثر من مليون شخص بالزهري أو السيلان أو الكلاميديا أو داء المشعرات كل يوم، وجميعها أمراض قابلة للعلاج.#عاجل
منظمة الصحة العالمية تعتبر العلاج الستيرويدي لكوفيد-19 "اختراقاً علمياً"#صحيفة_اليومhttps://t.co/75kv4Xf2NC pic.twitter.com/UnPIs4KNDJ— صحيفة اليوم (@alyaum) June 16, 2020
ومن وجهة نظر منظمة الصحة العالمية، فإن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية تنخفض ببطء شديد، ففي عام 2022 كانت هناك 3ر1 مليون إصابة، أي أقل بـ 200 ألف فقط مقارنة بعام 2020.تقدم إيجابيوأفادت منظمة الصحة العالمية بتقدم إيجابي، إذ يجري علاج نحو ثلاثة أرباع جميع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بالأدوية المضادة للفيروسات الرجعية.
ووفقًا للتقرير، طورت العديد من الدول بالفعل استراتيجيات صحية لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والزهري من الأمهات إلى أطفالهن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جنيف منظمة الصحة العالمية مرض الزهري الصحة العالمیة فی عام
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة العمل الدولية : البطالة العالمية تتراجع والتحديات مستمرة
أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، أن معدل البطالة العالمي بلغ أدنى مستوياته منذ 15 عامًا، مسجلًا ما نسبته 5%، رغم التحديات الاقتصادية والتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية , اليوم , ضمن أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، سلط خلالها الضوء على واقع سوق العمل العالمي، مشيرًا إلى أن “التأثير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الـ 12 الماضية كان مذهلًا، خاصة على الوظائف”.
وأوضح هونغبو أن البطالة بين الشباب لا تزال مرتفعة، إذ تسجل 13% عالميًا، مقارنة بـ 5% للبالغين, مشيرًا إلى وجود فجوة بين الجنسين، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب الذكور 8%، فيما يصل إلى 17 – 18% بين الشابات، مما يعكس تحديات هيكلية تتطلب معالجات جذرية.
وقال: “إن تكلفة المعيشة لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على العمال، خاصة في الوظائف ذات الأجور المنخفضة، مشيرًا إلى أن هناك نحو 240 مليون شخص يعملون بدوام كامل لكنهم غير قادرين على تغطية احتياجاتهم الأساسية.
وقال: “من الضروري التحول من مفهوم الحد الأدنى للأجور إلى مفهوم الأجر المعيشي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية للحد من الفقر في بيئات العمل”.
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أشار هونغبو إلى أن 60% من الاقتصاد العالمي يعتمد على القطاع غير الرسمي، مما يجعل من الصعب تقييم تأثيرات التكنولوجيا على سوق العمل بدقة.
وأضاف: “في بعض الدول منخفضة الدخل، مثل بعض دول أمريكا اللاتينية، يشكل الاقتصاد غير الرسمي 80 – 90% من النشاط الاقتصادي، مما يعقد عملية جمع البيانات واتخاذ القرارات المناسبة”.
وشدد هونغبو على ضرورة الاستثمار في إعادة تأهيل وتطوير المهارات لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتطوير لا يزال منخفضًا عالميًا، خاصة من قبل القطاع العام، في حين أن الشركات الكبرى تبذل جهودًا في هذا المجال.
وأكد أهمية تعزيز “الحوار الاجتماعي” بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال لإيجاد حلول مستدامة لسوق العمل، لافتًا إلى ضرورة تحقيق التوافق بين أنظمة التعليم واحتياجات سوق العمل لسد الفجوة بين المؤهلات والوظائف المتاحة.
وفيما يتعلق بظاهرة الشباب غير المنخرطين في سوق العمل أو التعليم أو التدريب، أشار هونغبو إلى أن الأرقام لا تزال مرتفعة، حيث يوجد نحو 400 مليون شخص يرغبون في العمل لكنهم توقفوا عن البحث عن وظائف بسبب قلة الفرص أو عدم توافق المهارات مع احتياجات السوق.
وأكد هونغبو أن “توفير بيئة اقتصادية داعمة هو الأساس لضمان نمو الوظائف”، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، هو المحرك الرئيسي لإيجاد فرص العمل، فيما يجب على الحكومات توفير السياسات الداعمة لهذا النمو.
وضرب مثالًا بما تبذله المملكة لدعم سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الحكومية لدعم القطاع الخاص في سوق العمل تبلغ نحو 20 مليار ريال سنويًا، مما يسهم في تعزيز فرص التوظيف وتحفيز الاقتصاد.
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة تبني سياسات مرنة تعزز النمو العادل، مشددًا على أن نتائج هذا المؤتمر قد تشكل خارطة طريق لمستقبل سوق العمل العالمي.