الفائز بجائزة «المبدع الصغير» في مجال الرسم: أسرتي هي الداعم الأول لموهبتي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تصدرت محافظة أسيوط قائمة المتقدمين لجائزة المبدع الصغير هذا العام في مختلف أفرع الجائزة، ومن بينهم بشنونة عزيز اسحاق، طالب الثانوية العامة، الفائز بالجائزة في مجال الرسم، والذي تحدث عن دور الأسرة في اكتشاف موهبته ودعمه وتحفيزه للاستمرار، متوجها بالشكر لهم لدفعه للمشاركة في المسابقات عموما وجائزة المبدع الصغير خصوصا.
وأكد «بشنونة» لـ«الوطن»، «أنا من قرية رزقة الدير المحرق بالقوصية، وشاركت في جائزة المبدع لصغير هذا العام بلوحة بألوان الزيت عن «انتصار أكتوبر»، مشيرا إلى أنه استغرق في رسمها حوالي 3 شهور، «كنت أرسم حوالي ساعة في اليوم، وخلال التجهيز للمشاركة في المسابقة رسمت عددا من الاسكتشات، واشتريت ورق كانسون وألوان».
وأضاف إلى أنه تعلم الرسم في المراحل الأولى من التعلميم، وكان لديه موهبة صغيرة عمل على تنميتها، «أرسم من أيام المرحلة الإعدادية وساعدتني والدتي على اكتشاف الموهبة، فكنت أرسم للتجربة فقط، والأهل شجعوني على الاستمرار، ووالدتي اشترت لي أدوات الرسم، والتحقت بالتدريب على الرسم سواء من خلال مدربين أو من خلال راهب في الكنيسة علمنى أساسيات الرسم».
بشنونة: تعلمت مجال المونتاج على الكومبيوتروأشار إلى أنه بجانب الرسم تعلم مجال المونتاج على الكومبيوتر، «بعد أن تدربت على كورس مونتاج (فيديو) وأنا في الصف الثالث الإعدادي وأتطور خطوة بخطوة، وحاليا أعامل مع عملاء من مصر وخارجها، وأقسم وقتي ما بين المذاكرة والرسم والمونتاج وفي الثانوية العامة، وحاليا أوقفت تعلم المونتاج لحين انتهاء العام الدراسي للتركيز في المذاكرة، لحين الانتهاء من العام الدراسي، وأتبع نظاما منذ بداية الثانوية العامة لكي أحقق مجموعا متميزا لكي التحق بكلية الفنون الجميلة».
جائزة المبدع الصغير تجشع الفائزين على الاستمرار في مجالهموتوجه طالب الثانوية العامة برسالة للشباب «أبدأ بخطوة وحاول»، مؤكدا أن جائزة المبدع الصغير تجشع الفائزين على الاستمرار في مجالهم، وتحفز الآخرين على اكتشاف مواهبهم في المجالات التي تقدمها الجائزة، لافتا إلى أن مستوى الجائزة متميز ورائع من مختلف مراحلها وخاصة المقابلات الشفوية التي أجريت معنا خلال التصفيات التي عقدت بمنتهى النظام والروعة، وعن المبلغ المالي من الجائزة، قال سأخصص منها جزءا لشراء لاب توب بإمكانيات إضافية لأعمل عليه، وجزءا آخر لشراء أدوات الرسم.
والدة بشنونة: أشكر الدولة على جائزة المبدع الصغيرولفتت إيريني يوسف، مدرسة تربية تربية فنية، ووالدة بشنونة، إلى أنها خريجة تربية فنية، وبدأت تعليم نجلها الرسم بالرصاص وهو استكمل المسيرة بعد ذلك، «لقيته من صغره بعد انتهاء أفلام الكارتون يمسك قلما ويرسم ما شاهده، فتوقعت أنه يكون رساما متميزا، ثم انشغل بلعب الكورة، إلى أن جاءت مسابقة في الكنسية فقلت له أنت عندك بذرة الرسم، وخاصة إنه كان يهتم بالتفاصيل، وكان يعرض علي رسوماته، فكنت أول جمهوره».
وأشارت والدة بشنونة إلى الدور الكبير التي تقدمه الدولة من خلال جائزة المبدع الصغير برعاية وزارة الثقافة، «تعد رسالة للأهالي للاهتمام بالأطفال، وتدفعهم للاستمرار في تنمية مواهبهم، كما تساعدهم على تطوير أنفسهم وأدواتهم في المجال المتميزين به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة المبدع الصغير وزارة الثقافة وزيرة الثقافة جائزة الدولة للمبدع الصغير جائزة المبدع الصغیر الثانویة العامة فی مجال إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير بالمنيا وتكرّم الموهوبين
اختتمت فعاليات الملتقى الأول للمبدع الصغير تحت شعار "مواهبنا مستقبلنا"، الذينظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة المنيا "عاصمة الثقافة المصرية"، لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
بدأت فعاليات اليوم الختامي، بجولة للموهوبين بمنطقة مقابر بني حسن التي ترجع إلى الدولة الوسطى، وتعد من أهم المناطق الأثرية في مصر.
وتواصلت الفعاليات مع الورش الفنية والحرفية بمكتبة مصر العامة، لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، بحضور المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، أحمد السيد، مدير جائزة المبدع الصغير، ورحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
وأنهى المخرج ناصر عبد التواب تدريباته خلال ورشة "تصميم العرائس القفازية"، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذا التراث المصري الأصيل.
وفي ورشة "الأداء المسرحي" قام المدرب عبد الرحمن سالم، بتدريب الأطفال على تقديم فقرات استعراضية مستوحاة من تراث كل محافظة.
واستكمل الفنان علاء عبد الرازق، تدريبات "ورشة الأداء الحركي"، بدوره ناقش الكاتب أحمد زحام، النصوص التي كتبها الأطفال خلال فترة التدريب، بعد تعريفهم بأساسيات الكتابة الأدبية في ورشة "القصة القصيرة".
كما شهد الملتقى ختام فعاليات الورش الخاصة بتعليم "الطباعة" تدريب يسرا رفعت، "رسم البورتريه" تدريب الفنان وائل شاطبي، تصميم "الإكسسوارات والحلي" مع المدربة منى خليفة، "فن المكرمية" تدريب جيهان مبروك، وأخيرا "الرسم بالموسيقى" تدريب الفنان وائل عوض.
أعقب ذلك فقرات فنية متنوعة منها فقرة الأراجوز مع المخرج ناصر عبد التواب، تضمنت حكايات ذات قيم تربوية، تلاها فقرة غنائية، وأخرى تضمنت إلقاء قصائد شعرية تنوعت بين الفصحى والعامية منها: بفرح لما الأطفال تفرح في العيد، دار رعاية، متخافيش بكرة تعدي، والمصطفى.
وأثنى مدير الإدارة العامة للمواهب على أداء المشاركين، مؤكدا أهمية دمج المواهب من مختلف المحافظات، لتعزيز الهوية و التنوع الثقافي.
واختتمت الفعاليات بفقرة التكريمات وشملت تكريم مدربي الورش بمنحهم شهادات تقدير، بجانب توزيع جوائز المبدع الصغير لأطفال محافظات غرب وشرق الدلتا، وصعيد مصر.
وجاء انعقاد الملتقى الأول للمبدع الصغير ضمن فعاليات مكثفة بمحافظة المنيا، عقب إعلان اختيارها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، خلال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر.
وشهد الملتقى خلال فترة تنفيذه مجموعة من الورش الفنية والأدبية للموهوبين من محافظات مصر كافة، في مجالات: المسرح، الأداء الحركي، الموسيقى (عزف وغناء)، الفنون التشكيلية (الرسم والحرف البيئية)، والأدب (الشعر والقصة)، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، وتوجيه الطاقات الإبداعية، وإبراز دورها في بناء المستقبل.