الباحث بن عامر يكشف معلومات جديدة عن صراع شركاء الوحدة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ونشر الباحث العميد عبد الله بن عامر عددا من الحقائق حول الوحدة اليمنية بالتزامن مع الاحتفال بالعيد 34 من قيامها .
وقال الباحث بن عامر في سلسلة تغريدات " قد تكون هذه المعلومات غير متداولة من قبل لكنها مهمة لمن أراد الوقوف بموضوعية أمام تجربة الوحدة 1990م وكيف تفاعلت العوامل الداخلية والتأثيرات الخارجية في تأجيج الصراع بين طرفي الوحدة وصولاً الى الحرب وهنا أضاع اليمنيون من ايديهم فرصة ذهبية لبناء دولة حقيقية".
وأضاف الباحث بن عامر " للتاريخ فإن صالح كان المبادر في الصراع مع الاشتراكي لدرجة انه وضع خطة لهذا الصراع قبل تحقيق الوحدة بأيام وقد نتحدث عن ذلك لاحقاً واستفاد من عدة قوى في الداخل منها جنوبية فيما الاشتراكي وكان موقفه الشعبي اقوى حتى فك الارتباط وهنا انقلب المزاج الشعبي رأسا على عقب".
وتابع الباحث بن عامر "وقد حاول البيض كسب الموقف الامريكي قبل الحرب لكنه لم يحصل على وعود قطعية فسارع صالح لإرسال الارياني وهناك جرت صفقة أكبر لها علاقة بملفات في المنطقة اما السعودية فقد كان هدفها استمرار الصراع ومع ذلك استند صالح على الضوء الاخضر الامريكي والدعم الفرنسي".
واكد الباحث بن عامر انه لم تكن مشكلة اليمنيين في الوحدة بل في عدم وجود دولة عادلة ولو سألنا أي يمني في عدن او صعدة او المهرة او كمران لكانت الاجابة واحدة فالجميع يريد دولة مستقلة توفر الخدمات الاساسية وتعبر عن الجميع دولة ترفض التدخل الخارجي في شؤونها وتتعامل بندية تنافسية مع الجوار لا تابعة ولا خاضعة".
وقال بن عامر " لو سخر البعض نشاطهم تحت سقف البلد الواحد لكان وضعهم الشعبي أفضل ولاصبحت مكانتهم السياسية أقوى لكنهم قزموا انفسهم حين تجاوزوا حقائق التاريخ والجغرافيا فظنوا متوهمين أن المحفزات الخارجية كافية لفرض رؤية تقسيمية لا تحظى باجماع ابناء حي واحد في عدن او في حضرموت فكيف بكل ابناء الجنوب؟".
وأشار الباحث بن عامر الى ان الوحدة بين اليمنيين حاضرة حتى في حروبهم لدرجة انه لا يمكن ان نصف تلك الحروب على انها شمالية جنوبية فحرب 72وحرب 79م قاتل جنوبيون مع الشمال وقاتل شماليون مع الجنوب ولولا دور الجنوبيين في حرب94م لما حسمت تلك الحرب ايضاً اليوم هناك شماليون في الجنوب وهناك جنوبيون في الشمال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره
أبوظبي - وام
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.