علماء روس يبتكرون طريقة لحماية أسطح الطائرات من الجليد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
#سواليف
ابتكر علماء معهد موسكو للطيران ومعهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية، تقنية جديدة لتحسين خصائص مقاومة #أسطح #الطائرات للماء وتراكم #الجليد.
وتتضمن التقنية الجديدة إنشاء تضاريس دقيقة على السطح الخارجي، لا تسمح للقطرات بالالتصاق بجسم الطائرات. واستخدام هذا الابتكار سيحسن كثيرا من تصاميم الطائرات وأمانها.
ويقول إيليا جيغولين المهندس في قسم تصميم واعتماد معدات الطيران في معهد موسكو للطيران: “يغطي تطبيق الابتكار المجالات التي تكون فيها طرق الحماية التقليدية محدودة أو غير فعالة. ويمكن استخدامه لزيادة موثوقية العناصر الهامة لنظام التحكم. مثلا في الجنيحات وقلابات الأجنحة”.
مقالات ذات صلة تحذير: عواصف شمسية قوية قد تضرب الأرض في 2025 2024/05/21ومن جانبه يشير كيريل اميليانينكو كبير الباحثين في مختبر القوى السطحية في معهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية، إلى أن هناك طلبات كثيرة على الطلاءات الواقية لمنع تجمد أجهزة الاستشعار على هيكل الطائرة. وهذا أمر مهم، لأن أي خلل في عملها يمكن أن يؤدي إلى فقدان التحكم وحالة الطوارئ.
ويقول موضحا: “تتميز الأسطح المعالجة بالخشونة، حيث تتغير تضاريسها من الدقيقة ودون الدقيقة وإلى النانوية، وتخلق مساحة سطحية كبيرة تتشكل فيها نقاط دعم صغيرة، وعند ملامسة قطرات الماء لهذه المادة تتخذ شكلا قريبا من الشكل الكروي وتنزلق”.
ووفقا له، تتشكل هذه التضاريس السطحية باستخدام الليزر لمدة نانو ثانية في معالجة الألمنيوم. وبعدها توضع فوقها طبقة من الجزيئات العضوية، ما يمنع الماء من ملامسة المعدن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسطح الطائرات الجليد
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.
وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً".
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.
وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.