تحذير هام من “طريقة مثيرة للجدل” لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
#سواليف
يحذر خبراء التغذية من طريقة شاع انتشارها، يتبعها عدد كبير من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي للتخلص من #الوزن_الزائد.
وتتضمن الطريقة شرب نوع من الزيوت النباتية “لتنظيف” الجسم وفقدان الوزن، وهو #زيت_الخروع المستخدم على نطاق واسع للتدليك والعناية بالبشرة.
وشاركت المستخدمة مريم هامبتون، المتخصصة في نشر نصائح عن صحة البشرة على “تيك توك”، تجربتها مع متابعيها البالغ عددهم 102 ألف متابع، وقالت: “استعد لأكبر عملية تطهير.
وأضافت: “زيت الخروع رائع بشكل عام لصحتك وبشرتك. لذلك، أنا أحب زيت الخروع حقا وأعتقد أنه يجب على الجميع تجربته”.
وحقق منشور مريم موجة من التعليقات المتضاربة، حيث لم يكن العديد من المستخدمين متأكدين مما إذا كان زيت الخروع آمنا للشرب حقا.
وبهذا الصدد، تقول خبيرة التغذية جي كيو جوردان، إن تناول زيت الخروع لفقدان الوزن هو “بدعة أكثر من كونه حقيقة”.
وأضافت: “على الرغم من أنه قد يسبب فقدانا مؤقتا للوزن بسبب آثاره الملينة، إلا أنه لا يساهم في فقدان الدهون بشكل مستدام. إن فقدان الوزن الحقيقي والمستدام يأتي من التغذية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والعادات الصحية”.
ويتكون زيت الخروع في الغالب من حمض الريسينوليك الذي له تأثير قوي على الأمعاء، حتى في الجرعات الصغيرة. وهذا يساعد بشكل خاص أولئك الذين يعانون من الإمساك، حيث أن الأحماض تحفز تقلصات العضلات التي تساعد على تحريك البراز عبر الجهاز الهضمي.
وأوضحت جوردان: “فقدان الوزن عادة ما يكون بسبب فقدان الماء وليس انخفاض الدهون في الجسم. يمكن أن يؤدي شرب زيت الخروع إلى بعض الآثار الجانبية غير السارة: التشنجات والإسهال والغثيان والجفاف”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوزن الزائد زيت الخروع فقدان الوزن زیت الخروع
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.