بلينكن: الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل في متناول اليد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الاتفاقات المطلوب التوصل إليها بين بلاده والسعودية من أجل تطبيع الرياض للعلاقات مع إسرائيل "في متناول اليد".
وجاء تصريح بلينكن خلال جلسة للجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال بلينكن إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل سيتطلب من إسرائيل اتباع خطوات معينة نحو السماح بإنشاء دولة فلسطينية.
وأضاف بلينكن: "نحن بحاجة إلى شيء محدد زمنيا. وبالطبع، يجب أن يكون لدينا الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل".
نيويورك تايمز: هذه شروط التطبيع السعودي الإسرائيلي والعائق الوحيد هو نتنياهو"التطبيع مع السعودية انتصار يغير قواعد اللعبة".. الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى النظر في الملف بجديةسوليفان: واشنطن تشترط تطبيع السعودية مع إسرائيل مقابل توقيع اتفاقية دفاع مع المملكةوكان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن، قد التقى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في وقت مبكر من يوم الأحد لمناقشة ما وصفته وكالة الأنباء السعودية بالنسخة "شبه النهائية" من الاتفاقية الأمنية واسعة النطاق بين البلدين.
ويأتي إعلان الوكالة في الوقت الذي تراجعت فيه الجهود من أجل اتفاق أمريكي مع السعودية بشأن العلاقات مع إسرائيل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الأوكراني زيلينسكي: "الوضع في منطقة دونيتسك صعب للغاية" الحرب في غزة: الأمم المتحدة تسعى لإنشاء طرق جديدة من أجل إيصال المساعدات للفلسطينيين الآلاف يتظاهرون أمام البرلمان التايواني تنديداً بقوانين تشدّد الرقابة على الحكومة السعودية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية تطبيع العلاقات أنتوني بلينكنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس مظاهرات كاليدونيا الجديدة فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس مظاهرات كاليدونيا الجديدة السعودية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية تطبيع العلاقات أنتوني بلينكن إسرائيل فرنسا حركة حماس الشرق الأوسط مظاهرات مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فساد ضحايا وفاة بشار الأسد السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مع إسرائیل من أجل
إقرأ أيضاً:
فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل
فلسطين – قدمت فلسطين، امس الجمعة، مرافعتها لمحكمة العدل الدولية، في إطار الإجراءات الخاصة بإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل تجاه وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “فلسطين سلمت مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”.
وأكدت فلسطين في مرافعتها أن “سلطات الاحتلال ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير”.
كما أكدت المرافعة أن إسرائيل “تنتهك بشكل منهجي وواسع النطاق” التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والإنساني.
وحذرت من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والعاملين فيها.
وبحسب “وفا”، أكدت فلسطين مسؤولية إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعي، في احترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي تكفلها المواثيق والشرائع الدولية.
وطالبت فلسطين المحكمة الدولية “بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ سلطة الاحتلال لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الأممية (…) من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيّز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وترفض دولة فلسطين أي محاولات لتقويض الوكالة الأممية أو استبدالها أو تقييد عملها وتمويلها، داعية “المجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لمحاسبة الاحتلال، وحماية ولاية الأونروا”.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرا، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول