دعم فرنسي لاعتقال نتنياهو.. والاحتلال يواصل جرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس تدعم المحكمة الجنائية الدولية "ومكافحة الإفلات من العقاب"، بعد أن سعى المدعي العام للمحكمة لإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتهامه بارتكاب جرائم حرب.
كان المدعي العام للمحكمة كريم خان قد طالب بإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وثلاثة من قادة حماس من بينهم رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار.
بينما وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الخطوة القانونية ضد المسؤولين الإسرائيليين بأنها "شائنة"، اتخذت وزارة الخارجية الفرنسية موقفًا مختلفًا.
يأتي ذلك فيما قال سكان إن قوات الاحتلال الإسرائيلية توغلت أكثر أمس داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة؛ حيث دمرت أحياءً سكنية بالدبابات والقصف الجوي، فيما استُشهِدَ ما لا يقل عن خمسة أشخاص في غارات جوية إسرائيلية على مدينة رفح بجنوب القطاع.
وفي جباليا، وهو مخيم للاجئين مترامي الأطراف أقيم لإيواء المدنيين النازحين قبل 75 عاما، قال سكان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الجرافات لإزالة متاجر وممتلكات قريبة من السوق المحلية. وبدأت العملية العسكرية في المخيم منذ أسبوعين تقريبا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي، البوم السبت، عدوانه لليوم الـ 75 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم بلدة برقين غرب جنين، وداهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلف وفتشته واعتقلت والديه وشقيقيه للضغط عليه لتسليم نفسه.
وفي مدينة جنين، نشر جنود الاحتلال صباح اليوم فرق المشاة في حي الزهراء، ومحيط مخيم جنين، واحتجزوا مواطنا كان يسير بمركبته الخاصة في حي الزهراء، وفتشوا المركبة.
ويوم أمس اعتقل الاحتلال شابا من مخيم جنين بعد مداهمة منزل عائلته الذي نزحت إليه من المخيم، فيما يستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وكانت بلدية جنين بدأت بإزالة السواتر الترابية الني وضعها الاحتلال على مدخل عمارة الريان، وذلك لتسهيل عودة أهالي العمارة لشققهم.
بدورة، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن العمل جار لإعادة النازحين إلى منازلهم، وتمهيدا لذلك تسعى المحافظة لتوفير كرفانات متنقلة لاستيعاب النازحين فيها وذلك بشكل مؤقت.
ويتفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع وتحدٍ جديد، كما أن هناك عشرات آلاف الفقراء الجدد أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيدًا، فيما يواصل الاحتلال شن حملات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.