مسؤول أميركي: لا ينبغي لمصر أن تمنع دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حملت مصر الجانب الإسرائيلي مسؤولية عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، عقب سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر «رفح» البري، قبل أسبوعين.
نقلت وكالة رويترز، الثلاثاء، عن مسؤول أميركي كبير قوله إن واشنطن تعقد أنه لا ينبغي لمصر أن تمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
يأتي هذا التصريح، وسط مخاوف من تلف بعض الإمدادات الغذائية.
والاثنين، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن توقف إدخال المساعدات من خلال معبر رفح بين مصر وقطاع غزة مرتبط بعمليات عسكرية تهدد العمل الإنساني في المنطقة.
وأضاف شكري في تصريحات للصحفيين بعد الاجتماع بنظيره اليوناني في القاهرة إن هناك “مسرح عمليات عسكرية متواصلة تهدد القوافل الإنسانية، وتهدد العاملين في المجال الإنساني، وبالتأكيد لا نستطيع أن نعرض حياة هؤلاء للخطر”.
وكرر شكري دعوته لإسرائيل لفتح معابر برية أخرى لإيصال المساعدات. وقال “هناك خمسة معابر أخرى يجب أن تعمل بكافة طاقتها لتدارك الوضع الإنساني في غزة وتدهوره”.
وتوقفت الحركة عند معبر رفح الواقع على الحدود المصرية مع قطاع غزة بطول 13 كيلومترا منذ أن كثفت إسرائيل هجومها العسكري وسيطرت على المعبر من جانب غزة في السابع من مايو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل تمنع وصول المساعدات الانسانية مصر معبر رفح وزير الخارجية المصري سامح شكري
إقرأ أيضاً:
دخول 7926 شاحنة مساعدات قطاع غزة منذ بدء الهدنة
أفادت مصادر فلسطينية بأن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار بلغ 7926 فقط.
وأشارت نفس المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي بيوت متنقلة مؤقتة إلى شمالي القطاع أو جنوبه، مضيفة أن نحو ثلثي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة تحمل مواد غذائية.
وذكرت أنه تم إدخال 197 شاحنة وقود للقطاع لا يستفيد منها الدفاع المدني ولا البلديات ولا شركات الكهرباء، كما لفتت المصادر إلى أنه لم يتم إدخال أي آليات أو معدات ثقيلة إلى القطاع لإزالة الركام والبحث عن الجثث.
وتابعت أنه لم يتم أيضا، إدخال أي مواد بناء إلى غزة رغم الحاجة الماسة إليها في الترميم وإعادة التأهيل، وكذلك لم يتم إدخال أي من مستلزمات الطاقة الشمسية رغم الحاجة الماسة إليها، ولا حتى الأجهزة والأدوات الطبية إلى المستشفيات بشكل كاف، مشيرة إلى أن شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار.
وختمت المصادر تقريرها قائلة أنه لم يتم إدخال السيولة النقدية للبنوك في قطاع غزة رغم الأزمة الشديدة في توفر العملة.