نجاة 6 مغاربة من الإعدام رميا بالرصاص في الصومال
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
سرايا - رحب المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، بقرار ترحيل 6 مغاربة محكومين بالإعدام في الصومال، بعد محاكمتهم بتهمة التورط مع جماعات إرهابية.
وأشار المجلس في بلاغ له أمس الثلاثاء، إلى أنه تواصل مع عائلات السجناء الستة واتخذ مجموعة من الإجراءات العاجلة، بما فيها التواصل مع السلطات الوطنية المعنية وفاعلين حقوقيين، خاصة في جيبوتي والصومال واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.
ودعا هؤلاء الأطراف إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان حق الأشخاص الستة المحكومين بالإعدام في الحياة، والحرص على تمتيعهم بشروط المحاكمة العادلة، مجددا موقفه الراسخ لإلغاء عقوبة الإعدام وتكثيف جهوده لتعزيز ضمان الحق في الحياة.
وفي وقت سابق، أصدر نائب رئيس المحكمة العسكرية في بوساسو في ولاية أرض البنط (بونتلاند)، علي ضاهر، حكم الإعدام بحق المغاربة المذكورين لمحاولتهم "تدمير حياتهم وحياة المجتمع المسلم وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد".
وأشار الحكم إلى أنه سيتم إعدام الرجال رميا بالرصاص إذا لم ينجح استئنافهم، وأمامهم شهر واحد لتقديمه.
وقال نائب رئيس المحكمة، العقيد علي إبراهيم عثمان، لإذاعة صوت أمريكا الصومالية: "لقد جاؤوا إلى الصومال لدعم داعش وتدمير وسفك الدماء".
في المقابل، أشار محامي المتهمين إلى أنهم تعرضوا للتضليل للانضمام إلى "داعش"، وكانوا يسعون لترحيلهم إلى المغرب.
إقرأ أيضاً : هنية في تشييع رئيسي: الراحل أكد أن القضية الفلسطينية هي في صلب قضايا الأمةإقرأ أيضاً : الدفاع الروسية: "تحييد" 1600 جندي أوكراني في يوم إقرأ أيضاً : رئيس مجلس النواب الأمريكي يتحرك لدعوة نتنياهو لإلقاء كلمة بالكونغرس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحويل أموال “اندماج الجالية” إلى مشروع تجاري ببركان تورط رجال أعمال مغاربة بهولندا
زنقة 20 | الرباط
فجرت صحف هولندية، فضيحة من العيار الثقيل هزت الجالية المغربية بهولندا.
ووفق وسائل إعلام هولندية متعددة ، فإن ثلاثة من رجال الأعمال المغاربة المقيمين بهولندا، استولوا على أموال تلقوها من بلدية روتردام لمحاربة التطرف وتعزيز الاندماج وسط الجالية المغربية بهولندا.
و أوردت نفس المصادر، أن هؤلاء قاموا بتحويل تلك الاموال لاستثمارها في وحدة إنتاجية خاصة بالجبن في مدينة بركان.
ونقلت ذات المصادر، أن أحد المسؤولين عن برنامج مكافحة التطرف في بلدية روتردام، المعروف بأنه اليد اليمنى للعمدة السابق أحمد أبو طالب، قام بتحويل تلك الاموال التي خصصتها البلدية لاندماج الجالية المغربية، إلى مشروع مصنع الجبن ببركان.
و بحسب الصحافي الهولندي ، باس باتيرنوت، فإن الأمر يتعلق بعضو في حزب اليسار الأخضر (أ.ح).
وكان من المقرر أن يتم الاستماع إلى المتهمين في القضية، في 2024 في محكمة روتردام، لكن النيابة العامة أوقفت ذلك بعدما تم التوصل إلى اتفاق مع المشتبه بهم لإعادة تلك الأموال.
و بحسب وسائل إعلام هولندية ، فإن اتهامات تلاحق رجال أعمال مغاربة باستغلال أموال الضرائب الهولندية لبناء مصنع الجبن في مدينة بركان على مساحة 1,243 مترا مربعا، مشيرة إلى أن أحد المشتبه بهم الثلاثة عضو في مجلس بلدية روتردام.
و دعت العديد من الأحزاب السياسية في روتردام ، مجلس المدينة ، الى تقديم توضيح في القضية، معبرة عن خشيتها من أن تكون القضية تخفي ورائها عملية “احتيال كبيرة”.