قال مصدر مطلع لقناة “القاهرة الإخبارية” يوم الثلاثاء إن “مصر، رغم احترامها لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية، تحتفظ بحقها في استخدام جميع السيناريوهات المتاحة لحماية أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني”، وفقًا لوكالة رويترز.

يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوتر بين مصر وإسرائيل جراء العملية العسكرية التي قامت بها إسرائيل في مدينة رفح ومحيطها في الجزء الجنوبي من قطاع غزة قرب الحدود المصرية.

في السابع من مايو، سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، وذلك على الرغم من المعارضة الشديدة من المجتمع الدولي.

وقد عملت إسرائيل ومصر بشكل وثيق على مدى سنوات في مجال الأمن عبر حدودهما المشتركة وعلى الحدود بين غزة ومصر، وذلك بعد توقيع معاهدة السلام بينهما في عام 1979. ومع ذلك، حذرت القاهرة من أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة قد تؤثر سلبًا على العلاقات بين البلدين.

وتشير القاهرة إلى أن الهجوم على رفح يعرقل إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة عبر معبر رفح.

وأُجبر حوالى “800 ألف” فلسطيني “على الفرار” من رفح، وفقا للأمم المتحدة، منذ السادس من مايو. في المقابل، تقول إسرائيل إن وكالات الأمم المتحدة مسؤولة عن عدم توزيع المساعدات على نحو أكثر كفاءة داخل القطاع، مما يؤدي إلى تكدس الإمدادات.

وتقول مصادر أمنية مصرية إن مصر تعارض الوجود الإسرائيلي هناك وتريد انسحابها، بحسب رويترز.

ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، أعربت مصر عن قلقها من أن الحملة الإسرائيلية قد تدفع سكان القطاع الفلسطيني عبر حدودها، حيث عززت الأمن.

وتعارض مصر لتهجير سكان القطاع باعتبارها دفاعا عن الحقوق التاريخية للفلسطينيين.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة

#سواليف

اعتبر اللواء #جيورا_إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي #الحرب التي شنتها #إسرائيل على #غزة أنها ” #فشل_ذريع “، وأن ” #حماس ” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.

وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.

ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.

مقالات ذات صلة قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية 2025/02/14

وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.

وأشار إيلاند إلى أن “حماس” لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ” #دولة_غزة ” التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار” في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يدعو الدول العربية لدعم غزة وحماية الأمن القومي العربي
  • العدو يفرج عن الصحفي الفلسطيني أحمد شقورة ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
  • جامعة الدول تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني
  • العالم يتحدث: رفض مصري عنيد لمطالب ترامب.. والقاهرة وعمان يفضلان الأمن القومي على المساعدات الأمريكية
  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع مستشار الأمن القومي البريطاني التنسيق الأمني بين البلدين
  • السوداني يبحث مع مستشار الأمن القومي البريطاني العلاقات الثنائية والتنسيق الأمني بين البلدين
  • القنصلية النيبالية تدين الاعتداء على قوات اليونيفيل
  • اختيار رئيس «القومي للمرأة» ضمن أقوى 20 شخصية نسائية عربية بالشرق الأوسط
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة