"الخدمات المالية" تتأهل للفوز بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تأهلت منصة الإفصاح الإلكتروني "بيانات" التابعة لهيئة الخدمات المالية، للفوز بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) ضمن أفضل خمسة مشاريع لفئة الأعمال (C7- business)، وذلك بعد مشاركة الهيئة في المنافسة على هذه الجائزة والتي تعد من أشهر الجوائز على المستوى التقني في العالم، وتأهلت المنصة بعد حصولها على نسبة تصويت عالية منافسةً بذلك الكثير من المشاريع العالمية، وستشارك الهيئة في حفل الإعلان عن المشاريع الفائزة والمزمع انعقاده في العاصمة السويسرية "جنيف" في نهاية الشهر الحالي.
ومنصة بيانات هي المنصة المعنية بالإفصاح عن البيانات المالية وغير المالية للشركات المساهمة العامة والصناديق الاستثمارية وغيرها من الجهات التي تشرف عليها هيئة الخدمات المالية، وتعد منصة بيانات أحد أهم المشاريع الإلكترونية التي عكفت الهيئة على تأسيسها تماشياً في إطار سعيها إلى تحقيق مستهدفات الخطة الاستراتيجية للارتقاء بسوق الأوراق المالية من خلال تطوير منظومة الإفصاح والاعتماد على الأنظمة الرقمية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية التي تقودها أهداف رؤية "عُمان 2040" في مجال التحول الرقمي.
وجاءت مشاركة الهيئة في هذه الجائزة بهدف إبراز المشاريع الإلكترونية التي تعنى بتسهيل الوصول للمعلومات وجذب المستثمرين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تمثيل السلطنة في مثل هذه المبادرات لتكون في مصاف الدول المتقدمة.
وتأسست هذه المنصة الرقمية حرصًا من هيئة الخدمات المالية على تعزيز الشفافية والفعالية في الأسواق المالية، مما تنعكس بشكل تلقائي على تعزيز ثقة المتعاملين في السوق من داخل السلطنة وخارجها. إلى جانب اهتمام الهيئة بتعزيز المنظومة التشريعية والتقنية المتعلقة بعمليات الإفصاح للجهات المصدرة للأوراق المالية وشركات وسماسرة التأمين، ومواكبةً لمنطلقات رؤية "عمان 2040" في تجويد الخدمات عبر التحول الرقمي والتي تمثل واحدة من الأولويات الوطنية التي تعكف الهيئة على تحقيقها.
وتُعد منصة الإفصاح الإلكتروني "بيانات" منصة رقمية تحليلية تعنى بتجميع البيانات المالية وغير المالية لتقدم قراءة تحليلية عن أداء الجهات المصدرة للورقة المالية؛ وذلك باستخدام اللغة المعيارية XBRL من الأنظمة المستخدمة دوليًا في الإفصاح؛ حيث تُوَفِّر المنصة الإلكترونية تقنية سريعة وآمنة لتقارير الإفصاح؛ كونها تعمل على توحيد مفاهيم المعلومات المالية وعناصر الإفصاح مما يسهل التعامل مع البيانات من قبل جميع الأطراف المتعاملة. وتتيح معلومات مالية دقيقة وموثوقة ووقتية لكافة الأطراف ذات العلاقة؛ الأمر الذي يزيد من فعالية المقارنة والدراسة والتحليل بين مختلف تلك المعلومات، وتقليل فترة المراجعة والفحص للشركات، كما تعمل هذه المنصة على نقل البيانات المالية من خلال مصطلحات (Taxonomies) وترميزها في صيغ مقروءة إلكترونيًا متوافقة مع معايير إعداد التقارير المالية IFRS لتسهيل وتسريع الوصول إلى المعلومات التي تتضمنها ومقارنة محتوياتها مع بعضها البعض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الخدمات المالیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
تستضيف أبوظبي أعمال “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025” تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني يومي 8 و9 أبريل المقبل وتنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية”.
تهدف القمة إلى تعزيز ورفع جاهزية منظومة إدارة الطوارئ والأزمات عالمياً وتوحيد الجهود الدولية للاستجابة للأزمات والطوارئ والكوارث ذات النطاق الواسع واستشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والمحتملة في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة حول العالم.
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث “: ”إننا نتطلع لنسخة نوعية من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات العام المقبل عبر توحيد الشراكات والجهود الدولية الاستراتيجية في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وترسيخ مفهوم القدرة على الصمود من خلال استشراف والتنبؤ بالمخاطر واستعراض أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع المخاطر والتحديات الآنية والمحتملة وغير المتوقعة.
وأشار معاليه إلى المكانة الهامة التي تتبوأها دولة الإمارات في مجال تعزيز وتطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، إذ تقدم دولة الإمارات إدارة استراتيجية استثنائية من خلال الكوادر الماهرة واستحداث نماذج إماراتية متفردة في المجال تسهم في تكريس التعاون الدولي وتبادل الخبرات.
ولفت معاليه إلى أهمية الدور المجتمعي الفعّال في الاستجابة للتحديات واستخدام أساليب مبتكرة وتطويع أحدث التقنيات للوصول للشريحة المجتمعية التي تسهم وتتعاون في درء المخاطر والاستجابة للتحديات المختلفة لتتجاوز المحن التي تفرضها الظروف العالمية.
وتنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي ستحظى بمشاركة دولية واسعة، وسط مبادئ توجيهية ترتكز على تجسير الإمكانيات العالمية التي تعزز من التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية، وتعزيز القدرات المتكاملة لتحفيز التبادل المعرفي ومشاركة الموارد وأفضل الممارسات، ودفع عجلة التنمية والاقتصاد المزدهر لتسليط الضوء على أهمية التخطيط الاستباقي والاستجابة المدعومة بأحدث التقنيات والتخصيص الفعال للإمكانيات المتوفرة.
وتناقش القمة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، وتسعى إلى ترسيخ مفهوم القدرة على مواجهة هذه التحديات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وعلى هامش القمة يقام المعرض التوعوي لقطاع التعليم، الذي يهدف إلى خلق جيل واع مدرك لثقافة مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث ويضم مجموعة من الفعاليات النوعية التي تسهم في رفع ثقافة المجتمع في التعامل الأمثل مع الطوارئ والأزمات تشمل أنشطة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية.
وسيتم تنظيم معرض تقنيات إدارة الأزمات الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات .
ويشكل المعرض منصة هامة لتبادل الخبرات، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على أحدث المشاريع والتقنيات إلى جانب توفيره فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة..
وتستقطب القمة متحدثين وخبراء من مختلف دول العالم لتوحيد المفاهيم الدولية وتناغم الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني مترابط .
وتضع القمة النموذج الإماراتي المتفرد في إدارة الطوارئ والأزمات والإدارة المثلى للأزمات والقدرات الوطنية المتخصصة في الواجهة فضلاً عن استعراض الترابط والتناغم المؤسسي والوطني لدى مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات وآليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية القادمة والتحديات الدولية الآنية والمستقبلية.