"أوكيو" تنظم برنامجًا تدريبيًّا في التدقيق الداخلي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظَّمت أوكيو، المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة، بالتعاون مع معهد المراجعين الداخليين العالمي فرع سلطنة عمان، برنامجًا تدريبيًّا بعنوان "الريادة في التدقيق الداخلي" في الفترة من 19 إلى 21 من الشهر الجاري في فندق شيراتون عمان؛ حيث شارك فيه أكثر من 100 مشارك من مختلف الشركات العاملة في قطاعات متنوعة.
وافتتح عبدالرحمن بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي في أوكيو البرنامج التدريبي بكلمة رئيسية سلط فيها الضوء على أهمية منظومة التدقيق الداخلي لتعزيز الحوكمة والشفافية؛ حيث تم تنفيذ البرنامج من قبل الأكاديمية الوطنية للتدريب والتطوير بإشراف ساندور بويري، رئيس المعهد المعتمد للمراجعين الداخليين في المملكة المتحدة وإيرلندا.
ويعد هذا البرنامج جزءًا من سلسلة البرامج والأنشطة التي تنظمها إدارة التدقيق الداخلي في أوكيو لإبراز أهمية دور التدقيق الداخلي خلال شهر التوعية بالمدققين الداخليين الذي يُحتفل به عالميًا كل شهر مايو. واختارت المجموعة شعار "استكشاف التميز" لحملة التوعية ومبادراتها لهذا العام، وذلك في ضوء تطور توقعات الجهات المعنية والمخاطر المحتملة التي قد تواجه المؤسسات.
وهدف البرنامج إلى استكشاف ونقل المعرفة حول أفضل الممارسات العالمية في مجال مهنة التدقيق الداخلي. وفي ختام البرنامج الذي استمر ثلاثة أيام، حصل المشاركين على 16 ساعة معتمدة من التعليم المهني المستمر (CPE) العالمي في مجال التدقيق الداخلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التدقیق الداخلی
إقرأ أيضاً:
أول شاب أردني في برنامج "قسمة ونصيب" يثير جدلاً واسعاً
أثار ظهور الشاب الأردني أسمر حوراني في الموسم الثالث من برنامج "قسمة ونصيب" الذي يعرض خلال شهر رمضان الفضيل، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن.
وتصدر اسم المشترك حوراني، لأنه أول شاب أردني يشارك في البرنامج الذي يحظى بمشاهدة جماهيرية في الوطن العربي.
أسمر حوراني، الذي يبلغ من العمر 32 عاماً ويعمل بوظيفة مصفف شعر وممثل إعلانات، أكد أثناء حديث له في البرنامج أن سبب انضمامه إليه سعياً للعثور على الحب الحقيقي، بعد انفصاله عن علاقة قديمة وبقاءه أعزب لمدة 5 سنوات.
اقسم بالله ما هو أردني
الرجل الأردني هو مثال للطيب والشهامة، تربى على القيم الأصيلة التي تشهد لها الأرض والطبيعة. ولكن عندما نرى البعض يشارك في برامج تافهة وسخيفة مثل "قسمة ونصيب"، ويعرضون أنفسهم في مواقف تبتعد كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا، هنا يصبح السؤال منطقيًا: هل هؤلاء… pic.twitter.com/qsXHGR8qKv
في الوقت الذي أيد البعض فكرة برنامج "قسمة ونصيب" باعتباره فرصة للبحث عن الحب الحقيقي والتواصل مع الآخرين في بيئة مغايرة، رفض آخرون هذا النوع من البرامج، لأنه يتعارض مع العادات والتقاليد العربية.
وفي سياق متصل، أثار برنامج "قسمة ونصيب" موجة من الجدل بعد عرضه في شهر رمضان الكريم، واعتبر البعض أن عرض العمل في هذا التوقيت هو عدم احترام لقدسية الشهر الفضيل.
وانتقد بعض المتابعين عرض البرنامج في رمضان، معتبرين أن هذا الشهر يجب أن يتسم بالمحتوى الهادف الذي يعزز القيم الروحية والاجتماعية.
وتقوم فكرة برنامج "قسمة ونصيب" هي جمع شباب وشابات عرب في جزيرة اسمها "عشق"، حيث يتم تصوير حياتهم اليومية ومعرفة من سيتواصل مع الآخر ويرتبط به، وفي نهاية البرنامج، يتم التصويت على أفضل ثنائي، والفائز يحصل على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار.