شراكة بين "أكاديمية مسقط للضيافة" و"دربك"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت أكاديمية مسقط للضيافة (MHA)، المزوّد الرائد لتعليم الضيافة في عُمان، عن التعاون مع دربك، الشركة العُمانية الرائدة المتخصصة في السياحة الرقمية؛ حيث يأذن هذا التعاون الاستراتيجي ببدء حقبة جديدة من الابتكار والنمو؛ بما يُعزِّز من السياحة في البلاد ويطّور نمو قطاع السياحة العُمانية في المستقبل.
وتُقدم دربك، المشهورة بالنهج القائم على التكنولوجيا في المجال السياحي، منصة شاملة تعرض فيه تجارب السفر والثقافة والرياضة التي تخدم نجاح الأسواق المحلية والدولية من خلال الترويج لسلطنة عُمان باعتبارها "وجهة للخبرة" النهائية. وقد برزت دربك بتغيير قواعد اللعبة في المشهد السياحي؛ حيث تغطي دربك نسبة مذهلة تبلغ 99% من هذه المواقع. وتتضمن اتفاقية الشراكة بين أكاديمية مسقط للضيافة ودربك، على استراتيجيات متعددة الأوجه.
وتشتمل هذه الاستراتيجية على تبادل ديناميكي للمعرفة، تطوير البرامج التعليمية، تطوير الخدمات المحلية التي تقدم المواهب بهدف مشاركة الأدوات والموارد اللازمة للأفراد، للازدهار بالقطاع السياحي وتعزيز ثقافة التعلّم المستمر والتطوير المهني. وتشكّل هذه الشراكة من خلال هذه المبادرات، إطارًا متماسكًا لتعزيز وتحويل السياحة العُمانية كما هي عليها اليوم.
وأعربت أمينة الزدجالية مؤسِّسة ورئيسة أكاديمية مسقط للضيافة، عن تفاؤلها بشأن الإمكانات التحويلية الذي سوف يثمر من هذا التعاون، وقالت: "يُسعدنا التعاون مع شركة دربك لتسليط الضوء على المواهب السياحية في سلطنة عُمان معًا. سنعمل على تحفيز الابتكار، خلق تجارب غنية، ودعم الجيل القادم من المتخصصين في مجال الضيافة".
وسلّط جاسم بن راشد العلوي مؤسِّس شركة دربك، الضوء على الرؤية المشتركة بين المنظمتين، وقال: "في دربك، نحن نؤمن بقوة التعاون لتسريع التغيير الإيجابي في القطاع السياحي، وتعكس شراكتنا مع أكاديمية مسقط للضيافة عن التزامنا بالتميز والابتكار."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الاستشاري للضيافة» يناقش مبادرات جديدة لتعزيز تنافسية قطاع الضيافة
أبوظبي (الاتحاد)
عقد «المجلس الاستشاري للضيافة» التابع لـ «مجلس الإمارات للسياحة»، اليوم، اجتماعاً برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبعضوية 16 من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الفنادق السياحية الوطنية والعالمية، حيث ناقش المجلس عدداً من المبادرات الهادفة إلى تعزيز تنافسية قطاع الضيافة في الإمارات السبع، ودورها في دعم مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، وكذلك أهمية توفير فرص العمل للشباب بهذا القطاع الحيوي.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالتطوير المستمر وتبني أفضل الممارسات المتبعة عالمياً في قطاع الضيافة، باعتباره أكثر القطاعات نشاطاً وديناميكية في الدولة، حيث يقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من الخدمات المتميزة للسياح والزائرين في الإمارات السبع، والتي تتناسب مع كافة احتياجاتهم.
وقال معاليه: «يواصل قطاع الضيافة نموه المتزايد مع بداية العام الحالي، وذلك في ظل التدفق السياحي الكبير الذي تشهده الدولة وكذلك زيادة أعداد المسافرين، حيث وصل معدل الإشغال الفندقي في الدولة إلى 80%، وبلغ عدد النزلاء بالمنشآت الفندقية بالإمارات السبع 15.3 مليون خلال الشهور الستة الأولى من العام 2024 وبنسبة نمو بلغت 10.5% مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2023، وهو ما يؤكد مساهمة هذا القطاع الحيوي في نمو الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته».
وتابع معاليه: «ناقشنا في الاجتماع مجموعة من الموضوعات الهادفة إلى دعم جهود الدولة في تعزيز ريادة ومرونة قطاع الضيافة، مثل تحقيق أقصى استفادة من حملة «أجمل شتاء في العالم»، والفرصة الحيوية باختيار مدينة العين الإماراتية عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، وكذلك أهمية دعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والرامية إلى أن تكون الإمارات أفضل هوية سياحية حول العالم بحلول العقد المقبل».
وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من المبادرات الجديدة التي يسعى المجلس إلى تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، والتي تهدف إلى زيادة فرص عمل الشباب بالوظائف الصيفية بمختلف أنشطة ومجالات الضيافة والفندقة، وكذلك تسليط الضوء على أهمية «حملة أجمل شتاء في العالم» في تحفيز نمو قطاع الضيافة وزيادة إيرادات السياحة الداخلية للدولة، وتعزيز استقطاب المزيد من الشركات العالمية إلى أسواق الدولة.
ويهدف المجلس الاستشاري للضيافة الذي تم تأسيسه من قبل مجلس الإمارات للسياحة، إلى تقديم المشورة والتوصيات الخاصة بقطاع الضيافة وتقديمها إلى رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وتوفير المعلومات والبيانات السياحية حول مستجدات وتطورات قطاع الضيافة في دولة الإمارات، واقتراح المبادرات والأفكار الجديدة من القطاع الخاص، والتي تدعم نمو قطاع الضيافة والمكانة السياحية الرائدة للدولة، وتقديم الملاحظات والرؤى على السياسات والمبادرات الحكومية السياحية.