«البخيل وأنا».. ندى تطلب الطلاق بعد عامين من الزواج بسبب الفكه
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
«البخل بيجري في دمه، ممكن مياكولش علشان ميصرفش»، بكلمات قاسية عبرت ندى عن غضبها التي تكتمه داخلها منذ عامين، بعد أن قررت التخلص من العيش بتلك الطريقة التي ستؤدي لفشل حياتها الزوجية عاجلًا أم أجلًا، وأن إعطاء المزيد من الفرص هو مضيعة للوقت وصحتها النفسية، لتبدأ رحلة من المعانأة جديدة داخل محكمة الأسرة، وفقًا لحديثها مع «الوطن»، فما القصة؟
الوقت الحاضر.. محكمة الأسرة
على مقعد متهالك داخل أروقة محكمة الأسرة بالكيت كات، جلست ندى صاحبة الـ25 عام تحمل بين ذراعيها طفلة رضيعة، وتنتظر خروج الحاجب لينادي على رقم دعوتها القضائية، لتشتكي للقاضي من ضيق حالها وطفلتها، بعد أن أوقعها القدر في عصمة رجل قاسي، حاد الطباع، وتثبت له استحالة العشرة بينهما، وأنها جربت كل الحلول معه على مدار عامين، لكنها باءت جميعها بالفشل.
بداية العلاقة قبل 4 سنواترجل مسؤول ولديه وظيفة وحنون وميسور الحال وكريم على الغريب قبل القريب.. كانت تلك الطباع التي انجذبت لها الزوجة العشرينية، ووقعت في غرامه بعد أن تعرفت عليه عن طريق إحدى جارتها، وتقدم لخطبتها، وبعد أن سألت عائلتها عليه، وتأكدوا من حُسن سيرته وعائلته، ووافق والدها، وعلى الفور بدأ في تجهيزات شقة الزوجية والزفاف، وكانت حينها سعيدة ولا تعرف ما ستعانيه لاحقًا، وتمت الزيجة رغم المشكلات التي كانت تحدث وفقًا لحديثها.
ندى: بيأخد مني الفكه وبيحاسبني عليها«بعد الجواز اكتشفت أنه أناني وبعد أسبوع بدأ يسيب لي مصرف البيت اللي مكنش بيكفي حتى الخضار، ولما اتكلم كان بيتخانق معايا، وبعدها بشهر اشتكيت لأهله، وبقي يديني مصروف البيت بالأسبوع وبيحسب كل حاجه بالقرش، وأنا ماليش مصروفات شخصية، لأن الفلوس على قد الأكل والشرب بالظبط، وكل يوم يأخد مني الفكة والباقي وميسبش في البيت جنيه واحد حتى لو تعبت اتصل على أهلي، ويجبرني أروح كل مكان وأنا ماشية عشان التوفير»، وفقًا لحديث الزوجة.
«بعد الحمل كنت بتعب ووبجوع أكتر من الطبيعي، لكنه مكنش بيهتم، وكنت بستحمل عشان بنتي اللي جاية للدنيا، ومع الوقت عرفت أنه ميسور الحال ومعاه فلوس لكنه بخيل عليا أنا وبنته بس، حتى إني بدأت استلف من أهله وأهلي عشان أكفي مصاريف بنتي، وكل ما اشتكي لحد يهددني بالطلاق وإني أنا ست مش بتاعت مسؤولية»، فقررت ندي أخذ خطوة اتجاه الطلاق لكن الجميع عارضها من أجل طفلتهما.
واختتمت الزوجة المكلومة حديثها بأنها أعطته العديد من الفرص على مرأى ومسمع العائلتين، مؤكدة أنها تركت له المنزل منذ 8 أشهر، وعندما طلبت الطلاق رفض واتهمها بالطمع في أمواله، ولم يحاول مصالحتها، فتوجهت لمحكمة الأسرة بالكيت كات وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 107 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع طلاق للضرر محاكم الأسرة بعد أن
إقرأ أيضاً:
نفقة علاج تقدر بـ270 ألف جنيه تفرق بين زوج وزوجته.. اعرف التفاصيل
لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتخلف عن الإنفاق عليها ورفضه سداد نفقة علاجها التى تجاوزت 270 ألف جنيه، لتؤكد الزوجة: "دمر حياتى، وواصل تهديدى وإيذائى، ورفض كافة الحلول الودية التى عرضها المقربين عليه لمساعدتى بعد إصابتى بالمرض رغم يسار حالته المادية".
وأكدت الزوجة: "زوجى تخلى عنى بعد زواج دام 8 سنوات، وهجر أولاده ورفض رعايتهم فى مرضى، مما دفعنى لطلب التفريق بينهما وذلك بعد أن خشيت على حياتى من عنفه، مما دفعنى لهجر منزل الزوجية، بعد أن داوم على تعنيفى وتهديدى والإساءة لى، ورفض علاجى بعد طلبه منى أن تتكفل عائلتى بالمصروفات التى تجاوزت 270 ألف جنيه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجى اعترض على مرضى، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عنى وتهديده لى، مما دفعنى للهروب من قبضته والبحث عن الطلاق، بعد أن عشت صابرة معه لسنوات متحملة الأذى المادى والمعنوى، وطلبت حقوقى الشرعية ورفض التنازل عنها، ولاحقته بـ11 دعوى حبس، ودعوى تبديد منقولات زوجيه، ودعوى سب وقذف بعد تشهيره بسمعتى وملاحقتى باتهامات كيدية على يديه".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائى يحق للزوج المدعى عليه استئنافه فى الميعاد القانونى طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضى فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة