مسؤول أميركي يكشف موقف واشنطن من "تحديث" خطة رفح
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن إسرائيل تقوم بتحديث خططها لهجوم عسكري في رفح بطريقة "مرضية" للولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المسؤول إن العمليات الإسرائيلية المصممة خصيصا في رفح والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على حماس في جنوب مدينة غزة قد يؤدي إلى "بعض الفرص لإعادة صفقة الرهائن إلى مسارها الصحيح".
وقد أكد القادة الإسرائيليون مراراً وتكراراً أن الضغط العسكري، وخاصة في رفح، آخر معقل رئيسي لحماس، يشكل ضرورة أساسية كي توافق حماس على صفقة الرهائن.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن واشنطن تعتقد أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في محادثات الرهائن مع حماس.
وذكر ميلر حينها أن واشنطن ما زالت تتواصل مع إسرائيل بشأن تعديلات في مقترح وقف إطلاق النار المقدم من حركة "حماس".
وأشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي أن القتال العنيف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سيستمر حتى أكتوبر 2024، على ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
ووفق الهيئة الإسرائيلية، فإن قيادة الصف الأول العسكرية لحركة حماس لم تتعرض لأذى تقريبا، وتحتاج نصف عام على الأقل من القتال لتفكيك الإطار العسكري لحماس في غزة.
ووفقا لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن القدرات القيادة والقدرة على السيطرة لدى حماس قد تضررت بشدة، ولكن ليس بطريقة لا يمكن إعادة تأهيلها.
ومنذ 6 مايو الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح؛ تسبب بنزوح آلاف الفلسطينيين، حسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
تصاعد التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة
وبعد تحذيرات الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل من أن أي هجوم كبير على رفح سيتجاوز "الخط الأحمر" بالنسبة للدعم الأميركي، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات قوية خلال اجتماع مع مجلس وزرائه الأمني.
وقال نتانياهو حسب 3 مصادر مطلعة بما في ذلك أحد مساعديه "لسنا دولة تابعة للولايات المتحدة".
واعتبر موقع "أكسيوس" أن رد فعل نتنياهو القوي، يعكس مزاجه القتالي في الوقت الذي أدت فيه الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في غزة إلى توتر العلاقات بين تل أبيب وواشنطن.
وقبل أسبوعين بدأ التوتر يتصاعد بين البلدين، بعد أن أوقف بايدن 3500 قنبلة أميركية كانت على متن سفينة على وشك المغادرة إلى إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح صفقة الرهائن وزارة الخارجية الأميركية واشنطن إسرائيل الجيش الإسرائيلي رفح قطاع غزة الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفح أميركا إسرائيل رفح صفقة الرهائن وزارة الخارجية الأميركية واشنطن إسرائيل الجيش الإسرائيلي رفح قطاع غزة الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فی رفح
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.