“المعاشات” ثلاثة أمور ينبغي على المشتركين التأكد منها عند بدء الخدمة ونهايتها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دعت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية المؤمن عليهم إلى التأكد من ثلاثة أمور رئيسية عند بدء الخدمة ونهايتها وهي التأكد من تسجيل المؤمن عليه، وسداد الاشتراكات عنه عند بدء الخدمة، وصرف المنافع التأمينية التي تُستحق عن مدة الخدمة سواء كانت معاشاً تقاعدياً أو مكافأة نهاية خدمة أو تعويضاً إضافياً.
وقالت الهيئة إن الاشتراك في التأمين هو الخطوة الأولى للحصول على المنافع التأمينية وعلى الرغم من أن جهة العمل هي جهة الاختصاص في تسجيل المؤمن عليه إلا أن ذلك لا يعفي المؤمن عليه من ضرورة حماية حقوقه من خلال التأكد من تسجيله خلال 30 يوماً من تاريخ الالتحاق بالخدمة، وعليه المبادرة بالاتصال بالهيئة في حال عدم تسجيله من قبل صاحب العمل حفظاً لهذه الحقوق.
وشروط الاشتراك هي ألا يقل عمره عن 18 سنة ولا يزيد عن 60 سنة، وأن يكون لائقاً طبياً عند التعيين بموجب تقرير طبي عند التعيين، وأن يكون متمتعاً بجنسية دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسري على كل من يحصل على جنسية الدولة في أي وقت من الأوقات كافة الأحكام المتعلقة بالتسجيل والاشتراك.
ويشمل لدى الهيئة جميع العاملين في الجهات الحكومية الاتحادية أو المحلية أو العاملين في القطاع الخاص بالدولة باستثناء العاملين منهم في الجهات الحكومية المحلية بإمارة أبو ظبي وإمارة الشارقة، والعاملين في القطاع الخاص بإمارة أبوظبي.
الأمر الثاني الذي على المؤمن عليه التأكد منه هو سداد الاشتراكات المستحقة عليه بمجرد التسجيل، وينبغي على المؤمن عليه التأكد من نسب الاشتراكات المستحقة عليه وسدادها وفق النسب المقررة دون تحمل أي زيادات، وكذلك سداد هذه النسب على الأجور الحقيقية، وفي مواعيدها لتجنب التأخير في إنجاز معاملة نهاية الخدمة فيما لو كانت جهة العمل قد تخلفت أو تأخرت عن سداد اشتراكات بعض الأشهر.
أما الأمر الثالث والأخير الذي ينبغي على المؤمن عليه معرفته فهو أن هيئة المعاشات هي الجهة المخولة وذات الاختصاص في صرف مستحقاته التأمينية وليس جهة عمله، حيث تصرف الهيئة هذه المستحقات باعتبارها الجهة المعنية بالتأمين على الموظف واستقطاع الاشتراكات من راتبه لسداد مستحقاته التأمينية عند نهاية الخدمة سواء كانت معاشاً أو مكافأة نهاية خدمة أو تعويضات إضافية.
ولا تقتصر أهمية التسجيل ودفع الاشتراكات عن المؤمن عليهم في مسألة ضمان حصولهم على حقوقهم التأمينية نحو المعاش التقاعدي أو مكافأة نهاية الخدمة فحسب، فالمواطنين العاملين في القطاع الخاص الراغبين في الاستفادة من برنامج “نافس” ينبغي عليهم أن يكونوا مسجلين في الهيئة ويتم دفع الاشتراكات عنهم من قبل جهة العمل في كل شهر، ويمكن للهيئة التحقق من قيام جهة العمل بذلك من خلال الربط الإلكتروني مع “نافس” الذي يُظهر مدى التزام جهة العمل بتسجيل الموظف من عدمه ومدى التزامها بدفع الاشتراكات شهرياً عن موظفيها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المؤمن علیه العاملین فی التأکد من جهة العمل
إقرأ أيضاً:
العمل الفني “الهوى” لخولة السويدي يزين ساحة طنطورة بالعلا
يحتفي مهرجان الخط الذي تنظمه “خولة للفن والثقافة” في مدينة العلا السعودية، بالإرث العريق لفن الخط العربي حيث يدمج بين عبق التقاليد ورؤية الفن الحديث، مقدما تجربة غنية متعددة الأبعاد تستعرض جمال الخط العربي الخالد من خلال أعمال فنية مبتكرة ومعارض استثنائية وعروض حية ساحرة لـ10 فنانين عرب يستعرضون أعمالهم الفنية المتجددة والمبهرة وسط المناظر الطبيعية الآسرة.
ويتوسط الأعمال الفنية المعروضة العمل الفني الدائري التفاعلي المذهل “الهوى” الذي أبدعته سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان، نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيسة “خولة للفن والثقافة” في ساحة طنطورة بالعلا حيث يتجلى سحر الشعر والخط العربي في هذا العمل، فمع دوران الحلقات يتكون 512 بيت شعر جديد تبرز عمق الأدب العربي وغنى اللغة العربية في رسالة للإرث الأصيل برؤية إبداعية متجددة واندماج متناغم بين الأدب والفن يدعو الزوار لاستكشاف جمال الشعر العربي بطريقة غير مسبوقة.
ويضم المهرجان الذي يستمر حتى نهاية فبراير الجاري، معرضا للخط يقع في منطقة التراث بالعلا ويعرض مجموعة مختارة من الأعمال الفنية والمؤسسية التي تحتفي بموضوع “التراث في الخط” وتضم أعمالًا لفنانين مرموقين تمزج بين الأصالة والمعاصرة، ما يجعلها جسرًا فنيًا بين الماضي والحاضر.
كما خصص المهرجان، قسما للموضة والتصميم؛ حيث تم تحويل منزل تراثي قديم إلى معرض ينبض بالحياة، يُبرز فن الخط العربي في عالم الموضة والتصميم ويقدم تصاميم حديثة تُزين العبايات والأثاث والمجوهرات، بالتعاون مع نخبة من المصممين المبدعين الذين يجمعون بين الفن والحرفية الراقية، إلى جانب قسم “النساء في عالم المجوهرات” الذي خصص للاحتفاء بمصممات المجوهرات؛ حيث يتم عرض إبداعات فريدة مستوحاة من جماليات الخط العربي تجمع بين الأناقة والإبداع الفني.
وتشمل فعاليات المهرجان أيضا ورش عمل ومحاضرات تستعرض التقنيات الدقيقة لفن الخط العربي وتاريخه الغني بهدف تعزيز التبادل الثقافي والإبداعي، وهي جزء من رسالة خولة للفن والثقافة لدعم التعليم الفني وتوسيع آفاق الحوار الثقافي.
كما يتضمن المهرجان عروضا حية لفن الخط العربي؛ حيث تتحول الساحات العامة إلى لوحات ديناميكية تنبض بالحياة معبرة عن روح فن الشارع العربي احتفاء بالفن الخالد، فمهرجان الخط ليس مجرد حدث بل رحلة تأخذ الحضور عبر الزمن للاحتفاء بقوة الخط العربي وجمالياته؛ حيث يجد الخط العربي مكانه الطبيعي وسط المناظر الساحرة للعلا ويلتقي التراث بالإبداع ليُلهم الحضور ويترك أثرًا عميقًا في نفوسهم.
وأكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن مهرجان الخط العربي في العلا يعكس التزام “خولة للفن والثقافة” العميق بالحفاظ على تراثنا الغني وتقديمه للأجيال القادمة بطريقة مبتكرة من خلال دمج الخط العربي مع عناصر الفن المعاصر.
وقالت سموها: “نحتفي بجمال هذا الفن الأصيل الذي يعبر عن هويتنا الثقافية ونفتح آفاقًا جديدة للتفاعل مع المجتمع العالمي”، مشيرة إلى أن المهرجان ليس مجرد حدث فني بل هو رحلة ثقافية تبني جسورًا بين الماضي والحاضر وتجمع بين الإرث العريق والرؤية المستقبلية.
وأضافت: “يسعدنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز في العلا، التي تعد واحدة من أجمل المواقع التاريخية في المملكة العربية السعودية، ونؤمن أن هذا المهرجان سيعزز مكانة الخط العربي على الساحة الدولية وسيسهم في تعزيز التبادل الثقافي والإبداعي بين الشعوب المختلفة، ونحن فخورون بتقديم منصة للفنانين والمصممين والمبدعين في مجالات مختلفة لإظهار مهاراتهم وابتكاراتهم ولتمكينهم من مشاركة رؤاهم الفنية في هذا الإطار الفريد”.
وتشمل قائمة الفنانين المشاركين في المهرجان عبدالقادر الريس، وعزة القبيسي، وإبراهيم زكي، ووسام شوكت، وعبدالله عكار، وأحمد أمين، وفهد الجبيري، وخالد المطلق، وغالب حويله، وساندرا وهيب.