استطاع اهل التكينة تدمير أربعين عربة للجنجويد وقتل عدد كبير منهم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
معركة الفزع
استطاع اهل التكينة بالأمس تدمير أربعين عربة للجنجويد وقتل عدد كبير منهم
معركة التكينه امس والتي استمرت من الظهر الي مابعد المغرب
كانت تقدما جديدًا وتطوير في مفهوم وطرق المقاومه الشعبية
مدرسة ومنهاجا
ومن اميز مافي اتون المعركة هو مساندة الطيران لفرسان واحفاد السلطنة الزرقاء وقد كان لعمليات الفزع والمؤازة التي قدمت للتكينه من كل من ازرق والسريحة والمقاريت والعسيلات كتاثيث لمرحلة جديدة في فنون المقاومة الشعبية وهو توحد القري مع القرية المستهدفة باستنفار القري لفزعة القرية المستهدفة ولو ان كل القري انتهجت هذا السلوك لما تمادي السفلة الحرامية ومنتهكي الاعراض في غيهم
ان معركة التكينه قد ارست منهاجا جديد يجب ان يستمر ويعم كل القري بترتيب واليه منتظمة
وسيكون هو العلاج الناجع والدواء الشافي من المقاومة الشعبية لتتار القرن
فلتدعم وتؤسس ولجان الفزع وتجهز المقاومة مايلزم لفوارس الفزع
وحينها سيدرك التتار الى اي منقلب ينقلبون
ولتدعم عمليات الفزع الارضية بالمساندة الجوية وستكون الترياق
المسموم للعدو وتتهلل بشارات النصر لتعم الحضر والبوادي
وان ينصركم الله فلا غالب لكم
وماالنصر الا ساعة ثبات والله اكبر ولا نامت اعين المرجفين
Najmaldin Abdallah
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تداول السلطة
شعار سياسى رنان .. براق .. تطرب له الآذان فور سماعه . . حلو المذاق حينما يتردد على السنة الطامحين و الطامعين .. المصلحين منهم و المغرضين .. الذين يخطبون فينا من مختلف الأبواق و على مختلف المنابر .. ينادون ب تداول السلطة .. أسوة بالدول ( الكوبرا ) .. التى تلتهم كل من حولها من شعوب و دويلات مسالمة .. بعد ان صدرت اليهم هذا المفهوم .. تماما مثل كرة القدم .. تقذفها إلى ملاعبهم لينقسموا فيما بينهم إلى فرق متنافسة و متناحرة .. يحاول كل منهم ان يتلقفها ليفوز بالمباراة .. و يحشد كل فريق منهم جمهوره من المشجعين ليصفقوا و يهللون له كى يفوز على منافسه .. فى هذا السباق المزعوم .. و هم يعتقدون أن من يصل فيه إلى خط النهاية قبل منافسه .. حتما هو الفائز .. و هو فى حقيقة الأمر سباق ليس فيه فائز أو خاسر .. ف الجميع فيه خسران .. أما الفائز الأكبر و المنتصر الوحيد فى هذه اللعبة .. هى تلك الدول ( الكوبرا ) فقط و التى تترقب و تراقب فريستها من اللاعبين . بل و تدعمهم و تدفعهم و تحمسهم و تشجعهم لكى يسحقوا منافسيهم من أبناء و طنهم .. حتى تحين فرصتها بعد ان ينقسمو و يمزقو وطنهم . ف تبتلعهم و لايبقى منهم أحد . . لا منتصر و لا مهزوم .. ف هذه الدول ( الكوبرا ) لا تلعب هذه اللعبة على أرضها .. لأن تداول السلطة عندهم مجرد شعار .. ربما يسمح لهم بتغيير الوجوه فقط .. و لكن مهما اختلفت الوجوه او الأسماء .. ف طريقهم واحد و خطتهم مرسومة بدقة لا يحيد عنها اى منهم .. و هدفها واحد .. هو أن يظلو هم دائما الدول الكبرى دون غيرهم من أى شعوب .. ف يا أيها المواطن المصرى المخلص ..اسأل نفسك هذا السؤال قبل ان تتلقف هذه الكرة لتلهث و رائها على أرض ملعبك .. هل لديك خطة الفوز ام أنك ستنافس على مقعد الخاسر الاكبر و الوحيد ..