بايدن يتهم ترامب باستخدام لغة هتلر بإشارته إلى الرايخ الموحد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
سرايا - اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن سلفه ومنافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب باستخدام الخطاب النازي بعد نشر مقطع فيديو يشير إلى “الرايخ الموحد”.
وقال بايدن في مقطع فيديو لحملته نشر الثلاثاء إن ترامب يستخدم “لغة هتلر، وليست (لغة) أمريكا”.
وفي المقطع القصير، يحمل بايدن هاتفا في يده، مشيرا إلى فيديو ترامب ويقول: “هل هذا على حسابه الرسمي؟ أمر عجيب”.
وكان ترامب قد شارك يوم الاثنين مقطع فيديو، حذف لاحقا، على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، يظهر سخرية من المقالات الصحفية التي ستكتب إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
ومن بين أجزاء النص المعروضة كان هناك عنوان فرعي يشير إلى “إنشاء رايخ موحد”. وغالبا ما يرتبط مصطلح “الإمبراطورية” باللغة الألمانية بالرايخ الثالث في ظل نظام أدولف هتلر النازي من 1945-1933.
وأكد فريق ترامب في وقت لاحق أن المقطع أزيل من حسابه. وقالت متحدثة باسم حملته إنه “لم يكن فيديو حملة انتخابية، بل تم إنشاؤه بواسطة حساب عشوائي على الإنترنت وأعاد نشره موظف من الواضح أنه لم ير الكلمة”.
إقرأ أيضاً : مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال المتوغلة في جنينإقرأ أيضاً : 6 شهداء باستهداف منزل لعائلة أبو زايدة غرب جبالياإقرأ أيضاً : الرئاسة الإيرانية تكشف تفاصيل جديدة في حادث تحطم مروحية رئيسي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قبل مجيء ترامب.. هل تعترف إدارة بايدن بالحكومة السورية الجديدة؟
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبذل جهوداً للاعتراف بشرعية الإدارة السورية الجديدة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأوضحت الهيئة أن إدارة بايدن تسعى لإعلان الحكومة الجديدة في سوريا برئاسة أحمد الشرع كحكومة شرعية، وفقاً لمصدر مطلع.
بحسب الهيئة، فإن هدف إدارة الأمريكية هو الإعلان عن الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض، لتأمين اعتراف دولي بالحكومة الجديدة في دمشق.
وحتى أسابيع قليلة مضت، خصصت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يأتي برأس الشرع، الذي كان يترأس جبهة النصرة في سوريا.
لكن مؤخراً، زار وفد أمريكي دمشق والتقى به، ووعد الشرع الأمريكيين باستقرار الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وتعهد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد دون تدخل من مناصريه.
في هذا السياق، كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، أنها أبلغت الشرع بضرورة ضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما يشمل أمن الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.
وأكدت ليف أن الشرع تعهد بالالتزام بهذا الهدف، مشيرة إلى أن واشنطن لن تُفعّل عرض برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، الذي كان سارياً لسنوات.
في الوقت نفسه، عززت قوات "التحالف الدولي" وجودها العسكري في سوريا عبر إدخال تعزيزات عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
ووصلت هذه التعزيزات، التي شملت أكثر من 50 شاحنة محملة بالمدرعات والمعدات العسكرية واللوجستية، إلى قواعد شمال وشرق سوريا.
كما تلقت قاعدة "التحالف" في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور معدات عسكرية ولوجستية وصناديق مغلقة خلال الأيام الأخيرة.
ورغم أن الولايات المتحدة بدأت سحب معظم قواتها من سوريا في 2018، إلا أنها أبقت على قوة طوارئ بلغت نحو 400 جندي في ذلك الوقت، ليتضاعف العدد تدريجياً إلى نحو 800 جندي في عام 2024، وفقاً لمعهد بحوث الكونغرس.
وشمل ذلك تمويلاً بقيمة 156 مليون دولار لصندوق التدريب والتجهيز المخصص لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا.