مخترع «الآيبود» يحول تجشؤ البقر إلى ألماس
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أسهم المهندس والمخترع الأمريكي من أصل لبناني، طوني فاضل – الذي اشتهر بتصنيع جهاز «آيبود» – بشكل كبير في تحديد انبعاثات غاز الميثان والحد منها في السنوات الأخيرة. وينصب اهتمامه في كيفية تحويل غاز الميثان الناتج عن «تجشؤ وإطلاق الريح» من البقر إلى ألماس، وفق «مترو».
ومن المعروف أن حقول الوقود الأحفوري ليست المصدر الوحيد لغاز الميثان، بل إن الأبقار، وبشكل أكثر تحديداً تجشؤها، وبدرجة أقل إطلاق الريح، تمثل هي أيضاً منتجاً مهماً لغاز الميثان الذي يحبس حرارة في الغلاف الجوي أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون.
ويوضح طوني فاضل: لديّ شركة تدعى «دايموند فاوندري» تأخذ الميثان الحيوي، إما من الأرض أو من السماد أو الحيوانات، ونقوم بتحويله إلى ألماس بالطاقة الخضراء وطاقة الرياح والطاقة الشمسية. ومثل ثاني أكسيد الكربون، يحتوي جزيء الميثان على الكربون الذي تستخرجه الشركة وتبلوره لتكوين الماس الذي يستخدم حالياً بشكل أساسي في الإلكترونيات.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن غاز الميثان لا يدوم في الغلاف الجوي لمدة طويلة مثل ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يكون أكثر ضرراً بمقدار 80 مرة لمدة 20 عاماً بعد إطلاقه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ألماس
إقرأ أيضاً:
بعد الستين.. مهندس مصري يحول ملوحة الأرض إلى مزرعة صبار عالمية في سيناء.. شاهد
جاء بعد سن الـ 60 إلي سيناء باحثا عن الراحة والهدوء والاستجمام وزراعة الخضراوات والعيش ما بين المزرعة والبحر، ولكن فوجئ أن الأرض بها ملوحة ولم تعط محصولا جيدا، فقام بزراعة الصبار بكل أنواعه ليصبح يملك أكبر مزرعة صبار في سيناء.
إنه المهندس خضر أحمد خضر الذي أنهى رحلة عمله في اليابان وترك الإسكندرية من أجل عشقه لسيناء .
يقول المهندس خضر أحمد خضر مالك أكبر مزرعة صبار في سيناء، إنه جاء إلي طور سيناء باحثا عن الراحة والاستجمام، لأنها أرض مباركة هو وزوجته اليابانية بعد أنهي رحلة عمل طويلة في اليابان وعاد إلي بلده الإسكندرية، ولكنه أراد أن يعيش في هدوء وراحة نفسية، ليبدأ رحلة كفاح أخري بعد أن فكر في الزراعة وقام لاستصلاح قطعة أرض بمنطقة الجبيل بطور سيناء، قائلا :" إنه تذوق الأرض قبل زراعتها " لأن سيناء أرض مباركة.
وأضاف مالك أكبر مزرعة صبار بطور سيناء أن عندما فوجئ أن الخضراوات لم تنجح في أرضه اتجه إلي زراعة الصبار، معتمدا علي التسويق للفنادق والمنتجعات السياحية بشرم الشيخ ودهب نويبع وسانت وراس سدر، مشيرا إلي أن تأثر التسويق والبيع فترة بسبب أزمات السياحة ولكنه بدأ يعود مؤخرا.
ووصف خضر الصبار بالصامت الجميل الذي له عشاقه في كل العالم، مشيرا إلي أن الصبار هو علاج الفقراء وزينة حدائق الملوك والأمراء.
وتابع خضر أن نباتات الصبار لها سنوات طويلة وهي بالنسبة له مثل أولاده يفرح كل يوم وهو يشاهد ثمرة عمله سنوات طويلة.
وأوضح مالك أكبر مزرعة صبار أنه يحتاج إلي شركة أدوية تصنع منتجات علاجية من الصبار .