الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي للبترول بالبراميل المتفجرة وتدميرها بالكامل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بحري – تاق برس – شن الطيران الحربي السوداني قصف مكثف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة ليل الثلاثاء، على مواقع تمركزات قوات الدعم السريع داخل وحول مصفاة الجيلي للبترول شمالي العاصمة الخرطوم ومواقع متفرقة بالخرطوم بحري، التي تسيطر عليها منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل في العام الماضي 2023.
وسمعت أصوات انفجارات عنيفة اهتزت لها الأرض أحالت الليل نهار.
ونشرت مواقع قريبة من الجيش السوداني صور لضربات مكثفة في منطقة الخرطوم بحري جوا وبرا وحول مصفاة الجيلي شمال العاصمة قام بها القوات السودانية على مواقع لقوات الدعم السريع.
في المقابل اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف مصفاة الجيلي بالبراميل المتفجرة وتدميرها بالكامل.
ولم يصدر اي تعليق من الجيش حتى لحظة كتابة الخبر صباح اليوم الأربعاء,
قالت قوات الدعم السريع في بيان إن سلاح الجو التابع للجيش السوداني قصف مصفاة الخرطوم للبترول بالبراميل المتفجرة ودمرها بالكامل في وقت متأخر من ليل الثلاثاء.
ووصف بيان للمتحدث باسم الدعم السريع الفاتح قرشي تدمير مصفاة الخرطوم للنفط بأنه عمل إرهابي بامتياز يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ويكشف مدى الإحباط واليأس الذي وصلت إليه هذه المليشيات الإرهابية التي تختبئ تحت اسم الجيش – طبقا للبيان -.
وأكد أن ما اسماها بـ”مليشيات البرهان” اخطأت حينما ظنت أنها بتدمير للمصفاة ستنجو من ملاحقة قوات الدعم السريع، وشدد على أن الجيش لا يستطيع تدمير الأرض التي يقف عليها الدعم السريع- وفقا للبيان -.
واستنكر المتحدث ما وصفه بالفعل الجبان قائلا إن قوات الدعم السريع يضعون الرأي العام المحلي والعالمي أمام مسؤولياته لتصنيف ما اسماها بمليشيات البرهان وفلول المؤتمر الوطني كجماعة إرهابية يهدد وجودها أمن واستقرار السودان والإقليم والعالم – حسب البيان -.
وتقع مصفاة الخرطوم للنفط على بعد حوالي 70 كيلومتر شمالي العاصمة السودانية الخرطوم وأنشأت في العام 1997 وتعد أكبر مصفاة للبترول في السودان وترتبط بخطوط أنابيب بمناطق الإنتاج في جنوب غرب البلاد وموانئ التصدير في بورتسودان على البحر الأحمر.
وتعرضت المصفاة الواقعة في ضاحية الجيلي شمال الخرطوم بحري للقصف المدفعي والجوي عدة مرات منذ أواخر العام الماضي وتبادل الطرفان الاتهامات باستهدافها.
وشهدت المصفاة معارك شرسة بين الجيش والدعم السريع، الايام الماضي اسفرت عن سقوط قتلى بينهم الملازم أول متقاعد محمد صديق.
وكان الدعم السريع قد اتهم الجيش يوم الإثنين، بقصف المستودعات الرئيسة لمصفاة الجيلي شمال الخرطوم بحري.
وسارعت منصات تابعة لقوات الدعم السريع على نشر فيديوهات اتهمت فيها الجيش السوداني بقصف وتدمير مصفاة الجيلي بالكامل
⭕️من موقع الحدث طيران ملشيا البرهان الحربي يقصف مصفاة الجيلي.الجيش الإرهابي يدمر البنا التحتيه لكي يخفف علي فشله في المعارك.#انتهاكات_الجيش #الحركة_الاسلامية_تنظيم_ارهابي #داعش_في_السودان pic.twitter.com/K3B1sKrXkr
— ود ابوك تنبش المتمرد???? (@AlryhaRSF) May 21, 2024
في الاثناء قالت منصات تابعة للجيش السوداني ان القصف تمكن من تدمير قوة فزع مكونة من حوالي 200 تاتشر مزودة بكامل عتادها الحربي توزعت مابين أبراج البشير ومستشفي البراحة في شمبات وبعضها وصل مصفاة الجيلي.
الدعم السريعقصف الطيران الحربيمصفاة الجيلي للبترولالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع قصف الطيران الحربي مصفاة الجيلي للبترول قوات الدعم السریع مصفاة الجیلی الخرطوم بحری
إقرأ أيضاً:
«الجيش السوداني» يتقدّم بمحاور مختلفة و«الجوع» يهدد 26 مليون شخص
أعلن الجيش السوداني، “مقتل القائد العسكري البارز في قوات الدعم السريع العميد جمعة إدريس، خلال قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف مدينة الفاشر”.
وذكرت صحيفة “النيلين”، أن “الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر، ذكرت أن سلاح الطيران نفّذ غارات جوية دمرت 45 مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري وطواقمها”.
وأفاد الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون”، بأن “الجيش السوداني يتقدم بقوة بالخرطوم بحري شمالي العاصمة السودانية، مقتربا من ضاحية كافوري، التي تعد حصنا منيعا لقوات الدعم السريع في الخرطوم”.
هذا وكان “بسط الجيش السوداني سيطرته على السامراب في الخرطوم بحري، كما تمكن من تحرير أحياء في العزبة التابعة للعاصمة بعد معارك ضارية استخدمت فيها أسلحة ثقيلة أمام قوات الدعم السريع”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان، اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.