الجديد برس:

أعلن فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو في مايو 2024 عن إحراز تقدم هائل في مجال علاج مرض السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال اكتشاف علاج جديد يعتمد على تقنية CRISPR لتعديل جينات خلايا الكبد.

ما هو العلاج الجديد؟

يعتمد هذا العلاج على استخدام تقنية CRISPR لتعديل جينات خلايا الكبد، مما يُمكنها من:

– إنتاج المزيد من الأنسولين: الأنسولين هو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم، ونقصه هو السبب الرئيسي لمرض السكري من النوع الثاني.

– استخدام الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة: الجلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، وعندما لا يتم استخدامه بشكل صحيح، يتراكم في الدم مسبباً ارتفاع مستويات السكر.

ما هي نتائج الدراسات الأولية؟

أظهرت الدراسات الأولية على الحيوانات نتائج واعدة للغاية، حيث أدى العلاج إلى:

– انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم.

– تحسين حساسية الأنسولين.

– تقليل الحاجة إلى الأدوية.

ما هي فوائد هذا العلاج؟

يُمكن أن يُقدم هذا العلاج العديد من الفوائد لمرضى السكري من النوع الثاني، بما في ذلك:

– تحسين التحكم في مستويات السكر في الدم.

– تقليل خطر الإصابة بمضاعفات السكري، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وفشل الكلى.

– تحسين نوعية الحياة.

ما هي الخطوات التالية؟

يُخطط الباحثون الآن لإجراء دراسات سريرية على البشر لتقييم سلامة وفعالية هذا العلاج. إذا أثبتت الدراسات السريرية فعالية العلاج، فقد يُصبح ثورة في علاج مرض السكري من النوع الثاني.

ما هو تأثير هذا الاكتشاف على مرضى السكري؟

يُقدم هذا الاكتشاف الأمل لملايين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. يُمكن أن يُصبح هذا العلاج بديلاً عن الأدوية الحالية، أو حتى علاجًا نهائيًا للمرض.

ملاحظة:

لا تزال هذه الدراسات في مراحلها المبكرة، ومن السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا العلاج سيكون فعالاً وآمناً لجميع مرضى السكري من النوع الثاني.

 

2. تطوير عقاقير جديدة:

يتم تطوير العديد من العقاقير الجديدة لعلاج السكري من النوع الثاني، بما في ذلك:

– مثبطات SGLT2: تُساعد هذه الأدوية الكلى على إخراج المزيد من الجلوكوز من الجسم مع البول.

– مُحفزات GLP-1: تُساعد هذه الأدوية الجسم على إنتاج المزيد من الأنسولين واستخدام الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.

– مثبطات DPP-4: تُساعد هذه الأدوية على إبطاء تكسير هرمون GLP-1، مما يُطيل من مدة تأثيره.

3. استخدام تقنيات جديدة مثل العلاج بالخلايا الجذعية:

– يتم إجراء أبحاث حول استخدام تقنيات جديدة مثل العلاج بالخلايا الجذعية لعلاج السكري من النوع الثاني.

– تهدف هذه الأبحاث إلى استبدال خلايا بيتا التالفة في البنكرياس، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: السکری من النوع الثانی مستویات السکر هذا العلاج فی الدم

إقرأ أيضاً:

الإمداد الطبي يعلن تسلم شحنة جديدة من علاج الدرن في ليبيا

ليبيا – وصول شحنة جديدة من علاج الدرن إلى مخازن الإمداد الطبي في ليبيا مطابقة الشحنة ومنح إذن التوزيع

أعلن جهاز الإمداد الطبي عن تسلم مخازن الأدوية التخصصية شحنة جديدة من علاج “تي بي” المخصص لمرض الدرن، وذلك بعد استكمال الفحوصات اللازمة.

وبحسب بيان صحفي صادر عن الجهاز، أكد مركز الرقابة على الأغذية والأدوية مطابقة العينات للمواصفات المعتمدة، ومنح الإذن الرسمي لتوزيعها على المراكز الصحية المختصة.

توزيع العلاج عبر المركز الوطني لمكافحة الأمراض

ووفقًا للبيان، سيتم تسليم الشحنة إلى المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الذي سيتولى بدوره توزيع العلاج على المرضى المسجلين، لضمان وصوله إلى المستحقين في مختلف أنحاء البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يقودان ثورة جديدة في علاج الأورام
  • بشرى سارة لمرضى السمنة والسكري من النوع الثاني: طرح حُقن مونجارو في مصر لخفض وزن الجسم
  • ضبط منتحل صفة أخصائي علاج طبيعي واستشاري تغذية علاجية بالبحيرة
  • معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»
  • مرض العصر.. ما هي مقاومة الأنسولين وسر خطورتها؟| إليك العلاج
  • طرح حُقن مونجارو لخفض وزن الجسم.. بشرى سارة لمرضى السمنة والسكري من النوع الثاني
  • بشرى سارة لمرضى السمنة والسكري من النوع الثاني: طرح حُقن "مونجارو" في مصر لخفض وزن الجسم
  • وظائف علاج طبيعي براتب يصل إلى 5000 جنيه.. 3 أيام عمل أسبوعيا
  • “الجوع الخفي” يتسلل إلى مرضى السكري حول العالم!
  • الإمداد الطبي يعلن تسلم شحنة جديدة من علاج الدرن في ليبيا