بايدن يتهم ترامب باستخدامه لغة «هتلر».. ما السبب؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، دونالد ترامب الرئيس السابق، باستعمال «لغة هتلر»، بسبب مقطع فيديو نُشر على صفحته يشير إلى «الرايخ المتحد»، بحسب ما ذكرته «روسيا اليوم».
بايدن: ترامب يستخدم لغة هتلر وليس لغة أمريكاوصرح بايدن، بأن حملة منافسه السابق دونالد ترامب نشرت رسالة على الإنترنت، تقول إنه في حال فوزه سيحقق وحدة مثل الرايخ الثالث، وأكد بايدن أن ترامب يستخدم لغة هتلر وليس لغة أمريكا.
وأشار إلى أنه لا يستغرب أن دونالد ترامب قال قبل حوالي أربعة أشهر، إن هتلر قام بـ«بعض الأشياء الجيدة».
وأثار الفيديو الدعائي لحملة الرئيس السابق فضيحة في الولايات المتحدة، حيث تضمن إشارة إلى إقامة «الرايخ الموحد» في البلاد في حال فوز ترامب، ولكن تم حذف الفيديو من الصفحة يوم الثلاثاء، وصرحت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولاين ليفيت، بأن الفيديو نُشر عن طريق أحد موظفي الحملة الذي لم يلاحظ الكلمة المذكورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن الرئيس الأمريكي أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟
في إطار برنامجه السياسي المسمى «Agenda47»، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خططا تهدف إلى إلغاء وزارة التعليم الأمريكية، ووفقا لهذه الخطط، سيتم تحويل جميع الملفات المتعلقة بالتعليم إلى الولايات، وذلك في خطوة يهدف من خلالها إلى تقليص دور الحكومة الفيدرالية في القطاع.
دوافع ترامب لإلغاء وزارة التعليممنذ حملته الانتخابية، عبر دونالد ترامب عن رغبته في إغلاق وزارة التعليم ونقل السلطة إلى الولايات، لتعزيز كفاءة التعليم والإتاحة لأولياء الأمور والمجتمعات المحلية المزيد من التأثير في سياسات التعليم، وفقًا لما ذكره في تصريحاته، فإن الحكومات المحلية ستكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات الطلاب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
وتتماشى هذه الخطوة مع توجه ترامب العام لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية و«تفكيك البيروقراطية» الحكومية، بهدف تعزيز الكفاءة والابتكار.
تأثير إلغاء الوزارة على التعليمسيترتب على إلغاء وزارة التعليم تغييرات جذرية في نظام التعليم الأمريكي، حيث أن الوزارة تشرف على تمويل مدارس وتوزيع المساعدات المالية والقروض التعليمية للطلاب، كما تدير الوزارة برامج الفيدرالية مثل الدعم للمدارس التي تخدم الطلاب ذوي الدخل المنخفض.
ولذلك إذا تم إلغاء الوزارة، سيتعين نقل هذه المسؤوليات إلى وكالات أخرى، أو توزيعها على الحكومات المحلية والولايات لضمان استمرار الدعم المالي والتعليم للطلاب في الولايات المختلفة.
هل سيحدث ذلك فعلاً؟ورغم تأكيد ترامب على نيته إغلاق الوزارة، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطوة غير واقعية، لأن من أجل تنفيذ هذه الخطة، سيحتاج ترامب إلى دعم من الكونجرس، وهو ما قد يكون صعب المنال، خاصةً في ظل المعارضة من بعض الأعضاء.
وحتى خلال فترة رئاسته الأولى، فشلت محاولات دمج وزارتي التعليم والعمل، ما يدل على التحديات السياسية التي ستواجه أي محاولات جديدة لتقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم، وفقًا لشبكة «ABC» الأمريكية.