وزارة التضامن تحدد آليات قياس الاستفادة من دور الرائدات الاجتماعيات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشفت الدكتورة جاكلين ممدوح، مدير عام إدارة شؤون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، عن آليات قياس مدى استفادة المجتمع من دور الرائدات الاجتماعيات، موضحة أنه تم إطلاق مرصد وعي للتنمية المجتمعية بهدف إنشاء قاعدة بيانات وطنية ترصد الاتجاهات والسلوكيات الاجتماعية للأسر والأفراد من الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع وذلك من خلال تطبيق استمارة استبيان على الأسر المستفيدة تهدف إلى رصد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية من حيث المعرفة والاتجاهات والممارسات داخل تلك الأسر المستهدفة.
وقالت الدكتورة جاكلين ممدوح لـ «الوطن»، إنه يتم قياس هذه الأوضاع من خلال عدد كبير من المؤشرات يتم رصدها في نقطة أساس من خلال الرائدات الاجتماعيات، ثم الوقوف على مستوى المؤشرات الراهن، ثم إعادة القياس مرات متتالية من خلال الرائدات في مراحل زمنية مختلفة لاحقة بعد تنفيذ الزيارات المنزلية والندوات الحملات والأنشطة التوعوية من خلال الرائدات الاجتماعيات والتدخلات المنفذة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، ثم قياس مدى التحسن والتطور في تلك المؤشرات.
وأكدت أن المرصد يعد من أهم أدوات رصد مدى فاعلية دور الرائدات مع الأسر المستهدفة وتنقسم أدوات مرصد وعي إلى استمارة الأسرة المعيشية والتي تهدف إلى رصد وحصر خصائص الأسرة، والأداة الثانية استمارة السلوكيات وتستهدف السيدات المؤهلات داخل الأسرة في الفئة العمرية 15-49 سنة.
تشتمل الاستمارة محاور لقياس المعرفة والاتجاهات والممارسات من تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وممارسات الصحة العامة والنظافة والتغذية السليمة، والممارسات التقليدية الضارة «زواج الأطفال وختان الإناث»، والتربية الأسرية الإيجابية، والعمل والتمكين الاقتصادي، ومكافحة الإدمان والمخدرات، والهجرة غير الشرعية، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قيم وممارسات المواطنة، ومكافحة عمل الأطفال، شروط استمرار الدعم النقدي المشروط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرائدات الريفيات الرائدات الرائدات الاجتماعيات التضامن الرائدات الاجتماعیات من خلال
إقرأ أيضاً:
اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025 تنتهي من أعمالها
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، انتهاء أعمال اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات لعام 2025، علي مستوي المحافظات وتكريمهم خلال احتفالية هذا العام.
تترأس اللجنة المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس اللجنة الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، وأعضاء اللجنة الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، ورامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للعلاقات العامة والمراسم وتنظيم المؤتمرات والمعارض، ومني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، ونيرمين منصور مدير عام الإدارة العامة للأسرة وعدد من قيادات العمل بوزارة التضامن، وممثلين من الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية الارثوذكسية، ووزارة الثقافة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ،والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ولجنة التضامن بمجلس النواب وممثلين من الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة فى مجال رعاية الأسرة.
واجتمعت اللجنة لتقييم قصص كفاح الأمهات المثاليات، بعد انتهاء مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية من انعقاد اللجان الخاصة باختيار الأمهات المثاليات على مستوى كل محافظة وتصعيد الترشيحات الخاصة بكل محافظة للقائمة النهائية لاختيار الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية استعدادا لتكريمهن في الاحتفال المركزي الذى يقام في شهر مارس من كل عام.
واستعرضت اللجنة، 85 قصة كفاح للأمهات ممن تم تصعيدهن بعد انطباق الشروط من إجمالي 755 طلب ترشح، وتصدرت محافظة بنى سويف عدد المتقدمات للاشتراك بالمسابقة يليها القليوبية، ثم الشرقية، ثم باقى المحافظات.
وانتهت اللجنة من أعمالها لاختيار 27 أم مثالية أولي علي مستوي المحافظات وأم مثالية واحدة من كل فئة مع تكريم أم شهيد قوات مسلحة وأم شهيد للشرطة بإجمالي عدد 31 أم مكرمة خلال احتفالية هذا العام.
جدير بالذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي قد أعلنت عن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2025 فى 17 من ديسمبر 2024 ، ولمدة شهر وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأم بديلة "واحدة" قامت برعاية ابن من الأبناء كريمي النسب داخل أسرتها، أو أم بديلة أنسة "كفالة بدون زواج"، فضلا عن أم مثالية " واحدة" لابن أو أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة حاصل أحد أبنائها على بطولة دولية ومتفوق في إحدي المجالات " الرياضية- العلمية- الفنية"، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة يتم ترشيحها من وزارة الدفاع، وأم لشهيد من الشرطة، يتم ترشيحها من وزارة الداخلية.
وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة ، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.
كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزاً في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.
وبالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.