تقرير: أردنيون اضطروا لتغيير دينهم وادعوا المثلية للحصول على اللجوء في أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أشار تقرير إلى الصعوبات التي يواجهها الأردنيون الراغبون بالحصول على اللجوء في أمريكا، حيث يضطر بعضهم لتغير دينه أو ادعاء المثلية أو الاضطهاد، إضافة إلى العديد من المسائل الأخرى.
إقرأ المزيدوقالت وكالة "عمون" في تقرير جديد لها، إنه بعد التقرير السابق الذي نشرته حول هجرة أردنيين غير شرعية إلى أمريكا، انهالت عليهم الاتصالات من أمريكيين أردنيين ومن أردنيين كانوا يريديون المباشرة بالهجرة، ليؤكد بعضهم على ما ورد، ويستفسر بعضهم الآخر عن بعض الأمور.
ولفتت الوكالة إلى خطورة الرحلة، مؤكدة أن المهربين في المكسيك وغيرها من دول أمريكا الوسطى لا يأبهون بالمهاجر ولا صحته، بل إنه إذا مات في الطريق الخطرة لا يلتفت إليه أحد ولا دية له، خاصة أن بعض الطرق التي يمر بها المهاجر فيها من المخاطر ما يصعب وصفه، من غابات ووحوش حيوانية وبشرية، بل أن بعضهم قالوا إنهم شاهدوا الجثث ملقاة على الطريق وتحت الأشجار وفي الغابات وغيرها، علاوة على من يموت من قلة الطعام والشراب بالطريق.
وأشارت الوكالة إلى أن المبلغ الوارد للمهاجر الواحد في التقرير السابق والمقدر بـ10 ألاف دولار، يمكن أن يصل إلى 40 و50 ألفا في حال سرقة الأموال أو المكوث بالسجون أو الحاجة إلى دفع الأتاوات أحيانا، وفي البعض الآخر لمحامين يتولون استصدار أوراق لهم أو الدفاع عنهم.
ونقل التقرير الجديد عن أردنيين في أمريكا قصصا مثيرة عن الصعوبات التي واجهت أقاربهم للوصول إلى وجهتهم، حيث باع بعضهم ذهب زوجته وبعضهم سيارته أو "التاكسي" أو "باصات النقل المشترك" التي يملكها، وآخرون قدموا استقالاتهم من وظائف رسمية وتركوا كل شيء خلفهم وغادروا في رحلة المخاطرة إلى أرض الأحلام.
وتحدث أمريكي أردني يقطن في نيويورك عن قصة أحد أقربائه القادم عن طريق الهجرة غير الشرعية، ويقطن في إحدى محافظات الشمال، قائلا إنه مكث في السجن الأمريكي 4 أشهر، وعندما عرف أنه بأريزونا تواصل مع إدارة السجن الذين رفضوا الافصاح عن أي معلومة حول قريبه، قبل أن يوكل محام ليخرجه من هناك.
ويتابع: "بعد خروج قريبي من السجن حجزت له تذكرة طيران وجلبته إلى نيويورك وقمت بواجبه، لأكتشف أن معه 22 شخصا كانوا بذات الرحلة فاستأجرت لهم منزلا وتعهدتهم وما زال الوضع على ما هو عليه، إذ لا عمل لهم ولا مأوى".
وذكر أردنيون في أمريكا أن بعض اللاجئين اضطروا لتغيير دينهم وآخرين ادعوا أنهم "مثليون" أو مضطهدون في الأردن من أجل الحصول على صفة لاجئ.
المصدر: وكالة عمون
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
بالقانون.. آليات جديدة لتقديم طلب اللجوء للأجانب
نص قانون لجوء الأجانب على بعض التدابير المؤقتة التي تتخذها الدولة تجاه الطلاب اللاجئين.
وفي هذا الصدد، نص القانون على أن يقـدم طالـب اللجوء أو من يمثلـــه قانونًا طلب اللجـــوء إلى اللجنة المختصة، وتفصل اللجنة المختصة فى الطلب خلال ســـتة أشـهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل إلى البلاد بطريق مشـــروع ، أما فى حالة دخوله بطريق غير مشروع فتكون مدة الفصل فى الطلب خلال سنة من تاريخ تقديمه .
وتكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوى الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشـر أو التعذيب أو العنف الجنسى الأولوية فى الدراسة والفحص .
وتصدر اللجنـة المختصة قرارها بإســـباغ وصف اللاجئ أو برفـــض الطلب، وفى الحالة الأخيرة تطلب اللجنة المختصة من الوزارة المختصة إبعاد طالب اللجوء خارج البلاد ، ويُعلن طالب اللجوء بقرار اللجنة المختصة ويكون للجنـــة المختصة ، إلى حين الفصل فى طلب اللجوء ، طلب اتخاذ ما تـــراه من تدابير وإجراءات لازمة تجـاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن القومى والنظام العام، وذلك كله على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون .
يكون للجنـة المختصـة، فى زمن الحرب أو فى إطار اتخاذ التدابير المقررة قانونًا لمكافحة الإرهاب ، أو حال وقوع ظروف خطيرة أو اسـتثنائية ، طلب اتخـــاذ ما تراه من تدابير مؤقتة وإجراءات لازمة تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حمايـــة الأمن القومى والنظام العام ، وذلك على النحـــو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وتصدر اللجنة المختصـة للاجئ وثيقة تثبت صفته ، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون البيانات التى تتضمنها تلك الوثيقة ، ومدة سريانها، وإجراءات إصدارها وتجديدها.