روسيا تكشف عن منظومة «تنين الجبل».. سلاح فعال ضد الألغام والحصون
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في نهاية السبعينيات، دخلت منظومة «النيزك» المعروفة أيضًا بـ«تنين الجبل» الخدمة في الجيش السوفيتي، تلك المنظومة تعمل على إزالة حقول الألغام بشكل ذاتي وحركة متخصصة، بحسب ما ذكرته شبكة «روسيسكايا غازيتا».
تنين الجبلوأظهرت منظومة «تنين الجبل» فاعليتها في مختلف النزاعات العسكرية، حيث استخدمت لإزالة حقول الألغام وتدمير تحصينات العدو، وعادةً ما تكون 700 كيلوجرام من المتفجرات التي يُلقيها «تنين الجبل» كافية لإصابة أي هدف محصن عملياً.
تابعت روسيا تطوير تلك المعدات بناءً على تقنيات جديدة، واستحدثت مدرعة «بي إم بي-3» الشهيرة في الجيش الروسي، وظهرت منظومة جديدة تم تسميتها «الشهب».
أفغانيتونشرت القناة الروسية LexKitaev على تطبيق تليجرام صورة للمنظومة الجديدة، وتتميز بأجهزة نقل حركة كهربائية ميكانيكية جديدة كميزة رئيسية، وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك أسلحتها الخاصة، بما في ذلك رشاشات موجودة في برج يتم التحكم به عن بعد، بالإضافة إلى نظام حماية ديناميكي يسمى «أفغانيت» والذي يتم تجهيز المدرعات الروسية الجديدة به الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا ألغام موسكو الجيش السوفيتي
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن بلاده ستطالب بضمانات أمنية أساسية لإبرام أي معاهدة سلام مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه الضمانات تشمل التزام كييف بالحياد ورفض أي مساعٍ للانضمام إلى حلف الناتو.
ووصف جروشكو المقترحات الغربية لنشر قوات حفظ السلام التابعة للناتو أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بـ"السخيفة"، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة ستحول هذه القوات إلى طرف مباشر في النزاع، وهو ما سيؤدي إلى عواقب خطيرة، وفقًا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ميدفيديف يهدد بالحربوفي سياق متصل، هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بشن حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا أصرت الدول الأوروبية على نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على منصة "إكس"، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو"، مشيرًا إلى أن إرسال قوات عسكرية غربية لدعم أوكرانيا يعني الدخول في مواجهة مباشرة بين روسيا والناتو.
وختم ميدفيديف منشوره بتحذير واضح قائلاً: "أنتم تريدون تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا ترامب، أيها الوغدان"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قد يتبنى موقفًا مختلفًا بشأن الأزمة الأوكرانية.
تأتي هذه التصريحات بعد أن اقترح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تشكيل "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي، وهو ما أثار ردود فعل حادة من موسكو.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إمكانية إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا، لكنه لم يحدد طبيعة الدور الذي قد تلعبه هذه القوات، مما زاد من المخاوف بشأن احتمالية تصعيد النزاع.