هآرتس.. لن ننجح في تحقيق أهداف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة #هآرتس العبرية عن الوثيقة التي أعدها نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حمو، قبل استقالته الأسبوع الماضي، والتي جزمت بأن دولة #الاحتلال لا يمكن أن تنجح في تحقيق #أهداف_الحرب على #غزة.
وفي تقرير نشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠٢٤، لفتت الصحيفة إلى أن وثيقة حمو التي قدمت إلى المجلس الوزاري المصغر لإدارة شؤون الحرب، حذرت من أن “طرائق العمل الاستراتيجي” التي تنتهجها إسرائيل في الحرب على غزة “لن تضمن لها النجاح في تحقيق أهدافها في هذه الحرب، وحسم المواجهة مع حركة #حماس”.
وأضافت الوثيقة أنه في حال واصلت دولة الاحتلال تبني طرائق العمل نفسها، فإن هذا سيفضي إلى تآكل الإنجازات العسكرية التي حققتها في الحرب حتى الآن، محذرة من أن “قضية الأسرى لدى حماس يمكن أن تمتد إلى عدة سنوات، في حال لم يتم الإسراع في إنهاء العمليات العسكرية المكثفة والكبيرة التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة”. وشددت الوثيقة على أنه في حال انتهت الحرب على غزة بفرض حكم عسكري على القطاع، فإن هذا الواقع يمكن أن يمهد الطريق مجدداً أمام عودة حركة حماس إلى حكم القطاع. ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين الذين حضروا جلسة مجلس الحرب الذي قدّم فيها حمو وثيقته توصلوا إلى قناعة بأنه يؤيد إنهاء الحرب.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة، فإن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي ردّ بغضب على وثيقة حمو، وطالب أعضاء مجلس الحرب “بتجاهلها”.
وأبرزت الصحيفة أن ردّ هنغبي أثار غضب عضو #مجلس_الحرب ورئيس الأركان السابق الوزير غادي آيزنكوت الذي طالب بدراسة وثيقة حمو، فضلاً عن أنه أعد وثيقة أخرى بشأن الحرب تعتمد على الخطوط العامة لوثيقة نائب رئيس مجلس الأمن القومي.
يشار إلى أن حمو استقال من منصبه الأسبوع الماضي، احتجاجاً على الطريقة التي يدير بها رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين نتنياهو الحرب على غزة.
وفي سياق متصل، قدرت وثيقة سرّية أعدّها جيش الاحتلال، أنّه في حال قرّرت إسرائيل فرض حكم عسكري على قطاع غزّة، فإنّ هذا القرار سيكلّف خزانة الدولة 20 مليار شيكل (5,4 مليارات دولار). وأشارت الوثيقة التي نقلت أهم ما جاء فيها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن جيش الاحتلال سيكون مطالباً بالاحتفاظ بخمس فرق عسكرية في قطاع غزة، وسيضطر إلى تقليص القوات التي تتمركز على الحدود الشمالية وفي الضفة الغربية من أجل الوفاء بالجهد الحربي الذي يتطلبه فرض الحكم العسكري.
ولفتت الوثيقة إلى أن جيش الاحتلال سيكون مطالباً بإضافة أعباء كبيرة جداً على كاهل ضباط قوات الاحتياط وجنوده الذين سيطالبون بقضاء فترات طويلة في الخدمة العسكرية.
وفي سياق آخر، دلّت نتائج استطلاع للرأي العام أجراه “مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي، على تآكل ثقة الإسرائيليين بالبيانات الصادرة عن الناطق باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري بشأن الحرب على غزة والمواجهة على الحدود الشمالية. وبحسب نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر اليوم، فإن ثقة الإسرائيليين بروايات الناطق العسكري هبطت من 88% في أوج العملية البرية، ثم تراجع إلى 78% في إبريل الماضي، إلى 68% الأسبوع الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هآرتس الاحتلال أهداف الحرب غزة حماس مجلس الحرب حكومة الاحتلال الحرب على غزة الأمن القومی جیش الاحتلال إلى أن فی حال
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو «كذاب».. وقرر التضحية بالأسرى مقابل تمرير الميزانية
أغلق عدد كبير من المتظاهرين الإسرائيليين اليوم الأربعاء، الشارع الواصل بين مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة ، احتجاجا على قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار وإهمال قضية الأسرى في غزة.
وقال ممثلو المحتجين في بيان، إن الحكومة الحالية ورئيسها يضحون بالمختطفين، ويضمون في صفوفهم من سعى لتقويض صفقة إعادتهم، مستنكرين إقالة رئيس الشاباك والإبقاء على من وصفوهم بالخونة.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الإسرائيليين جميعا للخروج إلى الشوارع ضد حكومة نتنياهو، وقال على منصة إكس إنه لا خطوط حمراء لدى حكومة نتنياهو، وإن الحل الوحيد هو وحدة شعب بأكمله ليقول كفى.
فيما قال زعيم حزب "معسكر" الدولة المعارض بيني جانتس إن ما يحدث الآن ليس حكم الأغلبية بل طغيان الأغلبية، إشارة إلى الائتلاف الحاكم برئاسة نتنياهو.
وخرجت أمس مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بالعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. وطالبت عائلات الأسرى بإيقاف الحرب فورا والعودة إلى المفاوضات.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية القوة لتفريق المتظاهرين. وأظهرت مقاطع مصورة عناصر الشرطة وهم يسحلون متظاهرين ويضربون آخرين.
وقال موشيه ريدمان، وهو من قادة الاحتجاج ضد استئناف الحرب "في كل مرة يشعر نتنياهو أن الاحتجاجات تتصاعد يقوم بإشعال النيران ميدانيا."
ومن جهته، قال ماكبيث ماير، وهو قريب أسيرين في غزة إن الهجوم على غزة يهدف للإبقاء على وزيرالمالية بتسلئيل سموتريتش ولإعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن جفير، وإن نتنياهو يقود عدة خطوات للحفاظ على ائتلافه الحكومي".
ومن جهتها دعت عيناف تسنجاوكر، وهي والدة أسير في غزة إلى "عدم تمكين نتنياهو وأعضاء حكومته من التضحية بدماء الأسرى الأحياء على مذبح بقائه في الحكم".
وكتبت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب برفض حماس إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة بن جفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا الذين قد يكون مصيرهم قد حسم باستئناف الحرب".
وتابعت القول إن مكتب نتنياهو كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
وأكدت أن إسرائيل هي من أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".