حسين خوجلي: وما زالت الجزيرة في محطة الانتظار المفضوح
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ما زالت مدن الجزيرة وعاصمتها وقراها تحت وطأة جريمة عصابات الشتات، وما زال انسانها تحت قيد المذلة والقتل والارهاب، وما زالت حرائرها تحت رق الاغتصاب واغتياله المخبوء، وما زال الجيش والشعب في محطة الانتظار المفضوح والانتصار المزعوم المؤجل.
ورغم أنف اعلام التسويف والتزييف فلا أحد يستطيع أن يمنع العيون من البكاء دماً ولا القلوب أن تتفطر كمداً، ولا المقابر أن تزداد مساحةً واتساعاً.
ولا أحد يستطيع أن يمنع مقدم الجنرال فقر بن عدمان وهو يدقُ بجيوشه من التتر بصلفٍ أبواب المدينة والخريفُ والقناديل والسيوف غياب.
إن أضعف الايمان في زمان القفر والفقر وشح المفردات أن نحافظ على اشراق الكلمة بالشعر، فالشعر يظل أبداً عطاء الثورة وشعار الانعتاق. هي دعوةٌ لشعراء الجزيرة أهل الوجعة وشعراء الوسط أهل المصيبة وشعراء السودان حراس العزاء الكبير بألا يغلقوا بوابات النصيحة والإفصاح والنشيد ففي البدء كان الكلمة، وكان لي شرف ابتدار مسدار البكاء على كتف
(بت السني)
تار (الحرقة) غوّر بي نزيفو وفصدو
ودمعات الغزال خربت مراية خدو
الكلب العقور إعدامه سايق صدو
والدابي ان كمن لابد إوسِّع قدو
في (شرفي) النصيحة وبيت القصيد في (البكري)
ما سمعنا العروض بحميها سيفاً مَكري
الشغل القلب وحرّك بلابل فكري
وين الكاهلي والعركي وبطانة الشكري
قَسم بالخالق الفي عباده أجرى شئون
بس الفين صبي من سوبا لي مكنون
اتوشح سلاح والطلقة في المضمون
تنكسر المضرة وتزغرد مسرة ويتقيد المجنون
اولاد رافع العشرة البسندو المايله
ما سمعتوا النواح والدم نهار القايله؟
ود حبوبه باع السيف وخيله الصايله
ولا رضيتو بالدنيا ونعيم الزايله
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
المناطق_متابعات
في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول “نعم” دائمًاقال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.
2. تعدد المهامإن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمليُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفسإن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5. إهمال النوميُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.