سقطنا في الوادي.. مكالمة لمرافق إبراهيم رئيسي يكشفها مسؤول قبل العثور على حطام المروحية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف تقرير نشرته وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية عن مكالمة هاتفيه مع أحد الأشخاص المرافقين للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي على متن المروحية المنكوبة بعد تحطمها، نقلا على لسان رئيس مكتب رئيس الجمهورية، غلام حسين إسماعيلي.
وفي التفاصيل أوردت الوكالة الإيرانية في تقريرها: "أوضح رئيس مكتب رئيس الجمهورية غلام حسين اسماعيلي، في حديث مع التلفزيون الإيراني إلى انه بعد مراسم تدشين سد قلعة قيز الحدودي المشترك مع اذربيجان، توجهنا الى مدينة تبريز (بمحافظة اذربايجان الشرقية - شمال غرب ايران) في طقس صافٍ، لكن واجهنا في منتصف الطريق رقعة سحاب، حيث اعطى قائد المروحية التي كانت تقل الرئيس الأمر بزيادة الارتفاع عندما وصل إلى تلك السحب، لكن بعد زيادة الارتفاع لم يكن هناك أي أثر لمروحية رئيس الجمهورية".
وتابع اسماعيلي: "منذ لحظة الإعلان عن انقطاع الاتصال اللاسلكي، أجرينا اتصالات هاتفية مع كل من الحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز ومحافظ تبریز، لكن دون تلقي اي رد منهم".
وأضاف: "أعلن افراد طاقم رحلتنا بأنهم أجروا اتصالاً على الهاتف المحمول للطيار الكابتن مصطفوي، لكن بدلاً من الكابتن مصطفوي أجاب السيد آية الله ال هاشم، قائلا: ’إنني لست بخير وقد سقطنا في الوادي‘.. ثم اتصلت بالسيد ال هاشم أيضًا وسألته أين أنتم؟ ليرد بالقول ’لا أعرف.. أنا بین الأشجار‘، فسألته كيف حال الباقين؟ هل تراهم ؟ فقال السيد ال هاشم ’إنني لا أرى أحداً وأنا وحدي ولا أعلم ما حدث ولا يوجد أحد حولي‘".
واستطرد اسماعيلي قائلا: "عند ذلك، اتضح لنا على الفور بأن مروحية السيد رئيسي تعرضت لحادث، وحددنا مهمتنا بشأن الوصول بسرعة إلى موقع الحادث، وبدء عمليات الانقاذ والاغاثة.. في وقت لاحق علمنا بأن ركاب المروحية الآخرين، استشهدوا على الفور"، موضحا أن "حالة الجثامين تشير إلى أن افراد المروحية استشهدوا بعد وقوع الحادث مباشرة"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء مهر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية via Getty Images
إقرأ أيضاً:
النائب العام يلتقي رئيسي مؤسستي سلفادور الليندي وراؤول بيليجرين
الثورة نت|
التقى النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، اليوم، المنسق الدولي والوطني لشبكة الدفاع عن الإنسانية – رئيس مؤسسة الدكتور سلفادور الليندي للسياسة والصحة والتكامل في أمريكا اللاتينية الدكتور بابلو الليندي، ورئيس مؤسسة راؤول بيليجرين تشيلي- عضو تجمع الجدران والمقاومة المناهضة للإمبريالية- عضو في حركة المقاومة الصحية الدكتور روبرتو بيرموديز.
واستعرض اللقاء الذي حضره المحامي العام الأول القاضي عبدالكريم الشامي، ورئيس المكتب الفني القاضي أحمد الجندبي، ومحامي عام نيابات الأموال العامة القاضي علي المتوكل، ورئيس جهاز التفتيش بالنيابة القاضي علي الأحصب، ونائب رئيس المكتب الفني القاضي عبد الرحمن المتوكل، الإجراءات القانونية على المستوى الوطني من خلال إعداد الملفات القضائية حول الجرائم التي ارتكبتها أمريكا في اليمن، وكذا الجوانب المتصلة بالتعاون لرفعها أمام القضاء الدولي.
وتطرق اللقاء إلى الجرائم التي ارتكبتها أمريكا وما تزال بحق الدول الحرة، ومنها فلسطين والتي أدت إلى أزمات إنسانية تعتبر الأكبر في القرن الحالي، ما يستوجب التحرك الجاد على المستوى القانوني لمحاكمة مرتكبيها.
وأوضح النائب العام أن جرائم دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي في اليمن تم حصرها وتوثيقها والتحقيق في معظمها والعمل مستمر في هذا الجانب.. مبينا أن هناك دائرة مختصة بمكتب النائب العام تتابع هذه المواضيع بالتنسيق مع النيابات في الميدان والجهات ذات العلاقة، ويمكن من خلالها الشروع في خطوات عملية لرفعها على المستوى الدولي بالتعاون مع مؤسسة سلفادور.
من جانبه أكد رئيس مؤسسة سلفادور، الاستعداد للتعاون مع اليمن لرفع الدعاوى ضد دول تحالف العدوان.. منددا بالجرائم التي ارتكبتها دول تحالف العدوان وأمريكا بحق الدول والشعوب الحرة في ومقدمتهما اليمن وتشيلي، والتي ما تزال تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية مؤثرة حتى هذه اللحظة.