صفا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "إسرائيل" وداعمتها الولايات المتحدة تخلقان أنواع العراقيل كافة أمام قيام دولة فلسطين.

جاء ذلك في كلمة له، الثلاثاء، خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، في أستانا عاصمة كازاخستان.

وشدد لافروف على أهمية قيام دولة فلسطين، مبينا أنه من غير الممكن تحقيق الأمن في منطقة الشرق الأوسط دون ذلك.

وتابع: "إسرائيل وداعمتها الولايات المتحدة، تخلقان أنواع العراقيل كافة للحيلولة دون قيام دولة فلسطين".

وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلق في أستانا اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية، والتحضير لقمة زعماء المنظمة، المزمع عقدها يومي 3 و4 يوليو/ تموز المقبل.

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: روسيا فلسطين دولة الاحتلال قیام دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

رسالة من الخولي الى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.. هذه تفاصيلها

وجه المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، النقيب مارون الخولي، رسالة مفتوحة إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون في بروكسل في 24 شباط الحالي، بعنوان: "نداء عاجل لرفع العقوبات عن سوريا ودعم عودة النازحين وإنقاذ لبنان من أزمة النزوح". 

جاء في الرسالة: "أتوجه إليكم بهذه الرسالة باسم الشعب اللبناني الذي يعاني من أعباء إنسانية، اقتصادية وبيئية غير مسبوقة نتيجة استضافة لبنان لأكبر عدد من النازحين السوريين منذ أكثر من 13 عامًا. هذه الأزمة كلفت اقتصادنا، وفق تقديرات البنك الدولي، ما يزيد عن 80 مليار دولار."

وأضافت الرسالة: "يشهد الواقع الأمني في سوريا تحسنًا ملحوظًا، مما يتيح لمواطنيها النازحين العودة إلى وطنهم. إلا أن العقوبات الدولية المفروضة على سوريا تعرقل جهود إعادة الإعمار وتمنع الحكومة السورية من تقديم الخدمات الأساسية، مما يطيل معاناة النازحين في دول الجوار ويزيد من تفاقم الأزمات المتراكمة في لبنان، الذي بات عاجزًا عن تحمل هذه المسؤولية في ظل تراجع الدعم الدولي، توقف المساعدات الأميركية، والانخفاض الحاد في التمويل الأوروبي، مما أدى إلى شلل المؤسسات اللبنانية وعدم قدرتها على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات للنازحين."

وتابعت الرسالة: "التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي الأخير، الذي ألحق دمارًا هائلًا تجاوزت قيمته مليارات الدولارات، قد زادت من ضعف البنية التحتية اللبنانية وأضعفت قدرتها على الصمود. كما أن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة تهدد استقرار لبنان، وتحوله إلى نقطة انطلاق محتملة لموجات هجرة غير شرعية نحو أوروبا، في ظل غياب حلول حقيقية لعودة النازحين إلى وطنهم."

وجاء في الرسالة أيضًا: "بناءً على ما سبق، فإننا نطالبكم برفع العقوبات عن سوريا وإجراء مراجعة موضوعية للواقع الإنساني والأمني فيها، بما يتيح عودة آمنة للنازحين ويدعم جهود إعادة الإعمار. كما نطالب بتقديم دعم فني ومالي عاجل للبنان لإطلاق حملة منظمة لإعادة النازحين السوريين، بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبما يضمن حقوق العائدين. من الضروري أيضًا إدراج لبنان ضمن الأولويات القصوى للمساعدات الإنسانية الأوروبية لتعويض النقص الناتج عن توقف التمويل الأميركي، وتجنب انهيار لبنان الذي ستكون له تداعيات مباشرة على الأمن الأوروبي. كذلك، يجب تحميل إسرائيل مسؤولية التعويض عن الدمار الذي ألحقته بلبنان، والذي فاقم الأزمة وأضعف قدرة الدولة اللبنانية على التعامل مع تداعيات النزوح."

وختمت الرسالة بالقول: "إن اجتماعكم في 24 شباط ليس مجرد نقاش ديبلوماسي، بل هو لحظة تاريخية لاتخاذ قرارات حاسمة تُنهي إحدى أخطر الأزمات الإنسانية المعاصرة، وتمنع انهيار لبنان، وتحصّن أوروبا من تداعيات كارثية. لا يمكن تحقيق الاستقرار الإقليمي إلا من خلال إعادة النازحين السوريين إلى وطنهم، ولن تكون هذه العودة ممكنة دون رفع العقوبات عن سوريا ووضع خطط عملية مدعومة من الاتحاد الأوروبي. نأمل أن تتخذوا القرارات الصائبة التي تصب في مصلحة شعوب المنطقة وأوروبا على حد سواء."

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين
  • زي النهارده..الإعلان عن قيام الجمهورية العربية المتحدة باتحاد بين سوريا ومصر
  • ريابكوف يعلن عن لقاء جديد بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة
  • عطاف يتباحث مع وزراء خارجية الدول المشاركة في قمة الـ 20
  • بوتين : روسيا تخطط لتقديم منظومة صواريخ سكيف في المستقبل القريب
  • رسالة من الخولي الى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.. هذه تفاصيلها
  • وزراء خارجية مجموعة الـ20 يجتمعون في جنوب أفريقيا
  • الإمارات وبولندا تستكشفان مجالات جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
  • وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة
  • الإمارات وبولندا تستكشفان مجالات جديدة للتعاون الاستثماري