تطورات الأوضاع بإيران بعد رحيل إبراهيم رئيسي في حادث سقوط طائرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تصدرت خلال الساعات الأخيرة مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محركات البحث، حيث لقى حتفه الأحد الماضي في حادث سقوط طائرة كانت تقله ومرافقيه في مدينة تبريز شمال غرب البلاد، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية.
وظهر خلال مراسم تشييع الجثمان عدد كبير من القادة والمسئولين، فور وصول جثمان إبراهيم رئيسي لمكان مراسم التشييع.
ومن المفترض أن تقام اليوم الأربعاء مراسم أخرى لتشييع الجثمان، في زهران وسينقلها التلفزيون الرسمي، والذي رصد عددا من المشاهد الحزينة، وملامح الحزن التي كانت تخيم على الحضور.
وظهر عدد كبير من الحضور حاملين صور للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، بعد الحادث الأليم الذي تعرض له، فيما تحاول إيران ممارسة الحياة السياسية الطبيعية، وحرصت القيادة الإيرانية السياسية على استمرار الوضع الطبيعي للحياة، حيث انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، وشارك فيها عدد كبير من الشخصيات السياسية والعسكرية المعروفة، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية.
جاءت هذه الفعاليات بعد مرور يوم واحد فقط من وفاة الرئيس الإيراني، ووزير خارجيته أمير عبداللهيان، وهو ما يؤكد على استمرار الحياة السياسية الطبيعية في طهران.
وشارك في الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، محمد مخبر، والذي يتولى المهام التنفيذية للبلاد، باعتباره النائب الأول للرئيس الراحل، وأحمد جنتي رئيس مجلس الشورى الإسلامي، ورئيس السلطة القضائية الإيراني، وعدد من وزراء الحكومة.
وأقر المجلس خلال جلسته المقامة اليوم في طهران، انتخاب محمد علي موحدي كرماني رئيسًا بأغلبية 55 صوتًا من أصل 83 عضوًا حاضرًا خلال الاجتماع.
ومن المفترض أن يتولى «موحدي» والذي يبلغ من العمر 93 عامًا، رئاسة المجلس لمدة عامين تبدأ اليوم، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية.
تفاصيل حادث الرئيس الإيرانيالجدير بالذكر أن بير حسين كوليفاند، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، أوضح أنه تم إجراء عمليات بحث مكثف، كانت تهدف إلى الوصول لجثمان الراحل ومرافقيه، واستمرت عملية البحث ليل نهار، حتى تم العثور عليهم.
وكانت الحكومة الإيرانية، كشفت عن سبب الوفاة في بيان لها، مؤكدة أنه يعود لتحطم المروحية التي كانت تنقل «رئيسي» ومرافقيه، في محافظة أذربيجان الشرقية.
تشكيل حكومة إيرانية جديدةمن المفترض أن يسمح المرشد الأعلى في إيران باختيار الرئيس الجديد لحكومة أقل أيديولوجية، بهدف تخفيف التوترات المحلية والدولية، وذلك حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.
آخر ظهور للرئيس الإيرانيوفي سياق متصل، كان الرئيس الإيراني زار محافظة أذربيجان الشرقية، قبل أيام قليلة من وفاته، خلال افتتاح سد «قيز قلعة شي»، مع الرئيس الأذربيجاني، وهو مشروع تعاون مشترك بينهما، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مروحية الرئيس الإيراني إيران حسبما أفادت القاهرة الإخباریة الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
السيسي وولي عهد الكويت يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا واليمن والسودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الكويت إلى تطورات الأوضاع في سوريا، والجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة اليمنية، ودعم الاستقرار في السودان.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمقر إقامته بمدينة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي عهد دولة الكويت، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الكويت في ثاني محطات جولة الرئيس الخليجية.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ولي عهد الكويت رحب بالسيد الرئيس في بلده الثاني، مشيداً بالجهود المصرية الداعمة لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، ومشيرا إلى تطلع الجانب الكويتي إلى أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الوثيقة التي تجمعهما.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصوله إلى الكويت، مؤكدًا تطلعه لتعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة تحت قيادة الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، كما أشاد الرئيس بالجهود الكويتية لتطوير الاقتصاد وفق رؤية 2035، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي ثمنها سمو ولي عهد الكويت، وأكد الرئيس وولي عهد الكويت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية، مشددين على رفضهما لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ومؤكدين على أهمية استمرار الجهود الدولية الرامية لإعادة إحياء عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.