حذر وزراء بريطانيون من أن آلاف النساء في إفريقيا سيموتون أثناء الحمل والولادة نتيجة التخفيضات في ميزانية المساعدات الخارجية للمملكة المتحدة.

وأفادت وزارة الخارجية بأن ميزانيتها للبلدان منخفضة الدخل قد تم تخفيضها على المدى القصير لتحقيق هدف الادخار، لكنها ستتضاعف بعد ذلك تقريبا.

وكشف تقييم داخلي أجراه موظفو الخدمة المدنية في وزارة الخارجية، عن تأثير التخفيضات هذا العام في ميزانية المساعدات الخارجية، مبينا أن خفضا بنسبة 76٪ في المساعدات لأفغانستان سيترك بعض النساء والفتيات الأكثر ضعفا في العالم دون خدمات ضرورية.

ولفت إلى أن ما يقرب من 200000 امرأة أخرى سيواجهن أيضا عمليات إجهاض غير آمنة، مشيرا إلى أن نصف مليون امرأة وطفل في اليمن لن يحصلوا على رعاية صحية، وفي جنوب السودان، ستعني التخفيضات في الميزانية الإنسانية أن 27000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد لن يعالجوا، منهم 12٪ (3000) يمكن أن يموتوا.

وقدم أندرو ميتشل، وزير التنمية، التقييم إلى لجنة التنمية الدولية كجزء من جهوده لجعل إنفاق المساعدات البريطانية أكثر شفافية، كما كان الحال قبل دمج وزارة التنمية الدولية مع وزارة الخارجية.

وفي التقييم، تحدد وزارة الخارجية بعض التخفيضات الرئيسية في ميزانية المساعدة الإنمائية الخارجية للوزارة والتي تبلغ قيمتها أكثر من 900 مليون جنيه إسترليني لهذا العام.

وتم فرض العديد من هذه التخفيضات على وزارة الخارجية بعد أن سمحت وزارة الخزانة لوزارة الداخلية بإنفاق حوالي ربع ميزانية المساعدة لإيواء اللاجئين في بريطانيا.

المصدر: BBC

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار اليمن لندن وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.

وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.

وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف دون كهرباء في فرنسا بسبب العاصفة كايتانو
  • وزير الخارجية يزور مؤسسة بنيان ويشيد بدورها في دفع عجلة التنمية
  • تقرير: 4535 مغربية تعرضن للعنف خلال سنة واحدة فقط
  • تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!
  • مسؤول أممي: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • وزارة الخارجية: محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة في فلسطين
  • السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
  • الخارجية الفلسطينبة: تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يعمق المجاعة فيه
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال