حدث ليلا| أمريكا تنتقد إسرائيل وإصابات في صفوف الاحتلال.. تفاصيل آخر اتصال بقائد طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شهدت ساعات الليل عدد من الأحداث الهامة على الساحة العالمية، منها تصاعد الأوضاع في غزة، وحديث المخابرات الأمريكية حول خسارة إسرائيل للحرب، بينما تستعد إحدى الدول لإعلان الاعتراف بدولة فلسطين، في الوقت ذاته وقوع إصابات خطيرة لعدد من جنود الاحتلال، وتفاصيل آخر اتصال بقائد طائرة الرئيس الإيراني الراحل.
أمريكا تنتقد إسرائيلعلى الرغم من حجم الدمار والتهجير في غزة، إلا أن إدارة بايدن ترى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطيع الفوز على حماس، وفقد أفضل فرصة للتخلص من المجموعة في غزة.
ووصف كبار المسؤولين علنًا استراتيجية إسرائيل في غزة بأنها هزيمة ذاتية، ومن المحتمل أن تفتح الباب أمام عودة حماس، وفقًا لشبكة «بوليتكو».
ويعتقد المسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في السيطرة على أجزاء من غزة رغم اقتحامها عسكريًا، ما أدى إلى تغيير الرأي العام الدولي ضدها نتيجة للقصف الواسع وعدم كفاية المساعدات الإنسانية، وهذا ما مكن حماس من تجنيد المزيد من المقاتلين.
ولعدة أشهر، كانت الولايات المتحدة تتحفظ على الانتقادات ضد إسرائيل، وقادتها إلى تغيير طريقة انتقامها من حماس بسبب هجومها في 7 أكتوبر الذي أدى إلى بدء الحرب، وعلى الرغم من ذلك، انتشر الإحباط بشكل متزايد بسبب رفض إسرائيل تغيير مسارها، ما أدى إلى تصاعد الانتقادات العلنية وتوسيع الفجوة بين واشنطن وتل أبيب.
أيرلندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال ساعاتأفادت قناة «العربية» نقلاً عن مصدر مطلع، بأن الحكومة الأيرلندية تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في الساعات القادمة.
في الأسابيع الأخيرة، أعلنت أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكدة على أهمية حل الدولتين لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وأعلنت الحكومة الأيرلندية مساء أمس أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية سيلقيان كلمة أمام وسائل الإعلام صباح اليوم الأربعاء، دون ذكر تفاصيل إضافية.
إصابات خطيرة لعدد من جنود الاحتلالذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عدداً من جنود الاحتلال أصيبوا بجروح خطيرة جراء تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية في جنين، وفقًا لخبر عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل آخر اتصال بقائد طائرة الرئيس الإيرانيبعد مرور 48 ساعة على اختفاء مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبداللهيان، نشرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» تقريرًا عن حادث تحطم المروحية من إعداد رئيس مكتب الرئيس الإيراني غلام حسين إسماعيلي.
وأفاد رئيس مكتب «رئيسي» بأنه منذ إعلان انقطاع الاتصال اللاسلكي مع مروحية الرئيس الإيراني، تم إجراء اتصالات هاتفية مع الحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز، ومحافظ تبريز، ولكن لم يتم الرد على أي من هذه المكالمات.
وبعد ذلك، قام أفراد طاقم الرحلة المتجهة إلى أذربيجان الشرقية لافتتاح السد بمحاولة الاتصال بالطيار الكابتن مصطفوي، الذي كان يقود الرحلة، ولكن تم الرد عليهم بواسطة آية الله ال هاشم، الذي أخبرهم أنهم ليسوا بخير وأنهم قد سقطوا في الوادي.
وأوضح «غلام» تفاصيل المكالمة الهاتفية الأخيرة التي أجراها مع طاقم المروحية، حيث قال إنه اتصل بعد ذلك بـ «هاشم» واستفسر منه عن موقعهم، فأجاب بـ«لا أعرف.. أنا بين الأشجار»، ثم سأله عن حالة البقية وإذا كان يراهم، ليجيب بـ«إنني لا أرى أحدًا وأنا وحدي، ولا أعلم ما حدث ولا يوجد أحد حولي».
وأكمل «غلام» بعد المكالمة الهاتفية، تبين أن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث، حيث حددنا مهمتنا بضرورة الوصول بسرعة إلى موقع الحادث لبدء عمليات الإنقاذ والإغاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أمريكا إيران الرئيس الإيراني الرئیس الإیرانی الاعتراف بدولة فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
قال الكاتب والباحث السياسي طارق الأحمد، إن زيارة الوفد الدبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية، يأتي في وقت أصدرت فيه الإدارة الأمريكية مواقفها بشأن الحالة في سوريا، خاصة فيما يتعلق باستلام السلطة نتيجة العمليات العسكرية التي أدارها أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن هذه الإدارة كانت تدير منطقة إدلب لسنوات، لكنها الآن تدير سوريا بأكملها.
انتقادات أمريكية لإدارة العمليات العسكريةوأضاف «الأحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وجه انتقادات لإدارة العمليات العسكرية، مؤكدًا أنها لا يمكنها إدارة سوريا بنفس الطريقة التي أدارت بها إدلب، موضحًا أن هذا التصريح يحمل معاني كثيرة، أبرزها أنه لا يمكن فرض إدارة دينية لا تراعي التنوع والحريات في المجتمع السوري.
الدعوة إلى إدارة مدنية لسورياوأكد ضرورة رؤية إدارة مدنية لسوريا، مشيرًا إلى أن المعارك الدائرة حاليًا في مناطق مثل منبج وعين العرب تُدار من قبل قوات متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ توجد قواعد عسكرية أمريكية في تلك المناطق.
الدور الأمريكي في إدارة الحوارواختتم «الأحمد» حديثه بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تُعتبر الطرف الأكثر قدرة على إدارة الحوار في سوريا، نظرًا لتحالفاتها وقواعدها العسكرية.